28 ديسمبر، 2024 6:39 م

فائق علي يضع السيف على رقاب أذرع إيران.. سقطت شرعية الأحزاب والدستور والكلمة للشعب

فائق علي يضع السيف على رقاب أذرع إيران.. سقطت شرعية الأحزاب والدستور والكلمة للشعب

بغداد – كتابات

وضع النائب فائق الشيخ علي السيف على رقاب أذرع إيران في العراق بطرحه مبادرة أمام الشعب مباشرة دون وسطاء تتيح للعراقيين مراقبة ما يدور في بلادهم وتسمح لهم بالحصول على حقوقهم المشروعة في وطنهم.

“علي” وجه كلمة إلى العراقيين اليوم الجمعة 20 ديسمبر 2019، مؤكدا أنه “يعرف البير وغطاه” وسيعمل على تغيير جذري لأنه يعرف ماذا تفعل الأحزاب في العراق وما تخطط له من العودة إلى الكتلة الأكبر، إذا ما قرر المتظاهرون اختياره لرئاسة الوزراء.

فائق قال إن الإرادة إرادة شعب لأن الدستور والقانون تعطلا؛ مشددا على أن القرار بيد ساحات الكرامة وأنه بانتهاء مهلته مستعد لمحاكمة شعبية، لافتا إلى أنه سيطلع العراقيين بالخطوات التنفيذية كل أسبوع.

النائب العراقي الذي خاض معركة شرسة ضد أذرع نوري المالكي في البرلمان وعد العراقيين بأنه سيختار عبد الوهاب الساعدي وزيرا للداخلية وعبد الغني الأسدي وزيرا للدفاع، على أن يحصر السلاح بيد الدولة ويعمل على دمج جميع منتسبي الحشد الشعبي ومراتبهم بالوزارات العراقية حسب اختيار المنتسب “وزارة مدنية أو أمنية”.

وتابع بقوله إنه سيعمل على تقديم التعويض المعنوي واللوجستي والمالي لعوائل شهداء ثورة تشرين المباركة، مع تحقيق كل مطالب الثوار الأبطال، وتشغيل المصانع والمعامل ليكون المنتج وطني بحت، وكذا العمل على التعيين المباشر لجميع الخريجين وإعطائهم رواتب من أول يوم تخرجهم، ومكافأة جميع العراقيين بقطعة أرض، فضلا عن سن قانون انتخابات فردي 100‎%‎ ووضع قانون تقاعد للعاملين في القطاع الخاص مريح أسوةً بالقطاع العا.

https://twitter.com/i/status/1208043936624840709

إلى ذلك، هتف المتظاهرون في ساحة التحرير بالعاصمة العراقية بغداد ضد زعيم فيلق القدس ومسؤول الملف العربي بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني لتدخلاته المستمرة ضد العراقيين وتكليفه للمليشيات باستهداف وتصفية واختطاف النشطاء في ثورة تشرين.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة