الكيان الصهيوني مطلب نازي هتلري وحالة شذوذ اداري وعسكري تمت اقامته على دولة فلسطين وغير هذا الكلام هو محاولة لأستحمار شعبنا العربي في كل مكان وتزوير للتاريخ.
استخدام كلمة “اسرائيل” بالخطاب الاعلامي الذي تقدمه وسائل الإعلام العربية بأستمرار هو خباثة واضحة وحتى اذا كان الخبر او الرسالة الاعلامية فيها هجوم ضد الكيان الصهيوني فبمجرد استخدام وتكرار كلمة “اسرائيل” فهذا اعتراف ضمني بأنها “دولة” موجودة والغاء وجود دولة فلسطين المحتلة من خريطة الواقع.
مثال على ذلك ما يقال في الاعلام العربي عن
“تصدير غاز من إسرائيل” !؟
ليس غاز اسرائيلي بل غاز من فلسطين المحتلة يسرقه الكيان العنصري الصهيوني والاعلام العربي يقدم اعتراف ضمني بالكيان الصهيوني عندما يستخدم مسمى اسرائيل بخطابهم الاعلامي وهذا ترويج غير مباشر للكيان الصهيوني وهو تثبيت للحالة الاستعمارية العنصرية التي تحتل فلسطين المحتلة.
الناس تنسي ان هناك دولة فلسطينية كاملة بعلمها وعملتها وشعبها ومؤسساتها وجامعاتها ومستشفياتها ومطاراتها قبل العام ١٩٤٨ وكانت تحت الانتداب البريطاني.
الناس تنسى ان اقامة الكيان الصهيوني هو مبدأ نازي هتلري ومطلب ضمن قانون رسمي صادر من الرايخ النازي الهتلري بما يعرف بقانون نينبيرغ.
وعد بلفور ايضا كان موجود تكلمه لمشروع فرنسي قديم.
الناس تنسى ان كل دول العالم اصدرت قرار أممي من جمعية الامم المتحدة باعتبار الصهيونية حركة عنصرية سواء بسواء مع النازية.
الاعلام العربي الذي يقدم الكيان الصهيوني ك “اسرائيل” والشخصيات العربية التي تعترف بأسرائيل بخطابها السياسي وما تقوله على وسائل الإعلام هؤلاء كلهم خونة وسقطة في بحر العمالة وخدم للعنصريين الصهاينة وهؤلاء اوسخ من الصهاينة انفسهم وحتى ان هاجموا الكيان الصهيوني بخطابهم الاعلامي وتحليلاتهم السياسية فهذا الامر ليس مهم عند الصهاينة فالمهم لديهم هو تقديم رسالة تثبت وترسخ وجود “اسرائيل” وتلغي وجود “فلسطين”
وعلى شعبنا العربي في كل مكان الحذر من هكذا خطاب اعلامي والحذر من هكذا شخصيات اعلامية.
