خاص : ترجمة – بوسي محمد :
شهد عام 2019، أكبر عدد من عمليات القتل الجماعي المسجلة، حسبما تشير سجلات قاعدة البيانات الأميركية، حيث تسبب 41 حادثًا في مقتل 211 شخصًا، في عام 2019، حتى مع انخفاض معدل القتل في “الولايات المتحدة”.
وفقًا لقاعدة البيانات، التي إمتثلتها وكالة (أسوشيتيد برس)، وصحيفة (يو. إس. إيه. توداي) وجامعة “نورث إيسترن”، فإن 33 من 41 حادثًا تتعلق بالأسلحة النارية.
وتُعد 41 حالة قتل جماعي، هي الأكبر في سنة واحدة، منذ أن بدأت قاعدة البيانات في تتبع مثل هذه الأحداث، في عام 2006. لا تظهر الأبحاث الأخرى التي تعود إلى السبعينيات أي عام آخر مع أكبر عدد من عمليات القتل الجماعي. والثاني كان 38، في عام 2006.
“فيرغينيا” تشهد أسوأ جريمة قتل جماعي..
شهدت مدينة “فرغينيا بيتش” الأميركية، مقتل 12 شخصًا وأصابة ما لا يقل عن ستة آخرين، في شهر تموز/يوليو الماضي، على يد مسلح داخل مبنى البلدية.
وقال المدير الإداري لبلدية المدينة، “ديف هانسن”، إن الضحايا، وهم 12 موظفًا في السلطة المحلية ومتعاقد واحد، “تركوا فراغًا لن نستطيع أن نملأه أبدًا”.
وأطلق مسلح النار بشكل عشوائي، قبل أن يلقى حتفه في معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة، داخل مبنى البلدية.
وحددت الشرطة هوية المسلح، واسمه، “ديوين كرادوك”، ووصفته بأنه موظف محلي ساخط، قام بإطلاق النار في المرافق العامة على زملائه في العمل في مكاتب المدينة، في “فرغينيا بيتش”، بولاية “فرغينيا” الأميركية، وبدأ إطلاق النار العشوائي مع دخول المسلح مبنى الأشغال والمرافق العامة في مركز بلدية المدينة، حيث أشارت الشرطة إلى أن إطلاق النار بدأ على الفور وبشكل عشوائي على كل الضحايا.
ذعر في ولاية “تكساس” الأميركية..
عاش مواطنو ولاية “تكساس” الأميركية، ساعات من الذعر والقلق؛ بعد أن سرق مسلحين إثنين، سيارة وقاموا بإطلاق النار بمدينة “أوديسا”، ثم مدينة “ميدلاند”. وذلك في أيلول/سبتمبر الماضي.
وتسبب حادث إطلاق النار إلى سقوط 5 ضحايا وإصابة أكثر من 22 بولاية “تكساس” الأميركية، وأكدت الشرطة أن المشتبه بإطلاقه النار؛ رجل أبيض في منتصف الثلاثينيات.
وأكدت إدارة شرطة “أوديسا” أن المشتبه بهما كانا “يطلقان النار على أشخاص عشوائيين”، مضيفة أنه كان هناك “العديد من ضحايا أعيرة نارية”.
مواجهة شرسة بين رجال الشرطة والمسلحين في “غيرسي سيتي”..
شهدت مدينة “غيرسي سيتي”، بولاية “نيو غيرسي”، في كانون أول/ديسمبر 2019، مواجهة نارية بين أحد رجال الشرطة الأميركية مع مسلحين، أسفرت عن مصرع نحو 6 أشخاص على الأقل، داخل متجر في مدينة “غيرسي سيتي”، بولاية “نيو غيرسي” الأميركية، وقال مسؤولون إن من بين القتلى ضابطًا ومسلحين إثنين.
واستمر إطلاق النار بين قوات إنفاذ القانون الأميركية، ومسلحين إثنين، لساعات، بينما أكد قائد شرطة “غيرسي سيتي” مقتل المسلحين، فيما لم تعرف بعد دوافعهما.
