يتوقف نجاح اَي مؤسسة او مشروع على وجود استراتيجية فعالة تقوم على أساس غايات واهداف واضحة ومحددة ، ويمكن للمديريناستخدام الحوافز كأدوات لحث العاملين على اعتبارها احد المدخلات الجوهرية لتحقيق المنفعة للمشروع .
حيث ان الحافز يمثل مجموعة من الأدوات او الوسائل التي يسعى لها اصحاب الشأن لتحقيق نجاح المشروع ، سواء كان حافزآ مادي اومعنوي ، فردي او جماعي .
ومن هنا يمكن ان نبين أهمية الحوافز على مختلف المستويات:
أ- على المستوى الفردي:
1-الاعتراف بقيمة ماينجزه الفرد وإشباع حاجاته للتقدير: طالما ان اَي عمل سيء ينال صاحبه الجزاء الرادع من التأنيب والتوبيخ ، اذا يجبالاعتراف بحق من بذل الجهد بالتشجيع والحرص على دوام التقدم والنمو.
2-اداة للتغذية المرتدة: يسعى معظم الأفراد الى الوقوف على نتائج افعالهم ، استجابة لرغبتهم في معرفة المعلومات والبيانات عن أدائهمواشباعآ لغرائزهم في حب الأستطلاع
3-الدعم المالي : لهذا العامل أهمية كبيرة كونه يحتل مكانة عظيمة في جو العمل حتى يتمكن الأفراد من إشباع حاجاتهم المادية
4- تحمل المسؤولية: الالتزام عنصر جوهري من عناصر تكوين الشخصية ، فالأفراد يبحثون عن المكانة الاجتماعية والدور الفعال ،والإحساس بالفخر وكلها متغيرات لاتبدو واضحة دون تحمل المسؤولية.
ب-على مستوى الجماعات:
1-اثارة حماس الجماعات وتشجيع وخلق روح المنافسة بينهم والتحدي لتحقيق أفضل نتائج
2-تنمية روح المشاركة والتعاون : حيث يؤدي هذا الى روح التكاتف لتحقيق المعايير المطلوبة ،والتفاعل النفسي في مابينهما وشعورهمبالأهمية لاقتناع الادارة بأرائهم ووجهات نظرهم.
3-تنمية المهارات فيما بين أفراد الجماعة : تشجع الحوافز الجماعية ذوي المهارات العالية من نقل هذه المهارات الى زملائهم ، مما يزيد منفرص التنمية والتدريب اثناء العمل،
الخلاصة من مما ورد اعلاه ان نظام الحوافز يمثل اللبنة الأساسية لبناء وتطور اَي مشروع .