في الايام الاخيرة لنهاية سنة 2019 وفي خضم الثورة الشعبية الشبابية ضد النظام الديني الاسلامي الذي يتسلط على رقاب العراقيين بصفة عصابات دينية اجرامية مسلحة قامت بقتل وقنص واغتيال وجرح واختطاف عشرات الآلاف من المتظاهرين العراقيين على مدى الشهرين الماضيين ، تداول الناشطون المدنيون العراقيون ضمن وسائل التواصل الاجتماعي آراءهم حول مفهوم ( نقابة القناصين العراقيين ) ، وندرج ادناه بعضا من تلك الآراء المختلفة وعلى ذمة اصحابها :
الناشط قيس قال :
أعتقد ان ( نقابة القناصين العراقيين ) قد تعود الى المدعو ( عادل عبد المهدي ) الذي كان رئس الوزراء الحكومة الاجرامية العراقية والذي اصر طيلة شهرين على استمرار قيام اجهزة حكومته بقتل وقنص واغتيال المتظاهرين بدلا من تقديم استقالته التي طالبه بها الثوار العراقيون منذ لحظة انطلاق ثورتهم السلمية في الاول من اكتوبر 2019 .
الاستاذ الجامعي كاظم قال :
تسمية ( نقابة القناصين العراقيين ) تليق بكل صحفي او اعلامي لم يقف الى جانب الشعب العراقي في ثورته السلمية ضد الطائفية وضد الفساد وضد سرقة اموال وحرية وكرامة العراقيين وضد القتل اليومي للمتظاهرين السلميين العُزّل ، ولعل ( الصمت ) المشوؤم الذي تقيدت به نقابة الصحفيين العراقية هو الذي جعل الكثير من الاخوة الاعلاميين الناشطين لئن يضع هذه النقابة الحالية في مقدمة المُرشحين لنيل هذه التسمية .
الناشط نور الدين قال :
نقابة القناصين العراقيين هي تسمية تصلح لئن تُمنح لكل قادة الاحزاب الدينية العاملة في العراق ، وهذا ما يفسر من قيام البعض من المتظاهرين وفي لحظات غضب من قيامهم بحرق مقرات ميليشيات الاحزاب الاسلامية التي توؤل كل المُعطيات الى نتيجة كونهم هم من يقومون بقنص وخطف وتعذب وقتل المتظاهرين السلميين .
الناشط الطبيب الشاب جودت قال :
نقابة القناصين العراقيين قد تضم في عضويتها كل رجال القانون في العراق ممن يتبوؤن مناصب رسمية في الدولة العراقية توهلهم لمحاسبة ومقضاة المجرمين القاتلين للمتظاهرين السلميين ، حيث كان بأمكان هؤلاء القضاة ورجال العدل تقديم استقالاتهم في حال عدم سماح الآخرين لهم لقيام بأنجاز هذا الواجب والذي هو من صميم واجبات رجل العدل في العراق .
الناشطة المدنية الهام قالت :
انا اعتقد ان مثل هكذا نقابة ترحب بكل عراقي له منصب حكومي من درجة مدير عام فما فوق وصولا الى رئيس الدولة ، حيث كان من المنطق ان يستقيل كل هؤلاء حال بدء اجهزة الحكومة العراقية بقنص وخطف وتعذيب وتهديد الشباب السلميين المتظاهرين . ان بقاء هؤلاء المسوؤلين في اماكنهم في الدولة العراقية التي يتغلغل فيها الفساد الاداري والمالي وفي كل ركن من اركانها دون استثناء يعني موافقة هؤلاء المسوؤلين على البقاء جزاءا من حكومة اجرامية تسرق وتقتل شعبها .
الناشط الشاب ليث قال :
اشارك جميع الآراء اعلاه ، بل اني اعتقد ان مثل هذه النقابة ترحب بكل أعضائها من رجال الدين الذين يرعون ويلتزمون سرا كل الاحزاب والميليشيات الاسلامية التي باتت تسرق وتقتل بالعراقيين دونما حدود .
وبين هذا الرأي او ذاك ما تزال ثورة الشباب العراقيين مستمرة في طابعها السلمي الى ان تتحقق مطالب هذه الثورة بتخليص العراقيين من السراق والقتلة والذين يتنكرون دوما بزي قادة شعب ودولة !