بغداد – كتابات
أصدرت اللجنة المنظمة لتظاهرات ثورة تشرين بيانا مساء الجمعة 17 يناير / كانون الثاني 2020 تدعو فيه الشباب الثائر في العاصمة بغداد وفي المحافظات المنتفضة “بابل، القادسية، ذي قار، ميسان، واسط، المثنى والبصرة” إلى البدء في تنفيذ غلق الطرق السريعة والرئيسية اعتبارا من يوم الاثنين 20 يناير الحالي حيث نهاية فترة مهلة الأسبوع التي حددها منتفضوا الناصرية كموعد لتنفيذ مطالب الجماهير التي فشلت الحكومة في تلبيتها.
اللجنة قالت إن الحكومة تحدت مشاعر العراقيين بفشلها في مواجهة القتل والتعذيب والاختطاف والإذلال الذي يتعرض له العراقيون لسنوات على أيدي “ذيول إيران”.
وتابعت بقولها: إن الثوار في ساحات العز والكرامة لن يتراجعوا قيد أنملة عن مواصلة السعي لتحقيق مطالبهم العادلة في إسقاط نظام المحاصصة الطائفية الفاشل بكل أجهزته التي تتضمن الرئاسات الثلاث والبرلمان وحكومة المنطقة الخضراء “الفاسدة”، مع تشكيل حكومة إنقاذ وطنية من شخصيات مستقلة لم تشارك في أي منصب تنفيذي أو تشريعي أو تنتمي إلى أي حزب من أحزاب السلطة منذ عام 2003.
اللجنة اكدت ضرورة إجراء انتخابات حرة بإشراف دولي وفقا لقانون انتخابات جديد منصف يمثل العراقيين، وكذلك إنهاء كل الأحزاب العميلة لإيران والتي عاثت في بلاد الرافدين فسادا ونهبا لصالح أسيادها في قم وطهران.
ثم اختتمت اللجنة بيانها بالتشديد على أن المتظاهرين السلميين سيواصلون التصعيد بأساليب سلمية أعلى وأشد من غلق الطرق الذي سيبدأ من الاثنين وحتى تتحقق مطالب الثوار وتتخلى النخبة الفاسدة طواعية عن السلطة بأسرع وقت.
