بغداد – كتابات
أظهر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حقيقة موقفه المرتبط بإيران بإعلانه صراحة تشكيل مقاومة دولية ضد الولايات المتحدة ردا على اغتيالها قائد فيلق القدس ومسؤول الملف العربي في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ومعه قائد أركان الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
الصدر أصدر بيانا الأحد 5 يناير / كانون الثاني 2020، أعلن خلاله تجريم التواصل مع الحكومة الأمريكية والمعاقبة عليه، مع دعم الجيش العراقي والقوات الأمنية بالمقاومة الوطنية المنضبطة لحماية سيادة العراق وحدوده وسمائه.
زعيم التيار الصدري أعلن كذلك مقاطعة المنتجات الأمريكية في العراق وضرورة الدعوة إلى غلق السفارة الأمريكية والتي وصفها بـ “سفارة الشر” وطرد القوات الأمريكية.
الصدر اختتم تغريدته بدعوة فصائل “المقاومة العراقية” وفصائل المقاومة بالخارج إلى اجتماع فوري لإعلان تشكيل أفواج المقاومة الدولية.
اللافت أن تلك الدعوة لاقت قبولا واسعا من مليشيات محسوبة على إيران وعلى رأسها “النجباء” و”كتائب حزب الله”.
في المقابل، صوت مجلس النواب العراقي رغم الفوضى التي عمت جلسة اليوم على إخراج القوات الأمريكية من العراق مع حصر السلاح بيد الدولة.
