19 ديسمبر، 2024 1:07 ص

فخامة رئيس جمهورية العراق الدكتور برهم صالح الموقَّر

فخامة رئيس جمهورية العراق الدكتور برهم صالح الموقَّر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الموضوع/ ترشُّح لمنصب رئيس الوزراء
إنّ المنعطف الخطير الذي يمرّ به العراق ، والمستجدات المتسارعة في مخرجات العملية السياسية ، والأداء الحكومي غير المتوازن في مواقع المسؤولية التنظيمية ، وضعف المعايير المهنية في مفاصل الدولة ، وتدلّي مقاييسها القانونية والإدارية نتيجة تبني سيناريوهات غير محصّنة سوَّقت عناوينها ومفردات خطاباتها خارج مظلة مرجعية المهنية والسلطة والوعي المدني والديمقراطي ؛ حيث أثّر سلباً على طبيعة المصفوفة العراقية بتوجهاتها خارج أطر الشفافية وفضاءات الدولة العراقية المؤسساتية مما أدى إلى تشظّي وتشرذم منظومات الدولة ، وأصبحت الأزمة الحالية التي تعصف بالعراق العظيم من الصعب تجاوزها أو التربيت على أكتافها دون الإصغاء العقلي والمنطقي المتكامل لصوت الشارع العراقي المنتفض الذي شخّصَ بوعي مدرك مفردات العملية السياسية على المستويين الكمي والنوعي.
لذا فإني أتقدّم إلى فخامتكم بالترشّح لتكليفي بتشكيل ( حكومة الخبراء والفنيين) أصحاب الخبرات المهنيين بعيداً عن الحزبية الضيقة والطائفية والكتلوية والإثنية ، التي ترفضها جموع المنتفضين من الشعب ، مؤسَّسة وفقاً لموازين الشفافية والتكنوقراطية والاستحقاق المهني الكفوء ؛ وإذ هي محددة بفترة زمنية قياسية ، وعليها من المسؤوليات الهائلة في ميادين متعددة ، سوف تسعى إلى بناء استراتيجية شاملة لتعديل مسار بوصلة الدولة العراقية المدنية الحديثة. هذه الحكومة التقنية تتمثل في شخوصها شجاعة المُتجه ، والقدرة القيادية ، والثقة بالنفس ، وقوة الساعد ، وفي أجندة كل واحد منهم (أنّ الوطن ثابت والحكومات متغيرة).
آمل أن يحظى خطابي هذا من فخامتكم الاعتماد رسمياً واستطلاع آراء المنتفضين من أبناء الشعب العراقي كوني من الكفاءات المهنية التكنوقراطية المستقلة التي سجّلت حضورها التظاهراتي مع عموم الشعب العراقي من خلال بواباتها المقالاتية التي امتدّت من (ثورة المظاهرات وثروة الشعب) وما تلاها.
أحمل رصيداً من الخبرات النظرية والعملية والأكاديمية والإدارية وبرنامجاً استراتيجياً يعتمد تكنوقراطية الخبراء الإدارية.
تقديري واحترامي فخامة الرئيس.
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات