22 ديسمبر، 2024 4:36 ص

بالإغارة على “كتائب حزب الله” .. العراق أصبح ساحة حرب تكسير العظام بين واشنطن وطهران !

بالإغارة على “كتائب حزب الله” .. العراق أصبح ساحة حرب تكسير العظام بين واشنطن وطهران !

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

في ضربة نهاية العام، قد تجعل “العراق” مسرحًا للتجاذبات “الإيرانية-الأميركية”، نفذت القوات الأميركية في “العراق” ضربات جوية، مساء أمس، استهدفت قواعد لـ (كتائب حزب الله) العراقية في غرب البلاد، قُتل خلالها 25 مقاتلًا و51 جريحًا، بينهم قياديون، وفق ما أعلن (الحشد الشعبي) عبر موقعه الرسمي، مضيفًا أن: “عدد الشهداء قابل للزيادة؛ نظرًا لوجود جرحى في حالة حرجة وإصابات بليغة”.

هذه الضربات تأتي بعد يومين من مقتل أميركي في “العراق” في هجوم بعشرات القذائف استهدف قاعدة عسكرية في “كركوك”، شمال البلاد.

وأعلن الجيش الأميركي؛ أنه استهدف خمس قواعد في “العراق” و”سوريا” لـ (حزب الله) العراقي.

رد على هجمات “حزب الله”..

وقال المتحدث باسم (البنتاغون)، “غوناثان هوفمان”، في بيان؛ إن هذه الضربات نُفذت “ردًا على هجمات متكررة لكتائب حزب الله، (العراقي)، على قواعد عراقية تضم قوات” أميركية، مؤكدًا على “أنها ستضعف قدرات (كتائب حزب الله) على شن هجمات مستقبلًا على قوات التحالف”.

وأوضح أنّ ثلاث قواعد موجودة في “العراق” وإثنتين في “سوريا”. وتمثّل هذه القواعد وحدات لتخزين الأسلحة أو مقرات تابعة لـ (كتائب حزب الله)، الموالية لـ”إيران”، وهي أحد فصائل (الحشد الشعبي).

واتهم المتحدث باسم (البنتاغون)، هذا الفصيل، باستهدافه، الجمعة، القاعدة العسكرية في “كركوك”، (شمال)، بثلاثين قذيفة، في عملية أسفرت عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة أربعة عسكريين أميركيين وجنديين عراقيين.

وكانت “الولايات المتحدة” قد توعدت، في الآونة الأخيرة، بـ”رد حاسم” على العمليات المتكررة التي تستهدف مصالحها في “العراق”. وكانت العملية التي استهدفت قاعدة “كركوك” الأولى، قد أدت إلى مقتل أميركي.

وذكّر “هوفمان”، بـ”الصلات الوثيقة” بين (كتائب حزب الله) و(فيلق القدس)، المسؤول عن العمليات الخارجية لـ”الحرس الثوري” الإيراني، وحذّر في السياق، “إيران” ووكلاءها؛ من أن عليهم “وقف هجماتهم على القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي واحترام سيادة العراق؛ تجنبًا لأي رد فعل دفاعي إضافي من قِبل القوات الأميركية”.

وتابع أنّ: “التحالف موجود في العراق استجابة لدعوة الحكومة العراقية؛ للتأكد من الهزيمة النهائية لتنظيم (الدولة الإسلامية) ولتقديم مشورات ودعم للجيش العراقي”.

وأعلن أنّ: “الولايات المتحدة وشركاءها في التحالف يحترمون سيادة العراق بشكل تام ويدعمون، (قيام)، عراق قوي ومستقل. لكن على الرغم من ذلك، فإنّ الولايات المتحدة لن تتنازل عن حقها في الدفاع عن النفس”.

إعلان حالة الاستنفار القصوى..

وكان قد تم إعلان حالة استنفار قصوى، في جميع القواعد الأميركية في “العراق”، تزامنًا مع اجتماعات مكثفة عقدتها، السبت، القيادة العسكرية الأميركية، وأطراف التحالف الدولي، لبحث موضوع الهجوم الذي تعرضت له قاعدة (كي ون) الأميركية، غربي “كركوك”، بنحو 30 صاروخ حققت إصابات دقيقة.

خيارات أخرى..

من جهته؛ قال وزير الدفاع الأميركي، “مارك إسبر”، اليوم، إن “الولايات المتحدة” إتخذت إجراءات هجومية ضد جماعة ترعاها “إيران”.

وأضاف “إسبر”، أن الهجمات كانت ناجحة والمسؤولين ناقشوا خيارات أخرى مع الرئيس، “ترامب”، وفقًا لـ (رويترز).

وفي ذات الصدد؛ قال وزير الخارجية الأميركي، “مايك بومبيو”: “لن نقف مكتوفي الأيدي أمام الإجراءات التي تتخذها الجمهورية الإسلامية في إيران، والتي من شأنها أن تعرض الرجال والنساء الأميركيين للخطر”.

