اثارت ردود أفعال مشعان الجبوري ضد موقع ” كتابات ” ورئيس تحريرها الزميل اياد ازاملي ردود أفعال سلبية ، استهجنت في تفاصيلها ” انحدار” في مستوى الحوار من قبل الجبوري، مشيرة الى ان استخدام أساليب التسقيط الشخصي ” ليست مناسبة للنائب السابق لأنه أصلا من المتورطين بالفساد و سوء التقدير منذ عام 1988″، في اشارة الى ا يثار حول تورطه بقضايا فساد في صفقات السكائر و الأسمنت ،التي كان يديرها لصالح عدي صدام حسين قبل الهروب والسيطرة على بعضها في خارج العراق.
وقالت شخصيات عراقية ومواطنون ليومية ” الفرات اليوم”، انها لا تستغرب الروح العدائية لمشعان الجبوري،فهو يقاتل على جبهات عديدة في اتهامات واضحة و محددة ، لذلك يخرج في اللحظات الأخيرة من المولد بلا حمص، حسب تعبيرها، مضيفة أن ردود افعاله المتشنجة و غير المهذبة ضد رئيس تحرير ” كتابات” اياد الزاملي ” تعبر عن عقد شخصية و انهيار عصبي و أعتراف مسبق بارتكات الجريمة ضد القاصر اللبنانية”.
و أضافت هذه الشخصيات أن الجبوري يثير جدلا واسعا في انتقاله من الأسود الى الأبيض، ما يضعه في دائرة الشك المفتوحة منذ لقائه السفير الايراني في بغداد خلال انتخابات مجالس المحافظات، واشادته بدور ايران السلمي في المنطقة، بعد أن كان يصفها بالدولة الصفوية، ويحذر من مخططاتها الاستعمارية في العراق، حيث ذهبت هذه الشخصيات الى حد القول ان مشعان الجبوري ربما سيلجأ سرا الى ايران ” بعد تضييق الخناق عليه في سوريا ولبنان و خوفه من ملاحقات أشرس في العراق”.
و نشرت ” كتابات ” في وقت سابق خبرا عن تجديد المحكمة الجنائية اللبنانية يوم الرابع عشر من الشهر المقبل موعدا للنظر في قضية قيام النائب العراقي السابق مشعان الجبوري بالاعتداء على فتاة قاصر لبنانية الجنسية، حسبما ذكر محامي عائلة الضحية يونس جبران ، موضحا أن ”المحكمة امرت باستدعاء المتهم مشعان الجبوري الذي يعتقد انه مقيم في سوريا حاليا للإستماع الى اقواله، وأن عائلة الضحية قد تلجأ الى الاستعانة بالانتربول في حال عدم مثول المتهم امام المحكمة الجنائية اللبنانية”.