منذ الفجر الأول، والأمطار تهطل على القرية الصغيرة ، الأمطار خير و بركة تأخرت هذا العام، الحركة توقفت وخاصة الرعاة الذين يذهبون إلى المراعي، الناس في فرح وسرور هذا الموسم يبشر بالخير، الناس قبل موسم الشتاء (البرد و الأمطار ) تستعد بالتحضيرات بشراء المواد الغذائية من المدينة الرز، الطحين، البقوليات، معجون الطماطة، التمر، الدبس، الراشي، اما المواد الأخرى اللحوم والدجاج والبيض والألبان، فهي من الإنتاج المحلي في القرية، يوجد ( مضمد) في القرية لمعالجة الحالات المرضية، سلمان من شيوخ القرية الميسورين وجه دعوة إلى أهالي القرية لتناول العشاء، شكراً لله على الأمطار، وعند حضور الأهالي إلى بيت سلمان رحب بهم، وطلب منهم الاستعداد المبكر للشتاء، لان الجسور تتعرض إلى الأضرار كل عام في الشتاء ، وقيام الشباب بحملات للأعمال الخيرية في القرية، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، كذلك تحدث عن نبذ الخلافات ، والمشاركة في أعمال صيانة الطرق الداخلية ، وأن تكون مصلحة القرية فوق مصالح الجميع، وهناك مبادرات نحو تطوير القرية، الشباب هم الأساس في البناء والإعمار، وإقترح أحد الشباب بحفر مكان لخزن مياه الأمطار ، والإستفادة منها في الزراعة و غسل الملابس ، رحب الجميع بهذا المقترح، وستم المباشرة فيه ، و يبقى المطر خير وبركة للجميع، والمثل يقول (قوم تعاونت ماذلت).