5 نوفمبر، 2024 9:56 ص
Search
Close this search box.

المتظاهرين العزل بين عراقية الجيش والشرطة..وإيرانية الحشد وقوات الشغب والامن الوطني والاستخبارت

المتظاهرين العزل بين عراقية الجيش والشرطة..وإيرانية الحشد وقوات الشغب والامن الوطني والاستخبارت

تاسست الدولة العراقية منذ عشرينات القرن العشرين على اعمدة المؤسسة العسكرية في الجيش والشرطة وفق الانتماء الوطني وصيانة السيادة العراقية لهذا نالت ثقة الشعب وكان لها الفضل في بناء المؤسسات الادارية وإنشاء الجامعات والمدارس وعلى هذا الاساس حافظت على استقلاليتها وولائها للوطن وعلى الرغم من محاولات جرها لمصالح حزبية وفئوية انتصرت اكثر من مرة على تلك التحديات, لكن جاء عام 2003 لتقوم سلطة الاحزاب بتحييد هذه المؤسسة واعادته بناء اجهزة رديفة لها بشكل مليشياوي لنزع هوية المؤسسة العسكرية وتغييبها عن دورها الوطني !!, وقد اثبتت التظاهرات الشعبية المنتفضة الان في عراقنا الجريح حقيقة هذا التهميش والتغييب للمؤسسة العسكرية في الجيش العراقي الباسل والشرطة الوطنية المخلصة , وما نراه اليوم من انتهاكات وجرائم بشعة على يد الاجهزة القمعية الموالية لإيران التي تقمع المتظاهرين وتقتلهم بدم بارد وهذه الاجهزة القمعية مثل الامن الوطني لذي يراسه الذيل فالح الفياض وهو إيراني والمليشيات الجسدية الموالية لإيران يراسها الذيل مقتدى والداخلية التي يراسها الذيل هادي العامري وقيس الخزعلي والمليشيات الاخرى بقيادة ابو ولاء الولائي والخرساني وغيرهم تشكل الطرف الثالث من اجهزة المخابرات والاستخبارات والشغب التي تعمل لإيران وإلا كيف يسمح قادة الشغب لافرادها بقتل المتظاهرين {اين الاستخبارات والمخابرات والخطط والقناصة … الخ؟!! اين لجان التحقيق ؟!! اين المناشدات من عوائل المخطوفين والمعتقلين والمغيبيين؟!! اين حكومة المليشيات من الاجابة والرد بدل هذا التسويف والمماطلة والخداع وكل ذلك يجري امام انظار واسماع السيستاني الذي اكتفى بالمشاهدة والتغطية والتستر على كل هذه الجرائم!! اليوم شعبنا يقتل ونزيف الدم في كل بقعة من بقاع العراق من دون تحرك دولي الذي لم نسمع منه سوى التنديد والتهديد!! ساحات الاعتصام اصبحت مسالخ ومحارق ومخيمات تلتهمها النيران ومركبات المليشيات تسرح وتمرح بها من دون رادع وتكررت مجزرة السنك والخلاني في ساحة الحبوبي وقبلها ساحة البحرية في البصرة والمليشيات بلباس الدولة وباجات الدولة ومركبات الدولة تقتل وتعتقل وتحاكم وتتهم وتسقط من تسقط لانها ممسكة بالدولة عبر اجهزتها المليشاوية التي تتحرك بغطاء رسمي وتختار اهدافها بكل سهولة ويسر فيما يتمسك المتظاهرون بالسلمية لانهم عُزل لا يحملون سوى العلم وينادون باسم الوطن ومازالوا يعولون على الجيش الباسل والشرطة الوطنية لتخليصهم من سطوة القوات الامنية الموالية لإيران .

أحدث المقالات

أحدث المقالات