وقال “مايك كيلي”، رئيس شرطة المدينة، إن تبادل إطلاق النار، بدأ أولًا في مدافن محلية بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، وسقط ضابط الشرطة قتيلًا حين حاول الإقتراب من المشتبه بهما؛ بينما كان يحقق في جريمة قتل، وهرب المسلحان من مكان الحادث في شاحنة ودخلا إلى متجر بالقرب من كنيس يهودي ومدرسة، حيث واصلا إطلاق النار على الشرطة، بـ”بنادق شديدة القوة” في معركة استمرت عدة ساعات.
مقتل 9 وإصابة 16 في “أوهايو” الأميركية..
في آب/أغسطس الماضي، قُتل تسعة أشخاص وأصيب 16 آخرين؛ إثر عملية إطلاق نار، وقعت صباحًا في مدينة “دايتون”، بولاية “أوهايو” الأميركية، شمال غرب “الولايات المتحدة”.
وجاء الحادث بعد ساعات من مقتل 20 شخصًا في إطلاق نار جماعي بمدينة “إل باسو”، في “تكساس”.
وصف الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، الهجوم، بأنه: “عمل جبان”، وكتب تغريدة على حسابه يقول فيها: “أعلم أنني مع الجميع في هذا البلد أدين فعل اليوم البغيض. لا توجد أسباب أو أعذار تبرر قتل الأبرياء”.
وجددت حوادث إطلاق النار؛ الدعوة إلى الحد من حيازة الأسلحة في “الولايات المتحدة”.
وفي يوم السبت الماضي، جدد المرشح الرئاسي لعام 2020، “جو بايدن”، دعوته لفرض قيود على الأسلحة العسكرية، وأبلغ مؤيديه في رسالة بريد إلكتروني تتعلق بالتمويل: “ربما تنفد الدموع من الشعب الأميركي، لكن لا يمكننا نفاد قوتنا وعزمنا على الحصول على القوة”.
وجاءت تصريحات “بايدن”، بعد أن شكك عضو “مجلس الشيوخ” عن ولاية “نيو غيرسي”، السيناتور “كوري بوكر”، وهو مرشح ديمقراطي آخر محتمل في سباق الانتخابات الرئاسية، الذي صرح عقب حادثة “أوهايو”: “يبدو أن الولايات المتحدة تقبل فكرة استمرار حدوث عمليات إطلاق النار كهذه بصورة منتظمة”، في إشارة منه إلى تقاعس الإدارة الأميركية عن مجابهة حوادث القتل الجماعي التي شهدتها “أميركا” مؤخرًا.
لكن “بايدن” لا يزال استثناءً للمرشحين الديمقراطيين البارزين في رفض دعم شكل ما من أشكال ترخيص الأسلحة الفيدرالي.
مباحثات ومناقشات لوقف مهازل القتل الجماعي..
مع بعض الاختلافات في التفاصيل، دعا الجميع، بما في ذلك “بايدن”، إلى فرض ضوابط خلفية أكثر صرامة وفرض حظر فيدرالي على الأسلحة التي تشبه الهجمات. لكن رئيس بلدية “نيويورك” السابق، “مايك بلومبرغ”، فقط هو الذي جعل السيطرة على السلاح مركزًا في برنامجه السياسي، حيث دعا إلى نظام وطني لترخيص الأسلحة، وفحوصات خلفية أكثر صرامة، فضلاً عن قوانين اتحادية تسمح للمحاكم بمصادرة الأسلحة النارية من أشخاص يعتبرون خطرين.
وتأتي هذه الجهود بعد عام مضطرب بالنسبة لأكثر المدافعين عن السلاح قوة في البلاد.
من حيث عدد القتلى، لا يزال 211 شخصًا قتلوا، خلال عام 2019، يتفوق عليهم 224 ضحية في عام 2017، عندما وقعت أعنف إطلاق نار جماعي في التاريخ الأميركي الحديث في حفل موسيقي في “لاس فيغاس”.
وسجلت “كاليفورنيا”، مع بعض قوانين الأسلحة الأكثر صرامة في البلاد، ثماني عمليات قتل جماعي، وهي الأكثر في البلاد.