تهديد برد قاس..

وفي أول رد فعل؛ هدد نائب رئيس هيئة (الحشد الشعبي)، “أبومهدي ‏المهندس”، القوات الأميركية في “العراق”، بـ”رد ‏قاسٍ”، وقال إن: “دماء الشهداء والجرحى لن تذهب ‏سدُى، والرد سيكون قاسيًا على القوات الأميركية في ‏العراق‎”.

وبعد الإعلان وردت أنباء عن سقوط أربعة صواريخ في قاعدة تضم أميركيين قرب “بغداد”.

كما طالبت (كتائب حزب الله)؛ العمل على إخراج القوات الأميركية من الأراضي العراقية، على خلفية الهجوم.

حماية البعثات الدبلوماسية..

طالب رئيس مجلس النواب العراقي، “محمد الحلبوسي”، صباح اليوم، بحماية البعثات الدبلوماسية وقوات “التحالف الدولي”؛ الموجودة على الأراضي العراقية.

وأشار “الحلبوسي”، في بيان، إلى أنه على الجميع ضبط النفس، وعدم التصعيد لأي سبب.

وجدد رئيس “مجلس النواب” العراقي، في بيانه؛ الدعوة لأن تكون جميع القوات تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة العراقية.

وطالب رئيس “مجلس النواب” العراقي، كافة الأطراف؛ بضبط النفس، مؤكدًا على ضرورة الإلتزام بتوفير الحماية للبعثات الدبلوماسية وقوات “التحالف الدولي” التي تتواجد على الأراضي العراقية، وذلك على خلفية القصف الأميركي الذي استهدف مواقع لـ (الحشد الشعبي) في البلاد.

وذكر بيان للمجلس: “استنكر رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، الإعتداء الذي تعرضت له قطعات من (الحشد الشعبي)، والذي أوقع عددًا من الشهداء والجرحى، معتبرًا هذا الاستهداف إنتهاكًا لسيادة العراق”.

وأضاف البيان: “في الوقت الذي نطالب الجميع بضبط النفس؛ نجدد دعوتنا بأن تكون جميع القوات تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة”.

وأكد رئيس المجلس: “على ضرورة الإلتزام بتوفير الحماية للبعثات الدبلوماسية وقوات التحالف الدولي التي تتواجد على الأراضي العراقية، بطلبٍ وموافقةٍ من الحكومة، وأن تتوحد الجهود لإكمال الحرب ضد تنظيم (داعش) الإرهابي”.

إخراج القوات الأجنبية..

ومن حهتها؛ أدانت قوى وتيارات وفصائل عراقية شيعية، القصف الأميركي لمواقع لـ (الحشد الشعبي).

دعا تحالف (الفتح) في “العراق”، البرلمان العراقي؛ إلى إتخاذ قرار عاجل وجريء يقضي بإخراج كافة القوات الأجنبية من الأراضي العراقية.

وقال التحالف، (الذي يتزعمه، هادي العامري، ويضم أغلب فصائل الحشد الشعبي): “هذا الفعل الإجرامي المتغطرس سيجابه برفض عراقي مستعدٍ لخوض أي تحدٍ يتعلق بكرامته وسيادته”.​​

تحذير من الزج بالعراق في الحرب بين أميركا وإيران..

من جهته؛ حذر الزعيم الشيعي، “مقتدى الصدر”، من مخاطر زج “العراق” في الحرب بين “إيران” و”أميركا”.

وقال “الصدر”، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي، (تويتر): “بعد قيام الطيران الأميركي بقصف مواقع للحشد الشعبي في قضاء القائم؛ أقصى غربي العراق … لست مع تأجيج الحرب بين إيران وأميركا ولست مع زج العراق في هذه الحرب وجعله ساحة للصراع (الإيراني-الأميركي)”.

وتابع: “نحن بحاجة إلى وقفة جادة من كبار القوم لإبعاد العراق عن تلكم الحرب الضروس؛ التي ستأكل الأخضر واليابس فتجعله رُكامًا”.

وقال الزعيم الشيعي: “نحن بحاجة إلى أن يرفع الشعب العراقي صوته منددًا بالحرب وبزج العراق بالحرب”.

وأكد على: “إن لم يقف العراق وقفة واحدة وجادة؛ فستكون تلك الحرب نهاية للعراق فيما لو دار رحاها”.

وأضاف “الصدر”: “نحن بحاجة للسلام والإعمار.. والعراق غير مؤهل لدخول الحرب؛ بل لا يريدها وأي طرف يزج العراق بالحرب سيكون عدوًا للشعب”.

خطة لإضعاف القوات الحشدية..

