حكومة الفتل والقنص والاحزاب والمليشيات يمطرون المتظاهرين بالرصاص الحي(مجزرة السنك الجمعة 6/12/2019 )ويصرون ان الاحداث بسبب طائرات مسيرة متطورة ولايمكن رؤيتها واسقاطها الا بمنجنيق الكتروني مدرفل يرومون استيراده قبل الرفس بينهم وجولات مصارعة الثيران باستخدام الكشتبان
طرف ثالث وعبر طائرات مسيرة لاترى بالعين المجردة ؟؟؟ كشفت قيادة ميليشيات الحشد الشعبي بالعراق، مساء اليوم السبت، عن تعليمات “صارمة” إلى كافة منتسبيها، بسبب المجزرة التي طالت محتجين وسط بغداد، يوم أمس الجمعة، وراح ضحيتها 25 شخصاً على الأقل وأفادت قيادة الحشد الشعبي في وثيقة مؤرخة بـ 7 ديسمبر، وموقعة من قائد الميليشيات فالح الفياض، بأن “المهام القتالية تكون تحت أمرة قيادة العمليات المشتركة، وأن أي مهام خارج إطار توجيهات وأوامر هذه القيادة يعد مخالفة يتحمل مرتكبيها المسؤولية القانونية كاملة وأكدت الوثيقة، على “عدم تكليف أي قوة أو تشكيل من تشكيلات الهيئة في دور ميداني في ساحات التظاهر بشكل عام وساحة التحرير بشكل خاص، وتحت أي عنوان كان كحماية المتظاهرين أو أي ممارسة ميدانية أخرى.
وصرح قائد الميليشيات الفياض سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية وفرض العقوبات الصارمة بحق المخالفين, ويبدو أن بيان الحشد جاء محاولة منه لامتصاص الغضب الشعبي، بعد المجزرة التي راح ضحيتها 25 شخصا قرب جسر السنك ببغداد هذا وفتح مسلحون ملثمون يستقلون سيارات مدنية رباعية الدفع، مساء الجمعة، نار أسلحتهم الرشاشة بشكل عشوائي من مسافات قريبة على المحتجين، لتخيم حالة من الهلع على أجواء المتظاهرين في ساحة الخلاني، القريبة من جسر السنك، وارتفعت حصيلة ضحايا احتجاجات الجمعة إلى 25 قتيلا و130 مصابا، بحسب مصادر عراقية.وكان هجوم الجمعة، قرب جسر السنك وسط بغداد، أحد أكثر الهجمات دموية منذ الأول من أكتوبر، عندما خرج مئات الآلاف من العراقيين إلى الشوارع مطالبين بإجراء إصلاحات سياسية شاملة وإنهاء النفوذ الإيراني لدى بغداد من جانبها، أعلنت القيادة في عمليات بغداد أن ما حصل في شارع الرشيد، الجمعة، كان بسبب سيطرة المتظاهرين على منطقتي السنك والخلاني، وعدم وجود قوات الأمن، واتهم المحتجون سلطات الأمن بالتواطؤ مع المهاجمين، عبر إفساح المجال لهم بالدخول والخروج بحرية في المنطقة وقال متظاهرون: إن “السلطات قطعت الكهرباء عن الساحة، مما تسبب في انتشار حالة من الفوضى خلال محاولتهم الهروب من الرصاص، ولجوئهم إلى المساجد والشوارع القريبة للاحتماء بها”.
لم تكن ليلة أمس، الجمعة، في بغداد، ليلة عادية، خصوصاً على المحتجين في ساحة الخلاني، ثاني ساحات التظاهر بالعاصمة، الذين واجهوا أوقاتاً غير مسبوقة بعد هجوم لمليشيات مسلّحة أسفر عن مقتل نحو 20 متظاهراً وإصابة أكثر من 100 آخرين.وبدأت القصة عند الساعة التاسعة والنصف بتوقيت بغداد، بظهور سيارات عدة من نوع “نيسان”، مع حافلة تقل عشرات المسلحين، ومن دون سابق إنذار، باشر المسلحون بزي مدني بتفريق المتظاهرين بالرصاص الحي، فمنهم من أطلق النار فوق رؤوس المحتجين، ومنهم من استهدف أجسادهم وأرداهم قتلى، بحسب الناشط والمتظاهر أكرم علي، الذي عاش دقائق ما وصفها بـ”مجزرة السنك والخلاني”، مبيناً لـ”العربي الجديد”، أن “المحتجين لا يعرفون حتى الآن مصادر السيارات، وكيف تمكنت من اختراق كل الحواجز الأمنية في بغداد، ومن ثم الوصول إلى ساحة الخلاني من جهة سوق الغزل والطريق المؤدية إلى الشورجة”.وأضاف أن “المسلحين تركوا سياراتهم عند ساحة الخلاني، بعدما سيطروا على أجزاء منها، وتوجهوا سيراً إلى ساحة التحرير في سبيل إنهاء الاحتجاجات، إلا أن المتظاهرين ظلّوا يناورون المسلّحين المثلمين، حتى سقط نحو 20 قتيلاً منهم في سبيل منع المليشيا القاتلة من الوصول إلى التحرير. وخلال وقت إشغال المليشيات التي هاجمت المتظاهرين، تمكن عدد من حماة المتظاهرين الذين يتبعون لـ”التيار الصدري”، من اعتقال أحد المسلحين، وقد تبيَّن أنه ينتمي إلى مليشيا “كتائب حزب الله”، مشيراً إلى أن “قوات الجيش والشرطة انسحبت قبل لحظات من اقتحام المسلحين، وهو ما أفزع المحتجين وأرهقهم في ما بعد، ولكن بعد مرور أكثر من ساعتين، وصلت قطعات عسكرية من الجيش العراقي إلى ساحة الخلاني، وهرب المسلحون بسلاسة ومن دون أي تخوف، وقد وثقت كاميرات المسلحين الفيلم الكامل لما جرى”.جاء ذلك، بعد يومٍ واحد من تدفق المئات من أنصار “الحشد الشعبي” إلى ساحة التحرير، عاصمة الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من شهرين في بغداد، رافعين شعارات مؤيدة للمرجع الديني في النجف علي السيستاني، وأخرى منددة بـ”مندسين”، رافقتها تغطية إعلامية من قنوات ما تُعرف بفصائل المقاومة، وهي المليشيات الموالية لإيران، حيث انطلقوا من منطقة شارع فلسطين، وتحديداً عند مقر فصيل “كتائب حزب الله” أو مبنى “حسينية الرسول”، وصولاً إلى ساحة التحرير، وقد أمضوا قرابة الساعتين ثم تبخروا.وقال مسؤول في قيادة عمليات بغداد، طلب عدم ذكر اسمه، لـ”العربي الجديد”، إن المعلومات الحالية تؤكد وقوف “كتائب حزب الله”، بشكل أساسي وراء الهجوم، مضيفاً أن المهاجمين اجتازوا حواجز الجيش والشرطة بهويات “الحشد الشعبي”، حتى وصولهم إلى مكان تجمع المتظاهرين.من جانبه، أشار متظاهر كان في قلب ساحة الخلاني، خلال ساعات اجتياحها من قبل المسلحين، إلى أن “المسلحين لم يكونوا جماعة خارجة عن القانون، إنما فصيل مسلح تابع لـ(الحشد الشعبي)، وقد لاحظنا أن انسحاب القوات العراقية أعقبه دخول المسلحين بفارق زمني أقلّ من دقيقة”، مبيناً لـ”العربي الجديد”، أن “الملثمين، سواء كانوا من جهاز الأمن الوطني، أو مليشيا منفلتة، أو من فصيل يتبع للحشد الشعبي، أو ربما عصابة إيرانية داعمة للحكومة، فإن هدفها لم يكن قتل أكبر عدد من المحتجين، بل على العكس، فقد استمرت العصابة بالتقدم باتجاه ساحة التحرير وكان بإمكانها قتل المئات، لكن الهدف الأساسي الذي جاءت من أجله هو رسائل متعددة إلى أطراف عدة وكلّها تخويف”.إلى ذلك، قالت المسعفة في ساحة التحرير ببغداد ميراث الأحمد، لـ”العربي الجديد”، إن “المحتجين في الخلاني يشعرون بالخذلان لما تعرضوا له من انسحاب للقوات العراقية، في وقتٍ كان من المفترض أن تتواجد فيه من أجل منع أي اعتداء على المتظاهرين السلميين”، موضحة أن “المسلحين استهدفوا عبر قنابل المولوتوف أكثر من خمس خيم في ساحة الخلاني كانت خاصة بإسعاف المتظاهرين”.وتواصل “العربي الجديد” مع قيادي بمليشيا “كتائب حزب الله”، إلا أنه رفض التعليق على الحادثة واتهام جماعته بالهجوم على المتظاهرين، قائلاً إن “هذا الكلام غير مقبول ونحن لا نتحدث عن أكاذيب تنشرها صفحات في فيسبوك”، مؤكداً أن “كتائب حزب الله وكل فصائل المقاومة تدعم التظاهرات السلمية، ونحن ندفع أولادنا للمشاركة فيها من أجل نيل الحقوق ومحاسبة الفاسدين. دورنا يقتصر على المعارك مع الإرهاب وليس قتل العراقيين وترويعهم”.وقالت وزارة الداخلية العراقية، بعد ساعات من الواقعة الدامية، إنها قررت تشكيل لجنة تحقيق في الهجوم الذي استهدف المتظاهرين وسط العاصمة بغداد، وخلّف عدداً من القتلى وعشرات الجرحى.وقال المتحدث باسم الوزارة العميد خالد المحنا، في بيان له، إن “القوات الأمنية فتحت تحقيقاً في حادثة إطلاق النار التي حصلت في محيط منطقة السنك ببغداد مساء اليوم (أمس)”.وعلى الرغم من مرور ساعات عدة على المجزرة، قالت الوزارة إن القوات الأمنية شرعت بتطويق المكان بحثاً عن العناصر التي أقدمت على هذا العمل، وكثفت من وجودها في المناطق القريبة من مكان الحادث.في المقابل، حذر زعيم “ائتلاف الوطنية” إياد علاوي، من استمرار الانتهاكات والاعتداءات على المتظاهرين، مطالباً “الحكومة المستقيلة” والمسؤولين الأمنيين باتخاذ موقف حازمٍ وحاسم تجاه تلك العصابات، قائلاً في بيان له، إن “المجازر التي ترتكب بحق المتظاهرين السلميين لن تعفي المسؤولين الأمنيين من المساءلة ولن تسقط بالتقادم”.وبيّن علاوي أن “الحراك السلمي الذي يشهده العراق أضحى تهديداً حقيقياً لمغانم ومكاسب الجهات المستفيدة”.من جهته، أعلن رئيس كتلة “النصر” البرلمانية بزعامة حيدر العبادي، النائب عدنان الزرفي، أن حادثة الخلاني هي تطبيق لتهديدات ما بعد الاستقالة، التي لوّح بها رئيس الحكومة، في إشارة إلى عادل عبد المهدي، مؤكداً أن تجريد قوات الأمن من سلاحها يعطي الضوء الأخضر لقتل المتظاهرين.وبيّن أن ما حدث من مجزرة في بغداد “بحق الشعب الثائر هو تطبيق لتهديدات ما بعد الاستقالة التي لوح بها المستقيل يوماً ما ونفذها قبل استقالته”. وأضاف أن “تجريد القوات الأمنية من سلاحها هو إعطاء الضوء الأخضر للخارجين عن القانون بقتل المتظاهرين العزل والذين لم يردعهم إلا أصحاب القبعات الزرقاء”.
https://youtu.be/bKqj4Rda3Kc
القاء القبض على أحد أفراد المجموعة المسلحة التي هاجمت الشباب السلمي في كراج السنك، بعد تفتيشه عثروا على هويته تحمل اسمه ومعلوماته وشعار ميليشا (كتائب حزب الله) والصور توضح القوة المهاجمة على الشباب الاعزل واطلاق نار مستمر
Arrest of a member of the armed group that attacked peaceful youth in Al-Senak garage, After searching him, they found his ID with his name and information, a Battalions Hezbollah militia logo, and pictures below showing the attacking force on unarmed youths and constant gunfire.
