دماءنا رخيصة وحقوقنا واموالنا مهدورة وصور الظلم والفوضى لا تغادر واقعنا من هنا لابد ان ننطلق ونسارع ياشباب العراق ومثقفيه وابناءه الاحرار الذين ينتمون الى العراق الواحد ممن لاتعرف ضمائرهم وعقولهم طريقا لاي انتماء طائفي او قومي او عشائري ضيق للتظاهر السلمي الواعي ضد استمرار معطل الحياة المدني والملاذ الامن للقتلة واللصوص المحترفيين.
لنقف وقفة مدنية متحضرة نعلن فيها رفضنا لاستمرار الشرعية البرلمانية المزعومة المفروضة على الشعب المغلوب المستسلم لحجم المأسي .
انه برلمان العراق المهزلة البرلمان الذي فقد شرعته لانه لايشبهه برلمان في العالم .
انه برلمان الذي يتمتع فيه بكامل الامتيازات الغريبة والعجيبة القتلة واللصوص ففيه ( 13) قاتل محترف مهمتهم البرلمانية والمساهمة الفعلية في
التحريض على القتل والتهجير وادامة الاقتتال وتعميق الاحقاد والفرقة والعداوة والبغضاء بين العراقيين.
انه حلبة الصراعات السياسية الدنيئة للظفر بالسيطرة على خيراتنا
وبسببه يستمر نزيف الدم والدمار والخراب والفقر والظلم والاستهتار بمقدراتنا .
ان هذه الثلة المشوهة التي جاءت من رحم احزاب وتجمعات دينية وقومية وعشائرية ضيقة شكلت عصابات منظمة تمتهن القتل واللصوصية والانتهازية والوصولية التي لاتحرص الا على مصالحها واجندات من جاؤوا بهم الى التسلط والتلاعب بمصير شعب ووطن بالكامل.
احبتي هذا الوطن خيراته تكفينا جميعا ان نعيش بكرامة وغنى وان نتمتع بالسعادة والرخاء والتقدم ويعود المغترب والمهجر قسراً لاحضانه لتمتع بخيراته .
نستطيع باردتنا المخلصة ان نغادر صور الفقر ونطوي صفحات القتل والظلم والاضطهاد التي عانينا منها منذ عقود عجاف وما زالنا لان بأيدينا التغيير اذا تكاتفنا باخلاص فيكفي قتلة وسراق الوطن هذا الاستهتار بالدم المقدس والثروات والحقوق .
ادعوكم احبتي للتظاهر السلمي حتى تحقيق مطالبنا باسقاط شرعية البرلمان المهزلة من خلال تشكيل قوة وعي وطنية جديدة لاتكون في اي ظرف من الظروف تحت تصرف او توجيه اي جهة حزبية او دينية او عشائرية .
يجب ان ندرك بايمان وثقة تامة باننا اصحاب القرار لذلك لانحتاج ان نكون تحت مظلة اياً كان .. مظلتنا خيرات ومكانة العراق الاقتصادية والتاريخية .
انتظر وينتظر معنا العراقيين المساكين واطفالنا المظلومين قوة مشاركتنا في التظاهر السلمي المصيري .. فاما ان نكون احرار سعداء ننعم بخيرات الوطن وننتصر للحق في محاسبة القتلة واللصوص امام الشعب واما ان نعيش اذلاء تحت شريعة برلمان الموت والسرقات .. احمد نعيم الطائي
[email protected]