حوادث قتل ضد الإنسانية..
وفقًا لقاعدة البيانات؛ وقعت أول عملية قتل جماعي في السنة بعد 19 يومًا من العام الجديد؛ عندما قام رجل يبلغ من العمر 42 عامًا، بطعن والدته وزوجها وصديقته وابنته البالغة من العمر 9 أشهر حتى الموت، في مقاطعة “كلاكاماس أوريغون”. إنتهى الهجوم عندما أطلقت الشرطة النار على المهاجم وقتلته.
في كثير من الحالات، دائمًا ما يثير الجاني لغزًا، كما تظهر قاعدة البيانات. حيثُ كانت الحادثة التي وقعت في ولاية “أوريغون” واحدة من 18 عملية قتل جماعي قُتل فيها أفراد الأسرة، وواحدة من بين ستة حوادث الأغرب في “أميركا”، والتي لم تشهد بندقية واحدة، وإنما وشملت الأسلحة الأخرى: “السكاكين والفؤوس والحرق العمد”. وقعت تسعة حوادث إطلاق نار جماعي في الأماكن العامة؛ وكان آخرون في المنازل وأماكن العمل أو الحانات.
وقال “جيمس دينسلي”، أستاذ علم الجريمة بجامعة “ميتروبوليتان ستيت” في “مينيسوتا”، لوكالة الـ (أسوشيتد برس): “ما يجعل هذا الأمر أكثر استثنائية هو أن عمليات القتل الجماعي تتصاعد في وقت تتراجع فيه جرائم القتل العام”.
وأضاف: “يبدو أن عام 2019؛ هو عصر إطلاق النار الجماعي”. معربًا عن قلقه من “تأثير العدوى”، الذي ينشر عمليات القتل الجماعي.
وأوضح “جيمس آلان فوكس”، أستاذ علم الجريمة في جامعة “نورث إيسترن”: “ما يغذي العدوى هو الخوف.. لا تزال هذه أحداث نادرة، من الواضح أن الخطر منخفض، ولكن الخوف كبير”.
خاص : ترجمة – بوسي محمد :
شهد عام 2019، أكبر عدد من عمليات القتل الجماعي المسجلة، حسبما تشير سجلات قاعدة البيانات الأميركية، حيث تسبب 41 حادثًا في مقتل 211 شخصًا، في عام 2019، حتى مع انخفاض معدل القتل في “الولايات المتحدة”.
وفقًا لقاعدة البيانات، التي إمتثلتها وكالة (أسوشيتيد برس)، وصحيفة (يو. إس. إيه. توداي) وجامعة “نورث إيسترن”، فإن 33 من 41 حادثًا تتعلق بالأسلحة النارية.
وتُعد 41 حالة قتل جماعي، هي الأكبر في سنة واحدة، منذ أن بدأت قاعدة البيانات في تتبع مثل هذه الأحداث، في عام 2006. لا تظهر الأبحاث الأخرى التي تعود إلى السبعينيات أي عام آخر مع أكبر عدد من عمليات القتل الجماعي. والثاني كان 38، في عام 2006.
“فيرغينيا” تشهد أسوأ جريمة قتل جماعي..
شهدت مدينة “فرغينيا بيتش” الأميركية، مقتل 12 شخصًا وأصابة ما لا يقل عن ستة آخرين، في شهر تموز/يوليو الماضي، على يد مسلح داخل مبنى البلدية.
وقال المدير الإداري لبلدية المدينة، “ديف هانسن”، إن الضحايا، وهم 12 موظفًا في السلطة المحلية ومتعاقد واحد، “تركوا فراغًا لن نستطيع أن نملأه أبدًا”.
وأطلق مسلح النار بشكل عشوائي، قبل أن يلقى حتفه في معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة، داخل مبنى البلدية.
وحددت الشرطة هوية المسلح، واسمه، “ديوين كرادوك”، ووصفته بأنه موظف محلي ساخط، قام بإطلاق النار في المرافق العامة على زملائه في العمل في مكاتب المدينة، في “فرغينيا بيتش”، بولاية “فرغينيا” الأميركية، وبدأ إطلاق النار العشوائي مع دخول المسلح مبنى الأشغال والمرافق العامة في مركز بلدية المدينة، حيث أشارت الشرطة إلى أن إطلاق النار بدأ على الفور وبشكل عشوائي على كل الضحايا.
