الجبوري : المالكي ابلغني انه شيعي ظاهرا سني باطنا!‏

الجبوري : المالكي ابلغني انه شيعي ظاهرا سني باطنا!‏

كشف النائب العراقي السابق المحكوم بالسجن مشعان الجبوري انه التقى الأسبوع الماضي طيلة أربع ‏ساعات على وجبة عشاء عمل وانه كشف له أنه سني العقيدة شيعي الهوية في الظاهر شيعي والباطن ‏سني من أبوين شيعيين لكنني اصلي صلاة السنة ولا أتشهد بالشهادة الثالثة التي تقول اشهدُ أن علياً ‏ولي الله,‏

واعلن الجبوري الذي رفضت مفوضية الانتخابات ترشحه لانتخابات مجالس المحافظات الاخيرة ‏بسبب احكام السجن الصادرة بحقه عن أنضمامه الى كتلة دولة القانون التابعة لحزب الدعوة الحاكم في ‏العراق بزعامة المالكي خلال الإنتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجري مطلع عام 2014. وأضاف ‏أن نهج وفكرالمالكي أقرب إلى نهجه وفكره ولذلك وافق على طلب الإنضمام إلى كتلة دولة القانون في ‏الإنتخابات البرلمانية المقبلة.‏
وأكد الجبوري في تصريح لوكالة رويترز أنه التقى الأسبوع الماضي رئيس الوزراء نوري المالكي ‏طيلة أربع ساعات الى وجبة عشاء عمل بحضور النائب عزت الشاهبندر بمنزل المالكي ثم أنتقل الى ‏اسطنبول على متن طائرة رئاسية خاصة لترطيب الأجواء مع تركيا.‏
وقال الجبوري أنه فتح مع المالكي مواضيع عديدة ومنها الخلافات المذهبية بين الشيعة والسنة. وقال ‏تفاجأت من خطاب المالكي لي عندما قال ” أنه سني العقيدة شيعي الهوية في الظاهر شيعي والباطن ‏سني من أبوين شيعيين لكنني اصلي صلاة السنة ولا أتشهد بالشهادة الثالثة التي تقول اشهدُ أن علياً ‏ولي الله, ولايوجد عندي في قناة آفاق الفضائية آذان شيعي , لأن مرجعي فضل الله علمني ذلك, ولا ‏أعترف برواية قتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب (رض) لفاطمة بنت محمد كما يقول الشيعة لأنه ‏بريء من هذه التهمة الباطلة وخذ هذا كتاب لمرجع حزب الدعوة الإسلامية وقدوتي في الحياة فضل ‏الله حيث يقول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب بريء من تهمة حرق باب فاطمة ولاصحة لهذه الرواية ‏الضعيفة السند”.‏
وأكد الجبوري أن المالكي قال له ليس لحزب الدعوة في كل العراق حسينية واحدة ولايقيمون الشعائر ‏الحسينية لأنها بدعة وفي عاشوراء ليس لدينا تجمع ولا نقيم مجلس العزاء ولا نعترف بقراءة المقتل ‏ولا نعترف بدعاء كميل ولاحديث الكساء ولا دعاء التوسل.‏
بعد ذلك قلت للمالكي أنت تتمازح أم ماذا, فأقسم أن كلامه صحيح, وأهداني كُتب مرجع المالكي ‏وحزب الدعوة فضل الله ووجدت كلام المالكي صحيح. وعليه بدأت أعشق المالكي وعاهدته أن أُرطب ‏له الأجواء مع دول الجوار السنية وأشرح لهم عقيدة حزب الدعوة.‏

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة