بغداد – كتابات
أبرزت وسائل إعلام غربية انتقاد الثوار لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ودعوته إلى مليونية تستهدف ثورة تشرين والعراقيين لإخماد الحراك الذي يهدف بالأساس لإخراج العراق من الهيمنة الإيرانية.
إذ قال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الخميس 16 كانون الثاني / يناير 2020 إن الصدر يطالب بالخروج للحفاظ على سيادة العراق عبر تغريدة له على “تويتر” من إيران بعد صمته وغيره طويلا على استشهاد مئات العراقيين من بينهم بعض أنصاره في الساحات العراقية، مشددين على أنهم لن يتظاهروا معه أو من أجله ولن يسمحوا باستغلالهم في حرب الصدر ومليشيات إيران أمام واشنطن.
تغريدة الصدر جاءت بعد أن اجتمع قادة المليشيات المسلحة التابعة لإيران في مدينة قم الإيرانية؛ لإنهاء الوجود الأمريكي في العراق وحفظ سيادة البلاد على حد قولهم.
تقارير غربية أوضحت أن المجتمعين في قم ليسوا على كلمة سواء وبينهم خلافات، لكن اغتيال الولايات المتحدة الأمريكية لزعيم فيلق القدس ومسؤول الملف العربي في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ومعه أبو مهدي المهندس قائد أركان الحشد الشعبي، هو ما وحد صفوفهم وهدفهم بعد أن استشعروا قرب خسارة مصالحهم وأموالهم الطائلة ونفوذهم الذي استفحل من بعد احتلال العراق في عام 2003.
