بغداد – كتابات
انتقد النشطاء والمتظاهرون قانون الانتخابات الذي يفرضه مجلس النواب على العراقيين تحت مزاعم تلبية مطالبة المحتجين.
إذ قال نشطاء في تصريحات لهم، الثلاثاء 24 ديسمبر / كانون الأول 2019، إن القانون بصيغته يحتاج إلى “تعداد سكاني وحل للنازحين ورسم خرائط الدوائر الانتخابية.
كما لفتوا إلى أنه مثل المتاهة ويتيح عودة الكثير من الوجوه القديمة وربما مضاعفة تحالف سائرون نوابه في الانتخابات المقبلة.
فيما أوضح البعض أن القانون يتيح تمرير الفائز بأعلى الأصوات، الأمر الذي يسمح بوصول ذوي النفوذ والأموال وشيوخ العشائر ممن يسكنون في منطقه واحده على حساب الأكفاء.
وهو ما يعني أنه يعتمد على وعي الشعب والاتفاق على المرشحين قبل بدء التصويت على أساس الكفاءة والنزاهة وليس للولاءات الحزبية.
لكن هناك من تخوف من إعادة الفاسدين نتيجة سيطرة أتباع الأحزاب التابعة لإيران على مفوضية الانتخابات مؤخرا.
في تلك الأثناء، خرجت محافظة ذي قار في تظاهرات ومسيرات حاشدة تعبر عن رفضها خضوع العراق لسيطرة أحزاب ومليشيا إيران.
بالفيديو::
جانب من تظاهرات اهالي قضاء "الرفاعي " بمحافظة #ذي_قار جنوبي #العراق. pic.twitter.com/9BJVcpD34P— وكالة أنباء العراق الدولية – واعد (@wa3ediq) December 24, 2019