18 نوفمبر، 2024 8:47 ص
Search
Close this search box.

مفاجآت مدوية .. صور لـ”العامري” و”فياض” في البيت الأبيض وإعترافات “الخزعلي” ضد سليماني !

مفاجآت مدوية .. صور لـ”العامري” و”فياض” في البيت الأبيض وإعترافات “الخزعلي” ضد سليماني !

خاص : كتبت – هانم التمساح :

أثارت صورًا كان قد نشرها وزير الخارجية الأميركي، “مايك بومبيو”، الأربعاء الماضي، لمن قال إنه نظم وقاد اقتحام “السفارة الأميركية” في “بغداد”، أثارت الكثير من التساؤلات داخل “الولايات المتحدة”.

واتهم “بومبيو”، “هادي العامري”، رئيس (منظمة بدر)، و”قيس الخزعلي”، زعيم (ميليشيا عصائب أهل الحق)، المدعومة من “إيران”، و”فالح الفياض”، رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، و”أبومهدي المهندس”، نائب رئيس (الحشد الشعبي)؛ والذي قُتل في عملية المطار، بقيادة الهجوم على “السفارة الأميركية” في “بغداد”، ما دفع باحثين وخبراء أميركيين، خلال اليومين الماضيين، إلى البحث عن الأسماء التي نشرها الوزير، فأتت المفاجأة..

المفاجأة..

وكشفت صور التقطت في “البيت الأبيض”، إبان فترة الرئيس الأميركي السابق، “باراك أوباما”، وتحديدًا في العام 2011، يستقبل فيها “أوباما” رئيس الوزراء العراقي السابق، “نوري المالكي”، برفقة “هادي العامري” و”فالح الفياض”.

وكانت قناة (فوكس نيوز) الأميركية قد نشرت تقريرًا، في كانون أول/ديسمبر من العام 2011؛ عبرت فيه عن: “مخاوف أميركية من استقبال، أوباما، لعناصر لديهم علاقة وثيقة مع النظام الإيراني”.

كما حذرت، في تقريرها حينئذ، من تواجد “العامري”. وقالت: “هناك مسؤول مرتبط بفيلق الحرس الثوري الإيراني؛ كان جزءًا من الوفد العراقي بقيادة رئيس الوزراء، نوري المالكي، الذي زار البيت الأبيض لعقد اجتماع مع الرئيس أوباما، وقد أثار تواجده القلق بين الذين يقولون إن علاقات العراق المتنامية بإيران هي من بين أكثر الجوانب إثارة للقلق من انسحاب الولايات المتحدة من العراق”.

كما تابعت “وزارة الخارجية”؛ أن “سليماني” و(فيلق القدس) كانا وراء مقتل المئات من الأميركيين وقوات التحالف. ولفتت إلى أن “سليماني” كان يخطط لهجوم على دبلوماسيين أميركيين في “سفارة واشنطن”، في “بغداد”، وهو مسؤول عن عمليات إرهابية عديدة.

وأشار (البنتاغون) إلى أن الجيش الأميركي إتخذ إجراءات دفاعية حاسمة لحماية الأفراد الأميركيين في الخارج؛ من خلال قتل “قاسم سليماني”، قائد قوة “الحرس الثوري” الإيراني.

خاتمًا أن “الولايات المتحدة” ستواصل إتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية شعبها ومصالحها، أينما كانوا في جميع أنحاء العالم.

وثائق أميركية تكشف خيانة “الخزعلي” لـ”سليماني” و”المهندس” منذ أعوام..

وبالرغم مما أبداه “قيس الخزعلي” من غضب واستخدامه لهجة التهديد والوعيد ضد “الولايات المتحدة” ردًا على مقتل قائد (فيلق القدس)؛ التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني، “قاسم سليماني”، “أبومهدي المهندس”، نائب رئيس ميليشيا (الحشد الشعبي) في “العراق”، إلا أن وثائق أميركية كشفت النقاب عن إعترافات “قيس الخزعلي”؛ أثناء فترة اعتقاله من 2007 إلى 2010، عن خيانته للذين يبكي عليهما اليوم !

و كشفت تحقيقات أميركية، أجريت مع زعيم ميليشيات (عصائب أهل الحق)، “قيس الخزعلي”، خلال فترة اعتقاله من 2007 حتى 2010؛ عن مفاجآت صادمة عن إحدى أذرع “إيران” في “العراق”.

واعتقلته القوات الأميركية على خلفية اتهامه بقيادة ميليشيات معادية للقوات متعددة الجنسيات في “العراق”، بقيادة “الولايات المتحدة”، وتورطه في تهريب الأسلحة من “إيران”، وجرائم القتل خارج نطاق القضاء، واقتحام مجلس محافظة “كربلاء”، (في 2007)، وفق التحقيقات التي رفعت القيادة المركزية لـ”الولايات المتحدة”، (سينتكوم)، عن سريتها، في 2018.

وأظهرت التحقيقات التي كشفت عنها (سينتكوم)، تعاونًا كبيرًا من قِبل “الخزعلي”، الذي وفر معلومات خلال جلسة التحقيق الأولى، حول شكل التعاون بين الميليشيات الشيعية و”الحرس الثوري” الإيراني وطرق التدريب وأسماء الضباط الإيرانيين.

وأقر “الخزعلي”، خلال التحقيقات، بأن أعضاء (جيش المهدي)؛ الذي يقوده زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، و(كتائب حزب الله) العراقية؛ قد تلقوا تدريبًا ودعمًا عسكريًا من مصادر إيرانية، إضافة إلى تلقي أعضاء (منظمة بدر) تدريبات في “إيران”.

وأعترف “الخزعلي”؛ أنه قابل ضابطين إيرانيين من أصل خمسة تابعين لـ”الحرس الثوري”، كانوا يساعدون في تسهيل تدريب المجموعات العراقية المسلحة، وقد كشف “الخزعلي”، للمحققين، عن الأسماء التي يعمل بها هؤلاء الضباط، إضافة إلى تفاصيل عن عملية التدريب.

كما كشف “الخزعلي”، للمحققين الأميركيين، عن اسم معسكر لتدريب المجموعات العراقية يدعى، (معسكر الإمام خامنئي)، من أصل ثلاثة معسكرات شمال “طهران”. وأوضحت التحقيقات أن مشرفي التدريب في هذه المعسكرات كلهم إيرانيون يتحدثون الفارسية، وتتم ترجمة تعليماتهم إلى العربية.

وعن تدريب “إيران” لميليشيات (حزب الله)؛ قال “الخزعلي”، في التحقيقات؛ إن مقاتلين من (كتائب حزب الله) العراقية تدربوا في “إيران”، لكنه لم يعرف اسم المعسكر الذي تلقوا فيه التدريبات.

أرشد عن “سليماني” و”المهندس”..

وذكر “الخزعلي” معلومات تخص “قاسم سليماني”، الذي قُتل في غارة أميركية، الجمعة الماضي، إلا أن “وزارة الدفاع الأميركية” لم تكشف تفاصيل المعلومات التي أفصح عنها “الخزعلي”.

كما كشف “الخزعلي” عن معلومات بخصوص نائب رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “أبومهدي المهندس”، في جلسة تحقيق، بتاريخ 4 نيسان/أبريل 2007، حيث قال إن “المهندس” يتمتع بعلاقات قوية مع “إيران”، بل إن ولاءه لـ”إيران”، فعائلته تعيش هناك، وكان قائدًا بـ (جيش المهدي) لسنوات عدة.

غياب “الخزعلي” عن جنازة “سليماني” و”المهندس” !

وأثار غياب قادة ميليشيات عراقية موالية لـ”إيران”، من بينهم زعيم ميليشيا (عصائب أهل الحق)، “قيس الخزعلي”، عن تشييع قائد “فيلق القدس”، “قاسم سليماني”، ونائب رئيس (الحشد الشعبي)، “أبومهدي المهندس”، في “بغداد”، السبت، تساؤلات، خاصة أن تقارير سابقة أشارت إلى فرارهم إلى “إيران”، بعد مقتل “سليماني” و”المهندس”، الجمعة، في ضربة جوية أميركية.

ولاحظ العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي غياب “الخزعلي”، وكذلك زعيم (سرايا الخرساني)، “حامد الجزائري”، الذي انتشرت أنباء حول مقتله ثم نفيت في تسجيل صوتي، وغاب أيضًا عن مراسم التشييع، “شبل الزيدي”، زعيم (كتائب الإمام علي) الموالية لـ”طهران”.