وقال “حسن الكعبي”، نائب رئيس البرلمان العراقي، في بيان صحافي: “أن تكرار القصف الأميركي لمعسكرات (الحشد الشعبي)؛ عبارة عن خطة ممنهجة ومكشوفة لإضعاف القوات الحشدية البطلة، لا سيما المتواجدة على الحدود، ونستنكر بشدة العدوان الجوي على موقع في (الحشد الشعبي) بواسطة الطائرات المُسيرة”.

وأكد: “إن تكرار خرق السيادة العراقية من قِبل أميركا وعدم الإلتزام بالاتفاقية الأمنية المبرمة بين البلدين؛ تضع السلطات الثلاث أمام مسؤولية الوقوف بحزم إزاءه وإتخاذ القرارات المناسبة، التي من شأنها الحفاظ على أرواح المواطنين”.

وطالب ائتلاف (النصر) في البرلمان العراقي، بزعامة “حيدر العبادي”: “الحكومة، بإلزام القوات الأميركية المتواجدة على الأراضي العراقية؛ ببنود الاتفاقات الموقعة بين البلدين، وأنّ هكذا إعتداءات ستُضر بالأمن والاستقرار والعلاقات الثنائية”.

وشدد: “على ضرورة إلزام جميع الوحدات العسكرية العراقية بأوامر القيادة العامة وإلتزامات العراق الرسمية وعدم جر العراق لأتون الصراعات الإقليمية الدولية، فأمن واستقرار العراق قيمة عليا لا يجوز التفريط بها لصالح أي دولة”.

التصدي لإخراج الوجود العسكري..

وأكد فصيل (عصائب أهل الحق)، بزعامة “قيس الخزعلي”: “أن الوجود العسكري الأميركي صار عبئًا على الدولة العراقية؛ بل صار مصدرًا لتهديد وإعتداء على قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، وأصبح لزامًا علينا جميعًا التصدي لإخراجه بكل الطرق المشروعة قبل أن يتمادى أكثر في تهديده لأمن واستقرار العراق”.

واعتبر حزب (الدعوة الإسلامية)، بزعامة “نوري المالكي”، استهداف الطيران الأميركي لمقرات (الحشد الشعبي)؛ بأنه: “إنتهاك لسيادة العراق”، معربًا عن رفضه أن يكون “العراق” ساحة لتصفية الحسابات مع “إيران”.

تصعيد خطير..

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال في العراق، “عادل عبدالمهدي”، قد أكد مساء أمس، رفضه لأي عمل منفرد لـ”التحالف الدولي” في بلاده، معتبرًا إياه “تصعيدًا خطيرًا”.

وقال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، “عبدالكريم خلف”، أمس؛ أن “عبدالمهدي” أبلغ وزير الدفاع الأميركي، “مارك إسبر”، “رفضه الشديد قصف مواقع الحشد الشعبي”.

وفي تعليق سابق، مساء أمس، أشار “خلف” إلى أن هذا الهجوم سبقه بنصف ساعة اتصال من وزير الدفاع الأميركي، “مارك إسبر”، برئيس مجلس الوزراء، “عادل عبدالمهدي”، أبلغه فيه أن هجمات ستشن على مواقع تابعة لـ (الحشد الشعبي) يشتبه الطرف الأميركي أنها هي من قامت بإطلاق الصواريخ على قاعدة (كي وان) في “كركوك”، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الأميركيين والعراقيين.

قرار أُحادى يقود لمزيد من التصعيد..

وأشار إلى أن “عبدالمهدي” أعرب عن رفضه الشديد لهذا القرار الأُحادي وقلقه من أنه سيقود إلى مزيد من التصعيد؛ وطالبه بالتوقف عن ذلك فورًا، واستمرار التحقيقات المشتركة لتشخيص القوى التي هاجمت قاعدة (كي وان) وإتخاذ الإجراءات المناسبة.

ونقل “خلف”، عن رئيس الوزراء، قوله: “سبق أن أكدنا رفضنا لأي عمل منفرد تقوم به قوى التحالف أو أي قوى أخرى داخل العراق؛ ونعتبره إنتهاكًا للسيادة العراقية وتصعيدًا خطيرًا يهدد أمن العراق والمنطقة”.

وأوضح “خلف” أنه: “بالتزامن مع اتصال وزير الدفاع الأميركي برئيس مجلس الوزراء، جرى اتصال من القائم بالأعمال الأميركي في العراق برئيس الجمهورية، برهم صالح، وأخبره المسؤول الأميركي بنوايا الولايات المتحدة بالقصف، وقد أجابه الرئيس أن: هذا منافٍ لاتفاقاتنا ومُضر بالعراق وغير مقبول، والطريق الصحيح هو دعم الحكومة العراقية للقيام بواجباتها الأمنية”.

