المعارضة : التمديد لبارزاني يأخذ كردستان لمستنقع ‏

المعارضة : التمديد لبارزاني يأخذ كردستان لمستنقع ‏

أعلنت قوى المعارضة الكردية، موقفها الرافض لقرار مسعود بارزاني، رئيس اقليم كردستان، ‏التمديد لولاية ثالثة، وقالت انها تخطط لرد مناسب قريباً.‏

وفي بيان للأحزاب المعارضة الثلاثة (تغيير و”يككرتو” و”كومه له”)، باللغة الكردية، جاء أنه “منذ ‏ثلاثة اشهر والحزبان الحاكمان يفتعلان ازمة سياسية في الاقليم ويأخذانه إلى مستنقع عميق بسبب ‏تمديد فترة رئاسة الاقليم لمسعود البارزاني”، واشار البيان إلى أن قرار التمديد جاء بعد “فقدان القوى ‏الكردية الرئيسة الأمل في الحصول على موافقة برلمانية حسب القانون، ولهذا اقدموا على تمديد الفترة ‏بصورة غير شرعية، بعيدة عن الديمقراطية التي يتشدقون بها”.‏
وتابع البيان أنه “في الثلاثين من حزيران الماضي اقدموا على تمرير قانون في برلمان كردستان كي ‏يبقى البارزاني لسنتين قادمتين رئيسا للإقليم، ويوم امس اقر رئيس الاقليم هذه الخطوة في بيان له ‏وجهه للشعب”.‏
واكدت احزاب المعارضة أنها مصرة على “موقفها الرافض لهذه الخطوة غير الشرعية”، وانها “تجدد ‏الحق في القيام بما تستطيع وفقاً للقانون لوقف تنفيذ قرار التمديد”. ومن المنتظر أن تجتمع “اللجان ‏الخاصة من احزاب المعارضة الثلاثة في السليمانية “من اجل تحديد خططها لمواجهة هذا التحدي ‏واعلان موقف موحد من بيان البارزاني”، على حد قول البيان.‏
واكدت قوى المعارضة أن “الشعب الكردي كان بانتظار الانتخابات الثلاثة الرئاسة والبرلمان والبلدية ‏في شهر ايلول المقبل، لكن الحزبين الحاكمين وبسبب عدم قدرة البارزاني على ترشيح نفسه لمرة ثالثة ‏وبسبب خوفه من نتائج الانتخابات، قررا تمديد فترة رئاسة الاقليم والبرلمان، ما يعد انتكاسة ‏للديمقراطية والحقوق المدنية ودليلاً على ان المزاجية والمصالح الحزبية الضيقة هي التي تتحكم في ‏الاقليم”.‏
من جهة أخرى، أكد البيان أنه “بحسب المعلومات فإن هناك مشاكل كبيرة فيما يتعلق بحساب اصوات ‏المنتخبين، إذ تم إلغاء لجنة الانتخابات بعكس المادة 33 من قانون الانتخابات لبرلمان كردستان”.‏
وتابع أن هناك مشكلة أخرى إذ أنه “حسب المادة السادسة للقانون السابع في برلمان كردستان تقرر أن ‏يكون فرز الاصوات مركزيا، ما يعني أن لجنة مركزية هي من تقوم بالفرز، وليس لجان المناطق في ‏اقليم كردستان، ال”امر الذي يسمح بالتزوير وتغيير النتائج, ويعطي شكوكا اكثر في عمل اللجنة ‏الخاصة بالانتخابات ونزاهتها وايضا فيما يتعلق بصوت الناخب الذي ينتظر الصدق والنتائج ‏الصحيحة”.‏
ودعت الاحزاب الكردية المعارضة إلى “إلغاء هذا القرار وإلا فأن قرار مقاطعة الانتخابات من قبل ‏المعارضة سيكون مفتوحا”.‏

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة