يبدو ان تلك البذرات التي غرسها السيد محمد الصدر بهدوء… وبتواضع.. قد تيقن بثمرها…وانها سوف تهدم مخططات الف سنة..
ويمكن للقارئ اللبيب، ان يتصور، المشهد، بعد ٢٠٠٣، مع خلو الساحة من ذلك الزرع..
وبهذا، نفهم، كيف غيرت بذرات الصدر، معادلات العصر…
لقد كتبت في ٢٠٠٧ تقريبا، بحثا، في مسابقة باشراف سيدنا القائد، عن دور الشهيد الصدر في مواجهة مشروع الشرق الاوسط..
ولم يكن المشهد واضحا لي، كما هو اليوم…
واعتقد، ان ولينا الصدر، كان ينظر إلى ساحات التظاهر، وهو يخطب في الكوفة، بينما كنا لا نتجاوز في فهمنا حدود التسعينات..
اللهم لك الحمد على محمد وآل محمد وعلى الصدر وبقيته..
الحمد لله رب العالمين.