كثيراً منا من يسأل عن أي شخصية مهما كان دورها بالمجتمع قد تكون عشائرية أو دينية أو سياسية يأتيك الرد بأن الجميع سراق ولصوص وكلمتهم الشائعة (حرامية) !؟
للنظر بعمق إلى هذآ الرأي الذي يتبناه الكثير من أفراد المجتمع واليوم أصبح للأسف رأي جمعَّي يتبنى هذآ الرأي بحيث أصبح الأمر عندما تسأله عن نفسه وتقول له هل انت كذلك غير نزيه فيقول لك نعم !؟
ولنأتي للواقع أن الشعب العراقي أصبح تعدادهُ مايعادل أربعون مليون هل يعقل بأن لايوجد إنسان مَّن الله عليه بالعقل أنه.
هل لايوجد إنسان رَشّيِد ويصون الأمانه ومخلص قطعاً لا. إلا أن الأمر وما فيه تسقيط كافة نخب المجمتع مسبقاً حتى يشوب ذلك المجتمع الأبي ألاَنحلال والتفتيت بعدما صَد ّ كل مؤمرات ومخططات العدو لو كان كذلك بأنه لايوجد فيه إنسان رَشّيِد وحكيم لَشابة الفوضى عندما سقطة الدولة بعد عام ٢٠٠٣ حين كان ذلك الوقت لاقانون يحاسب ولا قاضي يطبق القانون ولا مسؤول يدير أمور البلاد فترى الناس حياتها طبيعية والمنتزهات ممتلئه وألاماكن المقدسة مزدحمة والإنسان الكبير محترم والأسواق ممتلئة بالمتبضعين والأعمال اليومية تسير بصورة طبيعية هذآ أن دل على شيء فهو يدل على أن الشعب العراقي شعب يمتلك عقل يمتلك دين يمتلك قيم تحكمه قبل القانون والقوه البوليسية عكسي الدول ألتي تدعي بأنها دول مدنية وتمتلك دولة مؤسساته وتتبجح بالديمقراطية !؟
التي لو انقطعت الطاقة الكهربائية بضعة دقائق لشابة الفوضى وانتشرة السرقة والقتل بحيث تصبح مدينة أشباح والفرق بين هذا الشعوب وبين الشعب العراقي أن الشعب العراقي يمتلك قيم ومبادئ ودين يمنعه من سرقة مال غيره والعبث الممتلكات العامة وإن حدثة بعض الأمور ألتي تنافي الدين والأخلاق فهيه عادات دخيله لاتمثل جوهر الشعب العراقي.
واما الشعوب الأخرى فإنها تؤمن بالقوة البوليسية في تنظيم شؤنها .
وبذلك سادة المؤمرات لتسقيط كلما هو له قوة وسند وتأثير للمجمتع العراقي فأتوا لتسقيط مرجعيته الدينية بعد ما رأوا أنها مصدر قوة الشعب فأرادو إن يحصرو دور المرجعية فقط بالأحكام الصلاة والصوم وأتو ببدعة فصل الدين عن السياسية حتى يفصلو الواقمُخطط نَّسف ثقة آلمجتمع بِكُل نخّبَهُع السياسي العراقي على مقاصهم الذي يليق بهم وليس بالشعب العراقي .
لو كان كذلك لمَّا ردّة المرجعية الدينية بفتوتها الوطنية أكبر عصابة إرادة أن تفتك الفساد في الأرض وانقذت ليس فقط ممن الذين ينتمون الى مذهبها بل حمت الوطن جميعاً في حين لم نسمع ولا نرى موقف يسمع ممن الذين يدعون لفصل الدين عن السياسية! ؟؟
كيف تكون الوطنيه إذن
وكذلك الشعب العراقي هبوا للدفاع عن كيان دولتهم واعراضهم .
وكذلك قاموا بتسقيط جميع نخبه السياسية والإجتماعيةوالعشائرية والثقافية ليمهدو لسياسة; الرفض; المسبق لأي نخب من المجتمع ليبقى الشعب في دوارة مفرخة من انعدام الثقة بأي شخص يأتي للحكم ووصل الأمر إلى عدم وجود ثقة بالنفس !!؟
وكذلك اليوم أصبح الترويج إلى تسقيط المؤسسة القضائية بحجة أنهما غير نزيه ; .