يوم حار… ويوم بارد.
بلد حار… وبلد بارد..
تذكرت ما اخبرني به صديقي، الذي تدرب في اليابان ورجع… قال:
“انهم يرشون الملح على قطع الرقي الحلو”
سالته: “ليش”
قال: “يكولون حتى تبين حلاوة الركي”
واليوم صباحا، خطر في بالي “تناقض الموجودات”… وتنفست الصعداء، وقلت في نفسي:
ما اجمل لوحة الوجود…
بفرحها وحزنها… بجرحها وعافيتها..
هل يمكن ان ترسم اللوحة، بلون واحد….؟!
في بداية الحياة، قد يفتش المرء عن مثيله… ويسعده التشابه او التطابق مع الشخص المقابل… ويفرح بلقاء نسخة منه…
لكن، وبعد عقود من السنين، التي تمر من العمر… قد يسعى ليكتشف الاخر، الذي يسعده اختلافه عنه..
وتذكرت ذلك الحكيم، الذي ينتظر غريبا، قد يدخل القرية، فيسمع منه جديدا..
ويمكن القول، بالرغم من وجود الحق المطلق، الا ان الوصول اليه، قد يحتاج، غالبا، المرور بطريق وعرة، او مختلفة..!
ليتبين الرشد من الغي، لا يجوز الاكراه… بل تترك الاراء تتفاعل بحرية وعدالة… الفكر بالفكر… والكلمة بالكلمة…
طبعا… تغير الموضوع.. هاي شنو!!?
المهم، ردت اكول،، وطننا فيه تنوع رائع… ولذيذ..
ليش تتحسس من التنوع والاختلاف… يابوصماخ.?
صارت هربجية… وللحديث بقية…