وتداول ناشطون صورة تظهر شخصًا يدعى، “محمد الطبطبائي”، وهو نائب “الخزعلي”، حضر الجنازة بينما غاب القادة الكبار.

وقالت وكالة الأنباء العراقية، (نينا)، إن القادة الذين شاركوا في تشيع جثماني، “سليماني” و”المهندس”، في منطقة “الجادرية”، وسط “بغداد”، هم رئيس الوزراء المستقيل، “عادل عبدالمهدي”، ورجل الدين الشيعي، “عمار الحكيم”، ورئيس الوزراء العراقي الأسبق، “نوري المالكي”، ورئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “فالح الفياض”، وزعيم تحالف (فتح)، “هادي العامري”، والبرلماني ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي، “همام حمودي”، وعدد من الوزراء وقادة الجيش والشرطة.

أنباء عن هروب ثلاثة من قادة الميليشيات العراقية لإيران..

وذكرت مصادر أن “الخزعلي” توجه، فجر الجمعة الماضي، مع عائلته إلى منزله القديم في مدينة “النجف”، وبعدها فر إلى “إيران”.

وقبل ذلك كان “الخزعلي” قد نشر رسالة على مواقع مقربة من (عصائب أهل الحق)؛ تحدث فيها عن مقتل “سليماني” و”المهندس”، واللافت في الرسالة أنها كُتبت بخط اليد وكانت مستخدمة من الجانب الآخر.

وكانت “الولايات المتحدة” قد أدرجت (عصائب أهل الحق)، وقادتها: “الخزعلي” وشقيقه، “ليث”، على لائحة المنظمات الإرهابية.

وأضافت المصادر أن “شبل الزيدي”؛ قد غادر “العراق” أيضًا وفر إلى “بيروت”.

وتؤكد المعلومات أن “فالح الفياض”؛ اختفى بالتزامن مع قيام القوات الأميركية باستهداف “سليماني”، وقد كان في طريقه إلى منزل في منطقة “الغزالية”، حيث كان مقررًا أن يلتقي بـ”سليماني” و”المهندس”، لكنه ترجل من موكبه فور سماعه نبأ مقتل “سليماني”.

وتابعت المصادر أن: “الفياض ركض بعدها بإتجاه منطقة سكنية قريبة؛ وطلب من حمايته عدم اللحاق به، واختفى بعد ذلك”.

لكن تقرير وكالة الأنباء العراقية؛ أشار إلى أن “الفياض” كان متواجدًا أيضًا في التشييع، ويبدو أن “أبوآلاء الولائي”؛ قد شوهد في المراسم، بحسب ناشطين.

عملية اغتيال منظمة..

يُذكر أن عملية اغتيال أميركية منظمة تمت، فجر الجمعة الماضي، باستخدام الطائرات، استهدفت عددًا من قيادات وأعضاء في (الحشد الشعبي)، أثناء خروجهم من “مطار بغداد”، تحديدًا من البوابة الجنوبية برفقة وفد غير عراقي.

فيما أشارت الأنباء إلى تواجد بعض من القيادات الإيرانية من “الحرس الثوري”، حيث تسبب الاستهداف الصاروخي بمقتل قائد (فيلق القدس)، “قاسم سليماني”، والرجل الثاني بميليشيا (الحشد الشعبي)، “أبومهدي المهندس”، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد، “محمد الجابري”، ومسؤول الآليات، “حيدر علي”.

كما خلفت أيضًا عددًا من الجثث المتفحمة لم يتم التعرف عليها حتى الآن.

على جانب آخر؛ تواردت أنباء شبه مؤكدة عن مقتل “محمد الكوثراني”، القيادي في (حزب الله) اللبناني، ومسؤول ملف “العراق” في الحزب إثر الاستهداف.

وتأتي أحداث “مطار بغداد الدولي” بعد يومين على إعتداء ميليشيات (الحشد الشعبي) على “السفارة الأميركية” في “بغداد”، عقب ضربات جوية أميركية لقواعد تابعة لميليشيات (كتائب حزب الله) العراق.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة