20 ديسمبر، 2024 1:23 م

فاقت التصور انتهاكات الجارة ومافتئت تسمم المياه وتضلل الوقائع !

فاقت التصور انتهاكات الجارة ومافتئت تسمم المياه وتضلل الوقائع !

فاقت التصور انتهاكات الجارة ومافتئت تسمم المياه وتضلل الوقائع وغابت السيادة والسلطة والادارة والقيادة العراقية وغصبا وتربعت الجهات الظلامية والولائية والبربرية
يُذكر أن مبدأ السيادة بات من المبادئ الأساسية للقانون الدولي المعاصر والنظام الدولي الحاليّ، ويعد معيارًا حقيقيًا للدولة، وقانونيا فإن جميع الدول متساوية في السيادة، ولكن التفاوت يكمن في ممارسة السيادة على المستوى الدولي أو الداخلي بحسب قوة الدولة من النواحي العسكرية والاقتصادية والسياسية، أما المواثيق الدولية فإنها بمجملها تؤكد على احترام مبدأ السيادة. وقد عُرّفت السيادة بأنها “سلطان الدولة الكامل على الأشخاص والأموال والإقليم، وحريتها في تصريف شؤونها الخارجية”. وللسيادة وجهان داخلي وخارجي: الداخلي يتمثل بقدرة الدولة على بسط نفوذها على مفاصلها ومقدراتها كافة. ومن خلال هذا التوصيف يبدو واضحًا أمامنا أن هناك دولة تامة السيادة ودولة ناقصة السيادة، فالدولة التي لا تخضع في شؤونها الداخلية والخارجية لسيادة دول أخرى ولا يحد من سلطتها شيء باستثناء قواعد القانون الدولي هي دولة تامة السيادة، والدولة التي لا تتمتع بكامل حريتها في التصرف ولا تستطيع إدارة شؤونها بنفسها بسبب خضوعها لدولة أخرى مع أنها تعد دولة ضمن الإطار القانوني هي دولة ناقصة السيادة.
***أن الاعتداء الأمريكي الأخير أعطى مبرراً للرد الإيراني باستهداف قواعدها أينما وجدت.وقال رئيس الكتلة وزير الداخلية الأسبق ، النائب محمد الغبان إن “وجود القوات الأميركية القتالية وإنشائها لقواعد عسكرية، يعد انتهاكاً لسيادة العراق ومخالف للدستور”، واكد الغبان، ان منظمة بدر وجميع مكونات تحالف الفتح والبناء ستدافع عن ايران بشباب العراق وامواله ،مشيراً إلى أن “تهديدها لإيران انطلاقاً من الأراضي والأجواء العراقية وعدوانها باغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبي مهدي المهندس وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، خطوة تصعيدية ضد إيران فضلاً عن، انتهاكها للسيادة لعراقية”.وأضاف، أن “امريكا أعطت المبرر والحق لإيران بالرد على القوات الأميركية أينما وجدت
وثيقة سرية تكشف جرائم سليماني ضد سكان المناطق المنكوبة في العراق- كشفت وثيقة سرية للاستخبارات الإيرانية نشرها موقع ***الإيراني قاسم سليماني ودوره في ارتكاب جرائم إبادة أثناء الحرب عقب عام 2014 في العراق كما حذرت الوثيقة من اندلاع حرب طائفية في العراق؛ بسبب سياسة سليماني التي وصفتها بالشريرة وفي التفاصيل ، فنّد التقرير المطوّل كيف اكتسب سليماني على مر السنين سمعة كقائد عسكري مخيف يسيطر على شبكة من الميليشيات الإيديولوجية في عدة مناطق في الشرق الأوسط، بما فيها العراق ورسم صورة أكثر دقة لسليماني عبر أرشيف تم تسريبه من وكالة التجسس الإيرانية السرية وحصل الموقع على بعض وثائقه التي