ذعر في ولاية “تكساس” الأميركية..
عاش مواطنو ولاية “تكساس” الأميركية، ساعات من الذعر والقلق؛ بعد أن سرق مسلحين إثنين، سيارة وقاموا بإطلاق النار بمدينة “أوديسا”، ثم مدينة “ميدلاند”. وذلك في أيلول/سبتمبر الماضي.
وتسبب حادث إطلاق النار إلى سقوط 5 ضحايا وإصابة أكثر من 22 بولاية “تكساس” الأميركية، وأكدت الشرطة أن المشتبه بإطلاقه النار؛ رجل أبيض في منتصف الثلاثينيات.
وأكدت إدارة شرطة “أوديسا” أن المشتبه بهما كانا “يطلقان النار على أشخاص عشوائيين”، مضيفة أنه كان هناك “العديد من ضحايا أعيرة نارية”.
مواجهة شرسة بين رجال الشرطة والمسلحين في “غيرسي سيتي”..
شهدت مدينة “غيرسي سيتي”، بولاية “نيو غيرسي”، في كانون أول/ديسمبر 2019، مواجهة نارية بين أحد رجال الشرطة الأميركية مع مسلحين، أسفرت عن مصرع نحو 6 أشخاص على الأقل، داخل متجر في مدينة “غيرسي سيتي”، بولاية “نيو غيرسي” الأميركية، وقال مسؤولون إن من بين القتلى ضابطًا ومسلحين إثنين.
واستمر إطلاق النار بين قوات إنفاذ القانون الأميركية، ومسلحين إثنين، لساعات، بينما أكد قائد شرطة “غيرسي سيتي” مقتل المسلحين، فيما لم تعرف بعد دوافعهما.
وقال “مايك كيلي”، رئيس شرطة المدينة، إن تبادل إطلاق النار، بدأ أولًا في مدافن محلية بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، وسقط ضابط الشرطة قتيلًا حين حاول الإقتراب من المشتبه بهما؛ بينما كان يحقق في جريمة قتل، وهرب المسلحان من مكان الحادث في شاحنة ودخلا إلى متجر بالقرب من كنيس يهودي ومدرسة، حيث واصلا إطلاق النار على الشرطة، بـ”بنادق شديدة القوة” في معركة استمرت عدة ساعات.
مقتل 9 وإصابة 16 في “أوهايو” الأميركية..
في آب/أغسطس الماضي، قُتل تسعة أشخاص وأصيب 16 آخرين؛ إثر عملية إطلاق نار، وقعت صباحًا في مدينة “دايتون”، بولاية “أوهايو” الأميركية، شمال غرب “الولايات المتحدة”.
وجاء الحادث بعد ساعات من مقتل 20 شخصًا في إطلاق نار جماعي بمدينة “إل باسو”، في “تكساس”.
وصف الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، الهجوم، بأنه: “عمل جبان”، وكتب تغريدة على حسابه يقول فيها: “أعلم أنني مع الجميع في هذا البلد أدين فعل اليوم البغيض. لا توجد أسباب أو أعذار تبرر قتل الأبرياء”.
وجددت حوادث إطلاق النار؛ الدعوة إلى الحد من حيازة الأسلحة في “الولايات المتحدة”.
وفي يوم السبت الماضي، جدد المرشح الرئاسي لعام 2020، “جو بايدن”، دعوته لفرض قيود على الأسلحة العسكرية، وأبلغ مؤيديه في رسالة بريد إلكتروني تتعلق بالتمويل: “ربما تنفد الدموع من الشعب الأميركي، لكن لا يمكننا نفاد قوتنا وعزمنا على الحصول على القوة”.
