المواطن العادي ،، وهو الاصل،، يتابع بانبهار وفخر روح المطاولة والتفاؤل والإصرار التي يتحلى بها المتظاهر من أجل دولة القانون دولة المؤسسات ، وهو المواطن نفسه الذي يرفد ساحاتكم كل يوم بالمزيد من المشاركين او المتعاونين من اجل ادامة زخم التظاهر ،
ان شعبكم اليوم برغم الظروف الطارئة التي يمر بها العراق يقف ليعلن معكم ، ان مشاكل هذا البلد هي مشاكل سببها التدخل الخارجي أيا كان مصدره او حكام منحازين لطرف دون أخر مضحين بمصالح بلدهم من أجل الغير ، وان هذا الشعب تعود على الصبر ،وانه يجد فيكم خير ممثل له ولصبره في الملمات ، وهو يدعوكم للمزيد من الصمود والإبقاء على نفس زخم لحظة الشروع ، وان عمليات حرف التظاهر السلمي عن مساراته او أهدافه انما هي عمليات يائسة لا يمكن ان تحد من زخم الساحات ما دامت تمول شعبيا بالمعونة الصادقة والمشاركة الفاعلة ، واذا الشعب يوما أراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ، وان قدر بلدنا لا بد له من ان يحقق الاهداف التي يسعى اليها المتظاهرون….