أعدت من قبل ضباط في وزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية، كانوا متمركزين في العراق بين عامي 2013 و2015، عندما كانت هناك مشاركة إيرانية فعالة في العمليات العسكرية بالمناطق السنية العراقية، وكان سليماني يدير المواجهة إلى ذلك، كشفت تلك الوثائق كيف كان يُنظر إلى سليماني في بعض أركان مؤسسة الاستخبارات الإيرانية، على عكس الصورة التي أشيعت عنه كخبير استراتيجي لا يقهر فبينما كانت الحرب التي تقودها إيران في العراق محتدمة، أعرب الجواسيس الإيرانيون سراً عن قلقهم من التكتيكات الوحشية التي يفضلها سليماني ووكلائه العراقيون، والتي كانت تؤسس بحسب تقديرهم لرد فعل كبير ضد الوجود الإيراني في العراق وتضمنت بعض البرقيات التي أعدها رجال المخابرات الإيرانية تحركات سليماني ولقاءاته مع كبار المسؤولين في العراق، كما تطرق بعضها الآخر إلى أنشطة المليشيات الإجرامية التابعة له في العراق إلى ذلك، انتقد ضباط المخابرات في بعض الوثائق سليماني بسبب عزلته عن المجتمعات العربية السنية ومساعدته على خلق الظروف التي تبرر تجدد الوجود العسكري الأميركي في العراق وتأسفت وثيقة لوزارة الداخلية عام 2014، جزئياً لأن سليماني كقائد للعديد من الميليشيات الشيعية في العراق، وكيف كان له دور في مجزرة جرف الصخر ضد السكان السنة كما ناقشت الوثيقة مشاركة الجماعة سيئة السمعة في العراق ألا وهي ميليشيا العصائب، وفي الوقت الحالي كل ما يحدث للسنة في العراق، بشكل مباشر أو غير مباشر، يُنظر إليه على أنه تم من قبل إيران حتى عندما لا يكون لإيران أي علاقة بالأمر وتعرض سكان المناطق المنكوبة خلال العمليات العسكرية التي حصلت في الأعوام التي تلت 2014، لجرائم طائفية مروعة على يد الميليشيات المدعومة إيرانيًا
***السيول تكشف مخلفات الحروب القاتلة في العراق – قال مواطنون إن السيول التي تسببت بها الأمطار الفترة الماضي، خاصة ً القادمة من إيران جرفت معها عدداً كبيراً- لم نتمكن من حصره- من الألغام ومخلفات الحرب العراقية الإيرانية، وصارت هذه المخلفات في جنبات القرى الحدودية وبين المواطنون أن “السيول استخرجت هذه المخلفات الحربية من باطن الأرض، وحرّكتها نحو وجهات متفرقة، ما استدعى من اللجنة الأمنية في المحافظة توجيه تحذيرات إلى الأهالي لتوخي الحيطة والحذر”، مؤكدين أن هذا الأمر “أضاف عبئاً جديداً على كاهل السكان، وغالبيتهم من المزارعين البسطاء، بعد أن هدمت السيول بيوتهم وقتلت مواشيهم , وكانت السيول القادمة من إيران اجتاحت، مطلع نوفمبر الماضي، ناحيتَي مندلي وقزانية شمال شرقي محافظة ديالى، من جراء سقوط الأمطار بغزارة على مدار 72 ساعة دون توقف وتشير تقديرات الحكومة إلى أن البلاد تضم نحو 25 مليون لغم مزروع، ومليوناً من المقذوفات غير المنفجرة، زرعت خلال مختلف الحروب التي خاضها العراق، بدءاً بالحرب مع الأكراد عام 1970 بقيادة ملّا مصطفى البارزاني، مروراً بالحرب العراقية الإيرانية 1980-1988، ثم غزو الكويت 1990، واحتلال العراق عام 2003، فالحرب على تنظيم الدولة 2014-2017.

