5 نوفمبر، 2024 10:51 ص
Search
Close this search box.

11 خطبة تخص التظاهرات تؤكد على رفض العنف وتحقيق العدالة

11 خطبة تخص التظاهرات تؤكد على رفض العنف وتحقيق العدالة

كل خطب الجمعة الثانية من 4 تشرين اول الى 20 كانون اول بالاجمال تؤكد على المظاهرات السلمية وتدعمها بقوة وترفض العنف بكل اشكاله لكلا الطرفين ـ متظاهرين وقوات امنية ـ وتؤكد على قانون انتخابي عادل ومفوضية مستقلة وجهة رقابية نزيهة على الانتخابات ، ولكن هنالك نقاط مهمة اشارت لها المرجعية لم تاخذ اهتمامها لدى المتظاهرين بينما في السلطة انتبهوا لها وكان التصعيد بالعنف هو السبب فيه بطريقة مباشرة او غير مباشرة

في 4 تشرين اول قالت المرجعية ” وتشدد على ان مجلس النواب بما له من صلاحيات تشريعية ورقابية يتحمل المسؤولية الأكبر في هذا المجال.. فما لم تُغيّر كتلهُ الكبيرة التي انبثقت منها الحكومة من منهجها ولم تستجب لمتطلبات الاصلاح ومستلزماته بصورة حقيقية فلن يتحقق منه شيء على ارض الواقع..”

أي ان البرلمان هو المسؤول الاكبر عن ما حل بالبلد ومنه يبدا الاصلاح بدليل التاكيد على قانون انتخابي عادل وفي اخر خطبة في 20 كانون اول قالتها المرجعية صراحة انتخابات مبكرة ” هو الرجوع الى الشعب بإجراء انتخابات مبكرة، بعد تشريع قانون منصف لها، وتشكيل مفوضية مستقلة لإجرائها، ووضع آلية مراقبة فاعلة على جميع مراحل عملها تسمح باستعادة الثقة بالعملية الانتخابية” وهذا هو جوهر وقوة المطلب الذي يؤدي الى حل ناجح ويغلق الباب على الفاسدين وهذا ايضا اكدت عليه في خطبة اخرى بالقول ” من الأهمية بمكان الاسراع في إقرار قانون مُنصف للانتخابات يعيد ثقة المواطنين بالعملية الانتخابية ولا يتحيز للاحزاب والتيارات السياسية ويمنح فرصة حقيقية لتغيير القوى التي حكمت البلد خلال السنوات الماضية اذا أراد الشعب تغييرها واستبدالها بوجوه جديدة.” في 15/11

والمرجعية تؤكد وتصعد من خطابها دعما للمتظاهرين السلميين من خلال التاكيد على محاسبة المفسدين واسترداد الاموال ” مكافحة الفساد واتباعُ آليات واضحة وصارمة لملاحقة الفاسدين واسترجاع اموال الشعب منهم” 25/10

تاكيد المرجعية على منع التدخل الخارجي وما يتسبب بسببه من خسائر ودمار للبلد فقد ذكرت هذا الامر ثمان مرات ومنها هذه الفقرة في 25/10 بالنص ” ويفسح ذلك المجال لمزيد من التدخل الخارجي ويصبح ساحة لتصفية الحسابات بين بعض القوى الدولية والاقليمية ويحدث له ما لا يُحمد عُقباه مما حدث في بعض البلاد الاخرى من اوضاع مريرة لم يمكنهم التخلّص من تبعاتها حتى بعد مِضيّ سنواتٍ طِوال” الم يحدث هذا في بلدنا ؟ وهذه الفقرة تؤخذ باهمية من قبل الدول التي لها اذرع في العراق

والتحذير الاهم ان الامور تجري لصالح الشعب وليس لصالح القوى السياسية والمرجعية تؤكد ذلك بين النصح لهم بالرجوع الى العقل والتحذير لهم بان الامور لا رجعة فيها وعليهم ان يغتنموا هذه الفرصة للتغيير ـ اقصد للطبقة السياسية ـ فقد ذكرت في اول خطبة مع المظاهرات ” نأمل ان يغلب العقلُ والمنطق ومصلحة البلد عند من هم في مواقع المسؤولية وبيدهم القرار ليتداركوا الأمور قبل فوات الأوان.. 4/10… لاحظوا قبل فوات الاوان فماذا يكون المستقبل؟

واكدت ذلك في خطبة اخرى ” ان امام القوى السياسية الممسكة بزمام السلطة فرصة فريدة للاستجابة لمطالب المواطنين 8/11″ … لاحظوا فرصة فريدة فماذا سيكون لو فلتت هذه الفرصة ؟

والتحذير والاصرار من المرجعية في اجتثاث الفساد جاء في هذه الفقرة ” اذا كان من بيدهم السلطة يظنون أنّ بإمكانهم التهرّب من استحقاقات الاصلاح الحقيقي بالتسويف والمماطلة فإنهم واهمون إذ لن يكونَ ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها في كل الاحوال فلينتبهوا الى ذلك.” 15/11.. لاحظوا لن يكون ما بعد هذه الاحتجاجات كما كان قبلها…

الخطوات واضحة من حيث الاسباب والمعالجة والنتائج لكلا الحالتين اذا رفض الاصلاح كيف سيكون العراق واذا تحقق الاصلاح كيف سيكون العراق .

اخيرا اذكركم بهذه الارقام التي جمعتها من 11 خطبة للمرجعية الاخيرة التي خصصت للمظاهرات فانها ذكرت الكلمات التالية وعدد المرات لها

58 مرة ذكرت الاصلاح والقانون ، 42 مرة فساد ومفسدين وعنف، 55 مرة انتخابات ومفوضية، 70 مرة مظاهرات واحتجاجات وسلمية ، 66 مرة شعب وعراق وعراقيين، 30 مرة قوات امنية ، 26 مرة حكومية، 18 مرة ممتلكات عامة وخاصة ، 8 مرات التدخل الخارجي وهذا جدا مهم

فلو قمنا بقسمة الارقام على 11 خطبة سيتبين لنا اهمية ما تطالب به او تؤكد عليه المرجعية

أحدث المقالات

أحدث المقالات