﴿الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ تَبَرُّوهُمْ﴾ [سورَةُ المُمتحنة 8]، كان الصّراع ضدّ الإلحاد وبعد العصر السُّوفييتي وفشل اليسار حول العالَم وكانت أحوال تحوّلات الرّفاق المُؤدلَجين، و أضحى الصّراع ضدّ التعصّب الدّينيّ، وكانَ أنشدَ «المُتنبئ»:
“ لحاها الله إلّا ماضييها * زمان اللَّهو والخود الشّموعا !”..
ولبسَ الباب الرَّفيقان الجَّزّاران بين عاميّ 1963- 2019م «صدّام وعادل عبدالمهدي»؛ وشمّعا الخيط بإجازة نصف السَّنة فرنسيّة le vacances de mi-annee. عبدالمهدي يُغني: “ظلموني الناس!، وفرنسا لا تُنسى، وفيها الجَّبَل الأبيض شاموني Chamonix في حبها لا تلوموني !”. محميّة طبيعيّة Aiguilles Rouges ومنصّة المُراقبة Mer de Glace على مقربة مِن “نهر الجَّليد وكهف الجَّليد”. حيث رسم بول سيزان لوحته “جَبَل الظَّفر Mont Sainte Victoire”، وشاطئ Plage de Pampelonne وشاطئ Palombaggia وشاطئ Tamaricciu وشاطئ Plage du Sillon ومُتحف الأكواريوم Mare Nostrum البحريّ وبُحيرة La Cavayere وحديقة Charruyer وحديقة Terra Botanica والسّوق المسقوفة Pommeraye.
تقدّميّة الرّموز المُضيئة وأشعبيّة مثالب Disadvantages تتطفل على مناقب Ethics لا تشبع، مثلَ ذِكر المناقب قبل ثورة الإسلام؛ حلف الفضول League of the Virtuous الَّذي تبنته الدّعوة الإسلاميّة في صدرها الأوَّل، سلميّاً بتجارة درب الحرير إلى المشرق، بغير السَّيف، التكافل الضَّمان الاجتماعي والصّحي، كما في اُورُبا حيث مناقب سلفت تزدهر لأن الخلق تُجمِع على الحقّ، و“ما جاعَ جائع إلّا بما مُتع به غني”، مقولة للإمام «علي بن أبي طالب» في الكوفة دفين النجف قبل قرون مِن قانون ماركس Marx القيمة الفائضة و“لو كانَ الفَقر رجلاً لقتلته!”. وحضّ الصَّحابيّ الجَّليل «أبو ذرّ الغفاريّ» على شهر السَّيف على الحيف، وCirculation مُصطلح الغرب والشَّرق حتى الصّين الآن Class Price وFinal Utility وAverage Demand وMarginal Cost. أنشأ أبو الصَّعاليك الفارس الشّاعر «عروة بن الورد Robin Hood»:
“أُقسِّمُ جسمي في جسومٍ كثيرةٍ * وأحسو قُراح الماءِ والماءُ باردُ !”..
الإسلام السّياسيّ تبنى مِن عصر حلف الفضول: الطَّواف حول حائط Wall Street، والأصل الطَّواف حول الكعبة كانَ قبل الإسلام لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ، رحلتي الشّتاء والصَّيف!. إرهاب رُهبان وهابيّة صكوك الغفران ومحاكم تفتيش داعش، تقيّة نفاق باطنيّة لقبلتها البيت الأبيض الأميركيّ وكعبتها حائط مانهاتن السُّفلى، في مدينة نيويورك، في الولايات المُتحدة الأميركيّة.
https://kitabat.com/2019/12/08/شُهداء-جسر-السّنك-ليسوا-أرخص-مِن-أرواح-3/
(حرّى نفوسُ الشَّعبِ لَمْ تخنعْ ولَنْ * ترضى بسَوطِ الباغيْ والأغيارِ/ ظافر)