وجاءت تصريحات “بايدن”، بعد أن شكك عضو “مجلس الشيوخ” عن ولاية “نيو غيرسي”، السيناتور “كوري بوكر”، وهو مرشح ديمقراطي آخر محتمل في سباق الانتخابات الرئاسية، الذي صرح عقب حادثة “أوهايو”: “يبدو أن الولايات المتحدة تقبل فكرة استمرار حدوث عمليات إطلاق النار كهذه بصورة منتظمة”، في إشارة منه إلى تقاعس الإدارة الأميركية عن مجابهة حوادث القتل الجماعي التي شهدتها “أميركا” مؤخرًا.
لكن “بايدن” لا يزال استثناءً للمرشحين الديمقراطيين البارزين في رفض دعم شكل ما من أشكال ترخيص الأسلحة الفيدرالي.
مباحثات ومناقشات لوقف مهازل القتل الجماعي..
مع بعض الاختلافات في التفاصيل، دعا الجميع، بما في ذلك “بايدن”، إلى فرض ضوابط خلفية أكثر صرامة وفرض حظر فيدرالي على الأسلحة التي تشبه الهجمات. لكن رئيس بلدية “نيويورك” السابق، “مايك بلومبرغ”، فقط هو الذي جعل السيطرة على السلاح مركزًا في برنامجه السياسي، حيث دعا إلى نظام وطني لترخيص الأسلحة، وفحوصات خلفية أكثر صرامة، فضلاً عن قوانين اتحادية تسمح للمحاكم بمصادرة الأسلحة النارية من أشخاص يعتبرون خطرين.
وتأتي هذه الجهود بعد عام مضطرب بالنسبة لأكثر المدافعين عن السلاح قوة في البلاد.
من حيث عدد القتلى، لا يزال 211 شخصًا قتلوا، خلال عام 2019، يتفوق عليهم 224 ضحية في عام 2017، عندما وقعت أعنف إطلاق نار جماعي في التاريخ الأميركي الحديث في حفل موسيقي في “لاس فيغاس”.
وسجلت “كاليفورنيا”، مع بعض قوانين الأسلحة الأكثر صرامة في البلاد، ثماني عمليات قتل جماعي، وهي الأكثر في البلاد.
حوادث قتل ضد الإنسانية..
وفقًا لقاعدة البيانات؛ وقعت أول عملية قتل جماعي في السنة بعد 19 يومًا من العام الجديد؛ عندما قام رجل يبلغ من العمر 42 عامًا، بطعن والدته وزوجها وصديقته وابنته البالغة من العمر 9 أشهر حتى الموت، في مقاطعة “كلاكاماس أوريغون”. إنتهى الهجوم عندما أطلقت الشرطة النار على المهاجم وقتلته.
في كثير من الحالات، دائمًا ما يثير الجاني لغزًا، كما تظهر قاعدة البيانات. حيثُ كانت الحادثة التي وقعت في ولاية “أوريغون” واحدة من 18 عملية قتل جماعي قُتل فيها أفراد الأسرة، وواحدة من بين ستة حوادث الأغرب في “أميركا”، والتي لم تشهد بندقية واحدة، وإنما وشملت الأسلحة الأخرى: “السكاكين والفؤوس والحرق العمد”. وقعت تسعة حوادث إطلاق نار جماعي في الأماكن العامة؛ وكان آخرون في المنازل وأماكن العمل أو الحانات.
وقال “جيمس دينسلي”، أستاذ علم الجريمة بجامعة “ميتروبوليتان ستيت” في “مينيسوتا”، لوكالة الـ (أسوشيتد برس): “ما يجعل هذا الأمر أكثر استثنائية هو أن عمليات القتل الجماعي تتصاعد في وقت تتراجع فيه جرائم القتل العام”.
وأضاف: “يبدو أن عام 2019؛ هو عصر إطلاق النار الجماعي”. معربًا عن قلقه من “تأثير العدوى”، الذي ينشر عمليات القتل الجماعي.
وأوضح “جيمس آلان فوكس”، أستاذ علم الجريمة في جامعة “نورث إيسترن”: “ما يغذي العدوى هو الخوف.. لا تزال هذه أحداث نادرة، من الواضح أن الخطر منخفض، ولكن الخوف كبير”.