وتابع “خلف” أن: “عبدالمهدي وجه بعقد اجتماع طاريء للمجلس الوزاري للأمن الوطني لإتخاذ التدابير اللازمة لحماية العراقيين وحفظ أمن وسيادة العراق”، موضحًا أنه: “أبلغ العمليات المشتركة بمنع أي عمل إنفرادي بري أو جوي بدون موافقة الحكومة العراقية”.

إيران تصفه بالعمل الإرهابي..

من جهتها؛ أدانت “إيران” الاستهداف الأميركي لمقرات تابعة لـ (كتائب حزب الله) في “العراق”، معتبرة ذلك “عملًا إرهابيًا”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، “عباس موسوي”، في بيان، اليوم الإثنين: “إيران تُدين العدوان الأميركي على قاعدة للحشد الشعبي في العراق، وتعتبره عملًا إرهابيًا مدانًا بشدة”.

وأضاف “موسوي”: “ندعو الولايات المتحدة لاحترام سيادة العراق وسلامة أراضيه والتوقف عن التدخل في شؤونه”، متابعًا: “يجب أن تنهي أميركا احتلالها للعراق”.

وشدد “موسوي”: “من خلال هذه الهجمات، أظهرت الولايات المتحدة دعمها الواضح للإرهاب وتجاهلها لسيادة الدول واستقلالها، وعليها أن تتحمل مسؤولية عواقب هذا العمل غير القانوني”.

كما أدانت جماعة (حزب الله) اللبنانية، اليوم، الغارات، ووصفتها بأنها: “إعتداء سافر على سيادة العراق وأمنه واستقراره”.

وانتقدت جماعة (حزب الله) اللبنانية، المدعومة أيضًا من “طهران”، في بيان “الولايات المتحدة” لمهاجمتها جماعات في “العراق” ساعدتها في هزيمة “تنظيم الدولة الإسلامية”.

واهتمت تقارير صحافية عربية بالضربات التي وجهها الجيش الأميركي إلى 5 قواعد عسكرية في “العراق” و”سوريا”، التابعة لميليشيا (حزب الله) العراقي الموالي لـ”إيران”.

ووفقًا لصحف عربية؛ ينبيء هذا التصرف بتصعيد عسكري يتزامن معه تصعيدًا سياسيًا في ظل الفراغ الرئاسي والحكومي الذي يعيشه “العراق”، مع وضع الرئيس لاستقالته تحت تصرف البرلمان واستقالة رئيس الحكومة.

ضربات إستباقية..

وجاء إعلان الجيش الأميركي باستهداف 5 قواعد في “العراق” و”سوريا”؛ ليثير الكثير من ردود الفعل، وقالت مصادر أمنية لصحيفة (العرب) اللندنية؛ إن: “هذا الهجوم استهدف عددًا من القواعد على رأسها قاعدة (كي 1) العسكرية المشتركة بين القوات العراقية والأميركية”.

وأشارت المصادر إلى أن هذه القاعدة تتواجد في مدينة “كركوك”، الغنية بـ”النفط”، ويأتي استهدافها تزامنًا مع معلومات أوردتها أجهزة استخبارية عن تحرك مجموعات عراقية يديرها “الحرس الثوري” الإيراني لقصف قواعد عسكرية في “الأنبار”، وهو ما عجل بالقيام بهذه الضربات الآن.

وكشفت الصحيفة أن جميع الهجمات استهدفت قدرات (كتائب حزب الله) العراقية، التي جهزها “الحرس الثوري” بقدرات تسليحية خاصة، لتكون رأس الرمح لنفوذه المسلح في “العراق”.

تصعيد أميركى..

وأكد خبراء معنيون بالشأن العراقي؛ لصحيفة (الشرق الأوسط)، أن هذه الضربات تأتي في سياق تصعيد أميركي بـ”العراق”، وتوقعوا أن تستهدف “الولايات المتحدة” بعض من الفصائل الأخرى في إطار هذا التصعيد.

ونبهت الصحيفة إلى أن هذه الضربة تُعد الأقوى، حيث طالت فصيلاً مسلحًا مقربًا من “إيران”؛ بعد ضربة “البوكمال”، الصيف الماضي، التي أدت إلى مقتل أحد قياديي (كتائب حزب الله)، وأشارت مصادر عسكرية مسؤولة إلى أن هذه الهجمات تم تنفيذها بواسطة طائرات مُسيرة، (درون)، استهدفت الأهداف بصورة مباشرة.

وعرضت الصحيفة رؤية بعض المصادر الأميركية، موضحة أن (كتائب حزب الله) لها علاقة قوية مع (فيلق القدس) الإيراني؛ وتتلقى مرارًا وتكرارًا مساعدات ودعمًا من “إيران”، التي استخدمتها مؤخرًا لمهاجمة قوات التحالف في “العراق”، الأمر الذي دفع بـ”الولايات المتحدة” إلى ضربها بصورة مركزة ودقيقة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة