ما يسمى بنواب الشعب ، ولكنهم خونة يبحثون وراء المناصب والمكاسب الشخصية تاركين الاصلاحات الحقيقية وراء ظهورهم . الى اليوم هؤلاء النواب الخونة يلهثون وراء المناصب ويسعون للتمركز والبقاء في المناصب وتمثل تلك المناصب كنز كبير يتقاسمون المليارات فيما بينهم ولا يهمهم الشعب الذي يصرخ ويحتج ويتظاهر ويعتصم ويقتل تارة من قبل الحكومة، وتارة من قبل العصابات والمليشيات المنظمة ولا حلول منطقية ، والاصلاحات مؤجلة من مجلس النواب ،ورئيس الجمهورية لا يبادر ويسمي مرشح رئيس الوزراء فيما يطالبون الثوار بمرشح مستقل ومحاكمة لكبار اللصوص وسرقة اموال الشعب وتدمير البلاد . برلمان مؤزم و مهزوم يروم اعادة تدوير نفس الاشخاص على الرغم من الفشل والهزيمة والدليل قاعة مجلس النواب تخلو من نصاب مكتمل وعشرات النواب في خانة الغياب ومنهم من يتنعم بخيرات الشعب وهم يقيمون بفنادق الدرجة الاولى و في احضان العاهرات ويلعبون القمار و هم سكارى ومتخومين ، يلعبون القمار مثل كبار الملياردريّة ووحدهم يليق بهم تبذير ما ليس لهم من ذهب واموال ومجوهرات، وهب الامير ما لا يملك لمن لا يستحق ، ويضحكون على الثوار والمعتصمين وينضرون الى الفرج والعودة .مؤامرات وخيانة وصفقات وابتزاز ، كذب وتزوير الحقائق والانتخابات ، تدليس ، بيع وشراء المناصب والوزرات ، قبض رشاوي ، موت الضمير . التدخل بالعقود والمنقصات وعقد الصفقات .هذه بعص اعمال وافعال النواب الخونة الذين لا يحضرون الى مجلس النواب ويخدعون الشعب ويخونون الوطن بحجة النظام البرلماني الذي شرع ومرر بغفلة وبدون علم الشعب وخارج ارادته . ماذا تبقى من امال وطموح واهداف لدى الشعب والثوار ، ننتظر الاصلاح والتغيير وتعديل للدستور ومحاسبة سارقي المال العام وخونة الشعب .