وبهذا الخصوص، يقول مدير قسم التوعية في المؤسسة العامة لشؤون الألغام في العراق، أكو عزيز: إن “الإحصائيات تشير إلى أن ما مساحته 1700 كيلومتر مربع من الأراضي العراقية ملوثة بـ25 مليون لغم، ومليون طن من المقذوفات غير المنفجرة، وهي تشكل بمجموعها تهديداً مباشراً لقرابة 2117 تجمعاً مدنياً يعيش فيها قرابة 2.7 مليون مواطن عراقي و أن “تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن البحث عن هذه الألغام يتطلب نحو 19 ألف متخصص في إزالتها، وتستغرق عملية الإزالة عشر سنوات”.

ويرى مراقبون أن من أهم التحديات التي تواجه عملية تطهير الأراضي العراقية من آثار الألغام ومخلفات الحرب، هي مسألة الفساد التي تضرب البلد في كل مفاصله، وذكرت تقارير لوسائل إعلام محلية أن شبهات فساد تحوم حول تعاقد وزارة البيئة مع شركات غير مختصة في هذا المجال وهذا تسبب بإهدار الميزانيات المخصصة لهذا الغرض؛ فيما تبقى المشكلة قائمة بآثارها الإنسانية والاقتصادية، لتضيف شكلاً آخر من المعاناة التي تحيط ببلاد الرافدين منذ احتلاله من قبل القوات الأمريكية عام 2003.
***مليشيات إيران تحرق الأراضي الزراعية العراقية لإنقاذ اقتصاد طهران :من اجل الجارة ايران تم حرق اراضي زراعية عراقية – تواصل الحرائق العشوائية التهام الأراضي الزراعية المزروعة بالقمح والشعير في عدد من المحافظات العراقية منذ إعلان الحكومة العراقية في منتصف أبريل/نيسان الماضي أن العراق يشهد تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحصولين، وسط دلائل تؤكد تورط إيران ومليشياتها في عمليات الحرق هذه و أن “مساحة الأراضي المتضررة من الحرائق بلغت ألفا و١٨٥ دونماً وتتوزع على 4 محافظات هي ديالي وصلاح الدين والموصل وكركوك، فيما تبلغ المساحة المزروعة بالقمح أكثر من مليون و٢٥٠ ألف دونم، وهناك أضرار بمعدات الري وغيرها”، مشيراً إلى تشكيل خلية أزمة ومخاطبة الأجهزة الأمنية للتحقيق والتنسيق بين جميع الجهات لحصر الأضرار ومنع انتشار الحرائق وملاحقة المتسببين لكن الإحصائية التي كشف عنها وزارة الزراعة بعيدة عن الواقع، فمساحات الأراضي المحترقة أكبر بكثير، أن “جهات خارجية وداخلية لا تريد للبلد الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي بالمنتجات سواء أكانت حيوانية أم زراعية”، مشيراً إلى أن الأشهر الماضية شهدت استهدافا مقصودا للثروة الحيوانية خصوصا السمكية بعد إعلان العراق وصوله إلى حالة الاكتفاء الذاتي وعلى الحكومة بتنفيذ واجباتها القانونية والأخلاقية تجاه شعبها والعمل على اتخاذ خطوات فاعلة لمنع هذه المؤامرات من الاستمرار باستهداف الاقتصاد العراقي .مصادر مجهولة تهدد الفلاحين وتلقى غالبية الفلاحين الذين تعرضت أراضيهم للحرق تهديدات من جهات مجهولة طالبتهم بدفع مبالغ مالية كبيرة أو ستحرق أراضيهم ومحاصيلهم . والان أصابع الاتهام تشير إلى مليشيات الحشد الشعبي , وأن مليشيات منضوية في الحشد الشعبي هي التي تقف خلف تلك الحرائق، وأوضح أن “المليشيات التابعة لإيران خصوصا التي تتلقى أوامر مباشرة من الحرس الثوري هي التي تنفذ عمليات حرق الأراضي الزراعية التي وقعت خلال الأيام الماضية في النجف وفي الكوت أيضا، الهدف منها تدمير الاقتصاد العراقي وجعله تابعا لإيران وإبقاءه سوقا للمنتجات الإيرانية كي لا ينهار الاقتصاد الإيراني ووبحسب معلومات تأتي عمليات حرق الأراضي الزراعية في العراق ضمن خطة فيلق القدس جناح الحرس الثوري الخارجي لزعزعة الأوضاع في العراق وإلزام الحكومة العراقية بالتعاون مع طهران وعدم الخضوع للضغوطات الأمريكية التي تدعو بغداد إلى الالتزام بالعقوبات التي تفرضها واشنطن على النظام الإيراني لإنهاء دوره الإرهابي في المنطقة ..
داعش تتصدر المشهد ورغم إعلان تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن عمليات الحرق، إلا أن هذه المعلومات التي توصلت إليها التحقيقات الأولية تشير إلى وجود تنسيق بين المليشيات الإيرانية والمجاميع الإرهابية التابعة للتنظيم لتنفيذ عمليات الحرق وهذه المليشيات هي المسيطرة على الملف الأمني في العراق وهي التي تحكم البلاد وهي الآمرة والناهية ولها الأولوية في كل شيء، وعمليات الحرق التي تحدث تحمل بصماتها، فهم ينفذونها بطريقة إرهابية احترافية، وهذا اتضح من خلال إيجاد الفلاحين لهواتف نقالة مرتبطة بأسلاك تحدث شرارة كهربائية داخل الحقول مع تلقيها الاتصال فتنشب الحرائق، والأراضي جميعها حرقت بهذه الطريقة ويعتبر الانفلات وسيطرة المليشيات وما تحدث من حوادث في العراق دليل على فشل وضعف الحكومة في إدارة العراق، مشيراً إلى أن المليشيات تسعى من خلال عمليات إرهابية إلى الحول دون نهوض العراق ومنع عودة النازحين إلى مناطقهم وإعادة الحياة إليها .

أحدث المقالات

أحدث المقالات