#الاحتجاجات الإيرانية-ماذا بعد؟
هل ان نتائج الاحتجاجات الأخيرة تجسدت بصور التشييع؟
ام تنسجم مع ماتمخضت عنه قبل عامين؟
لنقرأ المعطيات التالية؛
1- هدأت ثم توقفت..
المظاهرات التي اندلعت في عدد من المدن الإيرانية، يوم 28 كانون اول 2017 بدء من مدينة مشهد شمال شرقي البلاد، تحت شعار «لا للغلاء» احتجاجا على السياسات الاقتصادية لحكومة حسن روحاني، الذي أقر بحق الإيرانيين بالتظاهر.لكنه أكد أن” الانتقادات والاحتجاجات فرصة وليست تهديدا، والشعب سيرد بنفسه على مثيري الاضطرابات ومخالفي القانون”.
2- المظاهرات الأخيرة هي الثالثة خلال العقد الأخير، بعد المظاهرات ( الخضراء) التي أعقبت انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد عام 2009.
3- طهران قللت من أهمية الاحتجاجات، لكنها أكدت ان “أياد خارجية” و”مخالفين للقانون” لهم دور في انحرافها عن مسارها بإشعالها وتوسيعها.
4- واشنطن وتل أبيب والرياض دعمت صراحة موجة الاحتجاجات.
5- اتهم المتحدث الرسمي باسم “الحرس الثوري” السعودية وأميركا وإسرائيل بتحريض المتظاهرين، وقال في تصريحات صحفية في 1 يناير/كانون الثاني 2018 “لحسن الحظ فإن عدونا أحمق، والدعم الصريح والواضح الذي تلقاه المخربون من أميركا والكيان الصهيوني والسعودية جعل الأفكار العامة للمواطنين قادرة على التمييز والتشخيص”.
5- اتهم المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري الولايات المتحدة الأميركية والإعلام الغربي بالتخطيط لزرع فتنة جديدة في إيران.
6- #لماذاهدأت
• مظاهرات إيران ذات طابع اقتصادي صارخ، ومرتبطة بالطبقات الأقلّ شأناً، وتشمل التيارات المحافظة -الممسكة بالدولة العميقة والإصلاحيين – قوى التغيير.
• البعد الخارجي’ في الأزمة الأخيرة بات مادة سجال واتهامات خارجية إقليمية ودولية.
• فشل الرهان الأمريكي على انعكاس مجريات الأحداث في إيران على الملف السوري، ودور حزب الله، أو الأوضاع في أكثر من جهة مدعومة إيرانياً، ويقوي جبهة واشنطن على حساب الجبهة الروسية، والملف الكردي في حساب بؤر التوتر الإقليمي
7- #المحصلة
• استطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية … إفشال ومواجهة مشاريع غربية استهدفتها واستهدفت دول المنطقة الأمر الذي لم يرق لمناوئيها.
• الثورة الإيرانية التي تستند إلى قاعدة جماهيرية واسعة وإنجازات حقيقية يعرفها الإيرانيون قبل غيرهم دون أن يعني ذلك عدم الحاجة إلى النظر بمطالب المحتجين ومعالجتها ولا سيما أن إيران تتعرض لحصار اقتصادي منذ عشرات السنين لا شك أنه أثر بشكل أو بآخر على خطط التنمية وأولويات الأمن والدفاع على حساب القضايا الأخرى دونما إهمالها”.
• إيران لاتستجيب لإملاءات خارجية.