نصيحة للمتظاهرين الشرفاء.. اتركوا الساحات؛ وأزيلوا الخيام؛ ونظفوا المكان؛ رجاءً.. وعودوا إليها كل يوم “جمعة”؛ لفرز المخربين والمسْتأجرين وتشخيصهم! ولتمشية مصالح الناس وممارسة أعمالهم حتى تضمنوا تأييدهم لكم! ولا ينقلبوا إلى مستنكرين ومستاءين ومتضررين من الأعمال التخريبية والحرق الممنهج والسرقات من قبل عملاء السفارة السعودية وعصابات السفارة الأميركية وذيول البعثية! وغيرهم من الذين جندوا لاستغلال التظاهرات المقدسة وتدنيسها وخلق الفوضى والدمار ليحضروا ويبرروا التدخل الخارجي الذي يدعو إليه اليوم بعض السياسيين المشبوهين ومن ثم تقسيم العراق وتدمير شعبه أكثر مما هو مدمر اليوم.. ننصحكم مرة أخرى إثبات أن لكم أهدافاً مشروعة سامية ولا علاقة لكم بالمخربين لأنه إذا انسحب المتظاهرون الشرفاء سيعزل المخربين وينكشف أمرهم ويلقى القبض عليهم وبذلك تساعدون القوات الأمنية المسئولة عن المحافظة على تظاهراتكم السلمية المستمرة في كل يوم “جمعة” وسوف تكسبون جماهير مؤيدة لكم أكثر ويكون تأثيرها على السلطات الحاكمة أكبر مما يضطرها لتلبية كل المطالب المشروعة والممكنة المعلنة؛ ونرجو النظر إلى الإجراءات التي أعلنت بالصبر لتحقيقها ومتابعة تنفيذها وتذكيرهم كل يوم “جمعة” بها وستكون لتظاهراتكم تقدير واحترام وتأييد واسع و تتعزز أكثر إذا انتخبتم بعض الناشطين والمثقفين منكم وتنظيم صفوفكم للرد على السلطات الحاكمة التي تكرر “مع مَنْ نتفاهم”!!؟ .. نكرر ونحذر إن المخربين والعملاء سوف يفسدون تظاهراتكم سواء كانوا من أحزاب السلطة أو من المندسين العملاء والذين وفدوا إلى بغداد من محافظات معينة!! وحتى من دول المهجر ونحن نعرف الكثير من البعثيين في تلك الدول قد توجهوا إلى العراق في وقت واحد! وأمروا بالتواجد بين المتظاهرين وقيادة وتوجيه البسطاء والجهلة بما يدور حولهم وبعض الصبية المنفلتين وتوزيع مبالغ معينة لهم للقيام بأعمال الحرق والتخريب والفوضى وخاصة في البصرة وبغداد … أما إذا استمريتم على نهجكم “الممل” هذا فسوف تكون الضحايا أكبر والمكتسبات أقل وربما تندثر!!.. وقد أعذر مَنْ أنذر!!
نصيحة للمتظاهرين الشرفاء.. اتركوا الساحات وأزيلوا الخيام ونظفوا المكان وعودوا إليه كل “جمعة”..رجاءً!