نقل مصدر في الشرطة العراقية ومصادر طبية، مقتل ما لا يقل عن 14 متظاهرا وجرح عشرات آخرين، بعدما أطلق مسلحون النار عليهم وسط بغداد، بعد ظهر الجمعة وقالت وسائل إعلام عراقية إن المسلحين كانوا يستقلون سيارات رباعية الدفع، قرب ساحة الخلاني, يأتي ذلك بعيد فرض وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على أربعة عراقيين بينهم ثلاثة من قادة الميليشيات المرتبطة بإيران، بتهمة انتهاك حقوق الإنسان وقتل المتظاهرين، بالإضافة إلى ضلوعهم بقضايا فساد والأربعة الذين طالتهم العقوبات هم زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي وشقيقه ليث الخزعلي، فضلا عن مدير أمن الحشد الشعبي حسين فالح المعروف باسم أبو زينب اللامي، وزعيم تحالف المحور الوطني في البرلمان العراقي خميس فرحان الخنجر العيساوي وكان المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق علي السيستاني، أكد الجمعة على وجوب اختيار رئيس الحكومة الجديدة “بعيدا عن أي تدخل خارجي وقال السيستاني في خطبة الجمعة التي تلاها ممثله الشيخ عبد المهدي الكربلائي “نأمل أن يتم اختيار رئيس الحكومة الجديدة وأعضائها ضمن المدة الدستورية ووفقا لما يتطلع إليه المواطنون بعيدا عن أي تدخل خارجي
بعد خراب البصرة- أفادت قيادة عمليات بغداد، السبت، بأن قواتها مسكت المن في ساحة الخلاني وسط بغداد.وقالت القيادةإن “قائد عمليات بغداد يعلن نزول قطعات قيادة عمليات بغداد لمسك ساحة الخلاني وكل المقتربات منها لحماية المتظاهرين السلميين في ساحة التظاهر”.وشهدت ساحة التظاهر ليلة أمس، قيام مسلحون مجهولون بفتح النيران تجاه المتظاهرين وسط بغداد، ما اسفر عن استشهاد 12 متظاهرا وإصابة 80 آخرين؟؟؟ كشف المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة، اليوم السبت، خطة داعش الإرهابي الجديدة، فيما اعلن عن تفاصيل بشأن استهداف المتظاهرين في الخلاني والحنانة.ان” ما حصل في ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد قيد التحقيق وهناك قيادات مسؤولة عن الامن وقيادات مسؤولة عن موقع الحادث التي ستقدم تقريرها الأخير لكشف الحقائق”.والمتظاهرين كانوا هم من يسيطر على بعض مداخل ساحات الاعتصام، وقائد عمليات بغداد أعلن اليوم انه لا تواجد للقوات الأمنية في تلك المناطق التي استهدفت برصاص المسلحين”، موكداً ان” الأماكن التي دخلت منها المجاميع المسلحة غير خاضعة للسيطرات الأمنية بحسب قائد عمليات بغداد؛ لذلك التحقيق مفتوح لمعرفة أسباب الخرق وتحليلها”.ما حدث يوم أمس كان رد فعل للقوات الأمنية فوري حيث باشرت بانتشارها في ساحة الخلاني وساحات التظاهر وستكون الإجراءات أكثر امناً”، مشيرا الى ان” القوات التي عادت لحماية المتظاهرين تمتلك جميع الإمكانيات المسلحة لصد الهجمات المسلحة التي تطال المتظاهرين السلميين”.ان” انباء استهداف منطقة الحنانة في النجف الاشرف بطائرة مسيرة سمعناها عن طريق مواصل التواصل الاجتماعي وبعض الاعلام ولكن وزارة الدفاع أصدرت نفياً بهذا الموضوع عن طريق قيادة الدفاع الجوي التي اكدت عدم اختراق أي طائرة مسيرة ألمحافظة”.فيما يخص مسؤولية تامين وصول الموظفين الى امكان عملهم واجب القوات الأمنية تامين الأهداف الحوية في البلد لذلك حين تأمينها؛ لذلك من الواجب تأمين سلامة وصول الموظفين لانسيابية العمل”.وحول انطلاق عملية {إرادة النصر} السابعة اليوم انطلقت عملية مهمة جداً {إرادة النصر} السابعة التي انطلقت من أربع محاور وهي {كركوك وديالى وصلاح الدين وسامراء} تسهم في الحفاظ على امن وسلامة البلد والمتظاهرين”.وحسب المعلومات التي وصلت بان بعض قيادات داعش الإرهابية تخطط للوصول الى العاصمة بغداد لتنال من عزيمة المتظاهرين”، كاشفاً انه” بعد القاء القبض على {حامد شاكر } الملقب {أبو خلدون} الرجل الثاني بعد المقبور أبو بكر البغدادي وباعترافاته الاولية أشار بان التنظيم يود ان يقوم بعمليات إرهابية في بغداد مستغلاً انشغال القوات الأمنية في تامين الحماية للمتظاهرين”.واختتم المتحدث باسم العمليات المتشركة، ان” جيشنا الباسل وقواتنا العسكرية ومنظوماتنا الاستخبارية والامينة تحقق الانتصار يوميا من خلال عمليات استباقية لتدمير رؤوس الفتنة والشر”
https://youtu.be/7rYiBVG1Qck