18 ديسمبر، 2024 9:47 م

حرق بوابة السفارة الامريكية جريمة لا تغتفر وقتل شعب العراق الآمن قضية فيها وجهة نظر

حرق بوابة السفارة الامريكية جريمة لا تغتفر وقتل شعب العراق الآمن قضية فيها وجهة نظر

يا اشرف الناس من حشد الناس ان الثالوث الرئاسي الكسيح وغلمان المحتل خيار الذليل التسول من سيده ترامب المغفرة بحرق بوابة الوكر الامريكي.
يا اشرف الناس يا اعز الناس ويا اكرم الناس يا حشد الناس لا تخشون اسنان المحتل اللبنية من عملاء وسماسرة وفاسدين فليس لديهم جذورا في الشعب والذي يحميهم هو المحتل ودقت ساعة الجلاء، فهم يشعرون ان ايامهم قربت كما جلاء المحتل قد قاب قوسين او ادنى. جعيرهم علا وكثر وتكرر ووصل الى السماء ( ويحكم كيف حرقتم بوابة سيدنا وربنا؟؟؟). جميعهم وبأنتظام يذكرون العراقيين بأن هناك جريمة عظمى ارتكبت بحق الانسانية بوابة المجمع العسكري الامريكي في الخضراء. يرهبون العراقي بأن العراق سيُعاقب عقاباً شديداً وسيقع في كارثة بسبب غضب الالهة امريكا لأن العراقيين كفروا بها وحرقوا بوابتها ، فالطعام الذي يأكله العراقي مصدره امريكا والماء الذي يشربه العراقي اصله امريكي والهواء الذي يستنشقه العراقي يأتي من ربوع امريكا وحضارة سومر وبابل واخرى جميعهن اصلهن امريكي… فحذاركم من غضب الالهة امريكا!!!

فالبوابة المحروقة هي منصة حجج، فمن هؤلاء المتحججين الجربان المنحطين المشروط بقائهم متطفلين على قوت الشعب العراقي عندما يبقى المحتل جاثم على صدورنا، هؤلاء لا يمكنهم اطلاقا رؤية الجلاء لسيدهم فهذا يعني لهم الموت الحتمي.

ولكن منهم من يرى البوابة المحروقة حجة بعدم التصويت لجلاء القواعد الامريكية ومنهم وطنيين مع الاسف يرون في انصار الحشد في البرلمان اصبحوا منافسون بل فائزون في المقاعد وان ثلاثة اشهر من الاعتصامات والتظاهرات ذهبت سدا وكما سمعنا من مذيع ساحة التحرير يحذر زبائنه بعدم الذهاب الى الخضراء فهو بريء منهم يعني بالعامية انه يرى منافسة بين دكانين وعبرة جسر.
على سائرون وفتح وباقي الوطنيين دعوا الهويات والثأروالكبرياء الشخصي على جنب والبسوا ملابسكم العراقية وكمموا اذرعكم واطردوا المحتل وعملائه، وجميع العراقيين سينحنون لكم كأبطال الحرية والاستقلال وانتم قدها وقدود.

اخرجوا طحالب المحتل وديدانه ديدان المياه الآسنة التي فتكت بأهلكم واهلنا واهل العراق جميعا، نظفوا الوطن من تلك طفليات ونفايات المحتل، والشعب حتما معكم.

حرق البوابة اليوم زاد اضعافا واضعافا حب الشعب العراقي للحشد حتى لو لم يفعلها منتسبيها لأن العراقي لاول مرة يرى بأم عينه غيرة اخيه العراقي تجاسر وكسر انف المحتل والصورة كانت ولا تزال منذ 2003 هي اهانات الامريكي لرئيس الوزراء والوزراء والنواب وخنوع رئيس الجمهورية له هذا هو المشهد الذي نراه منذ 17 سنة يأتي وزير امريكي الى العراق بدون علم رئيس الوزراء العراقي او يتخذ وزير الدفاع الامريكي قرار بأهانة السيادة العراقية ويقول لرئيس الوزراء بأنه سيفعلها ويخرس رئيس الوزراء العراقي … لكن المشهد اليوم رأينا الجنود الامريكيين في داخل صندوق زجاجي كالجرذان محاطين من الثلة العراقية الشجاعة بعد كسر البوابة وحرقها والاعتصام.. اثلجت صدرونا حقا ولا اكابر وابالغ بل اثلجت صدور العرب والمسلمين وحتى شعوب امريكا اللاتينية. ان هذا المشهد سعطي زخما كبيرا لشعوب العالم المقهورة من الامريكي بان يكسروا كرفاقهم العراقيين البوابة الامريكية ويكسروا انفهم الامريكي ويخرجوه من بلادهم كالجربوع ولا يصح الا الصحيح..
يا اشرف الناس لا تنتبهوا لنعيق العملاء وكثرته فهم اكرر كالاسنان اللبنية تسقط من تلقاءها لا جذور لها.
عاش الحشد عاشت الوحدة الوطنية بين فتح وسائرون واخرون وعاش العراق حرا مستقلا.