وضعت الامتحانات أوزارها بعد عام دراسي كامل عانى فيه الطلبة كثيرا نتيجة للظروف التي نمر بها ..وجاءت النتائج لتشير الى أمور كثيرة أحاول جمعها في النقاط التالية وأضعها أمام أهل الاختصاص في وزارة التربية والمؤسسات التي تعنى بالطلبة وشؤونهم ومنظمات المجتمع المدني
هذه النقاط استنتجتها من خلال عدد الطلاب الذين كانوا من ضمن العشرة الأوائل والذين بلغ عددهم 195 طالبا منهم 51 طالبا من مدارس المتميزين على امتداد العراق و144 طالبا من المدارس الحكومية والأهلية وكذلك بالنسبة للمدارس التي حققت نتائج 100% والتي شهدت حضورا مميزا على مستوى النتائج بالنسبة للمدارس الأهلية والمدارس المدعومة من قبل بعض المؤسسات والمنظمات .
1-فشل مدارس المتميزين في تحقيق نتائج توازي مستوى الدعم الذي يقدم لها من قبل الوزارة والتي ترهق كاهل الوزارة بالاضافة الى ان تجربة مدارس المتميزين قد الغيت في جميع دول العالم منذ أكثر من عقد وبقيت في العراق فقط استجابة لتعليمات منظمة اليونسكو التي طبقت التجربة وأشارت الى فشلها خاصة في دول العالم الثالث لما أفرزته تلك المدارس من ظواهر طبقية بين الطلبة
2-تميز نتائج المدارس الأهلية رغم حداثة التجربة في العراق مما يدعونا لدعم هذه المدارس نظرا للنتائج المبهرة التي حققها طلبتها حيث حققت سبع مدارس أهلية نسب نجاح كاملة
3-حققت 33 مدرسة حكومية نسبة نجاح 100% مما يشير الى عودة المدارس الحكومية الى سابق عهدها خاصة في المحافظات
ان المستفيد الاول من مدارس المتميزين هم المدرسون الذين يدفعون رشاوى بالملايين لغرض قبولهم في تلك المدارس من أجل الدروس الخصوصية والتي يصل مردودها السنوي الى 250 مليون دينار أو أكثر ولا أعرف الحكمة من بقاء تلك المدارس رغم انها الغيت في جميع دول العالم