توتر سياسي وتهديد مستمر بين واشطن وطهران ، بالحرب والاستهداف في البر والبحر، والجو، منذ عقود طويلة والصراع قائم بين ايران وامريكا ولا منتصر ولكن اليوم بدأت بوادر دق طبول الحرب وانعكست الاوضاع على الاراضي العراقية واغلب دول العالم تريد السلام ومنهم العراق ذكرت مصادر إيرانية أن الحرس الثوري أطلق عشرات الصواريخ على قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق وقاعدة الحرير في اربيل . فيما أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس دونالد ترامب يتابع عن كثب تعرض القاعدة الأميركية للقصف الصاروخي. ولان اصبح الصراع اكثرا سخونا ولكن على الاراضي العراقية التي تعاني الويلات والازمات بسبب الحروب والحصار والفساد والارهاب ونهب الثروات . وزير الدفاع الإيراني قال : سنرد على أي عمل عسكري أمريكي جديد بشكل متناسب مع ما ستفعله أمريكا وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي قال إن بلاده سترد بشكل متناسب على أي عمل عسكري أمريكي جديد انتقاما من هجمات طهران الصاروخية على أهداف أمريكية في العراق. وأوضح “استخدمنا صواريخ قصيرة المدى… آمل أن يكون هذا درسا لا يُنسى لأمريكا”. وتابع “رد إيران (على أي انتقام أمريكي) سيكون متناسبا مع ما ستفعله أمريكا” ويرى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “حول الإدارة (الأمريكية) إلى حكومة إرهابية “ومتغطرسة ولا تفكر بالأمان والسلام من اجل مصالح الجميع . لقد حذر العراق كثيرا كل الاطراف من ضرورة احتواء الموقف وضبط النفس والتهدئة ، وابعاد صراع الفيلة عن حدائق العراق وهو الخاسر الاكبر . بعد ضرب الاهداف الامريكية من قبل ايران والوفاء بالوعد من جراء مقتل الجنرال سليماني والقائد العراقي المهندس وبقية الضحايا على الاراضي العراقية وداخل مطار بغداد بكل وقاحة وخسة ونذالة على الرغم من ان مهمة سليماني كانت دبلوماسية وتسعى للتقارب بين ايران والسعودية بواسطة عراقية ولكن واشطن لا تريد هذا التقارب وتروم تأزم العلاقات بين البلدين . واشطن تقول يجب ان تحترم بغداد القوات الامريكية ولا نعلم عن اي احترام يتكلمون وهم ينتهكون كل الاعراف والقيم والاخلاق ويعتدون على القوات العراقية في عقر دارهم . الاستهداف كان متوقع بسبب الاهانة واقتحام السفارة الأمريكية في بغداد والسماء العراقية خالية من المراقبة والاستطلاع ولا ردع في كل الاجواء والجنود والطيران الامريكي هو المسيطر على الاوضاع والاجواء .مرة اخرى ترتكب امريكا حماقة كبيرة وتغامر في الاعتداء على العراق وايران بحجة مكافحة الارهاب ، والقضاء على القادة بهذه المغامرة قد يكلف امريكيا كثيرا . المشكلة الكبرى الا ن والكل ينتظر رد الفاصل والقوي المقاومة العراقية تقول كلمتها وابطال الحشد الشعبي على استهداف الشهيد (ابو مهدي المهندس) وهو قائد كبير ومهندس الانتصار على تنظيم داعش الارهابي ، والله يستر من القادم والمنطقة تشتعل والعراق يراقب وينتظر الرد الثاني .