يتميز المذهب الشيعي بوجود كثرة المرجعيات الدينية ومن المتعارف عليه كل مرجع ديني أو شخصية دينية بارزة تطرح نفسها في الساحة تنزل ما يثبت نسبها إلى العشيرة التي تدعي الانتساب لها وخصوصا ( السادة ) أي الهاشميين الذين يرجع نسبهم إلى النسل الطاهر لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم فتجد فلان مرجع قد ذكر نسبة بداية منه وانتهاء بأخر اسم من أل البيت عليهم السلام فتجد احدهما حسيني والآخر موسوي ويذكر سلسلة الآباء والأجداد التي تربطه بهذا الإمام أو ذاك , أثناء إطلاعي على انساب اغلب المراجع المتصدين لفت انتباهي نسب المرجع السيستاني فقد وجدته مبتور وبشكل ملفت للانتباه ؟! فهل يا ترى هو مدعي للنسب ( أي انه سيد حسيني ؟!) عندما دخلت على موقع السيستاني ودخلت على صفحة السيرة الذاتية وجدت أن كل ما ذكر من نسبه هو (( …والده هو المقدس المرحوم السيد محمد باقر ، وأما جده الادنی فهو العلم الجليل (السيد علي) الذي ترجم له العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني في طبقات أعلام الشيعة (القسم الرابع ص ۱٤۳۲) وذكر انه كان في النجف الاشرف من تلامذة الحجة المؤسس المولی علي النهاوندي وفي سامراء من تلامذة المجدد الشيرازي، ثم اختص بالحجة السيد اسماعيل الصدر، وفي حدود سنة (۱۳٠۸ هـ) عاد الی مشهد الرضا (عليه السلام) واستقر فيه وقد حاز مكانة سامية مع ما كان له من حظ وافر في العلم مع تقی وصلاح، ومن تلامذته المعروفين الفقيه الكبير الشيخ محمد رضا آل ياسين (قدس سره)… )) فلم يذكر إلا اسم أبوه واسم جده الأدنى ويذكر انه درس في مدرسة الخوئي الذي لا يختلف عن السيستاني بشيء فايضا الاخير ( الخوئي ) مجهول النسب , وبعد ذلك ماذا فعلوا وماذا قدموا من أمور حوزوية ؟؟!!! وهذا يثير الشك والريبة ومن يريد التأكد عليه زيارة هذه الصفحة http://www.sistani.org/index.php?p=469882 فيا ترى أين سلسلة الآباء التي تربطه بالإمام الحسين عليه السلام ؟ لماذا لم يذكرهم وهو ومن يقف إلى جانبه يعرف حق المعرفة إن للمذهب الشريف أعداء كثر وقد يحاولون التصيد بالماء العكر فمن باب الحيطة وتضيع الفرصة عليهم كان حريا ب هان يذكر سلسلة نسبة , لكن هنا يرد أمرين لا ثالث لهما وهو إن السيستاني مدعي الانتساب ولأجل قضية معينة ادعى انه سيد هاشمي حسيني والثاني انه سيد ولكن لا يستطيع أن يثبت نسبه وهذا مستحيل فمن كان سيد أو ابن عشيرة معينه فبالتأكيد تكون لديه شجرة انساب إن لم تكن عنده فهي موجودة عند شيخ العشيرة التي ينتسب لها فلماذا لم يأتي السيستاني بشجرة نسبه إذا كان يملها وهذا ينفي الأمر الثاني ويثبت الأمر الأول وهو انه داخل في النسب وليس بسيد وإذا كان سيد فعليه تقديم شجرته مع ذكر النسابة والمصادر التي يستند إليها النسابة والى هنا يبقى السيستاني مدعيا النسب وهو مجهول النسب إلى أن يثبت عكس ذلك …
النسب هو رابطة سامية وصلة عظيمة الا جانب كبير من الخطورة، لذا لم يدعها الشارع الكريم نهبا للعواطف والأهواء تهبها لمن تشاء وتمنعها ممن تشاء، بل تولاها بتشريعه، وأعطاها المزيد من عنايته، وأحاطها بسور منيع يحميها من الفساد والاضطراب، فأرسى قواعدها على أسس سليمة, فانه تعالى قضت حكمته السامية وسنته في خلقه أن يوجد الطفل لا حول له ولا قوة غير مستقل بنفسه، وغير قادر على القيام بشئونه، كان من عظيم رحمته أن يودع في الآباء حب الأبناء، فيظلوا مدفوعين بعامل خفي على رعاية أبنائهم، يحدوهم إلى ذلك وازع الحنو الذي لا ينازعهم فيه أحد.
ولقد حرص الإسلام حرصا كبيرا على سلامة الأنساب ووضوحها، وما ذلك إلا لحفظ كرامة الإنسان، وبناء اسر وأجيال ومجتمعات مسلمة تنعم بالوحدة والمودة والسعادة والاستقرار.
ومن مظاهر حفظ الإسلام للنسب أن الفقهاء والأصوليين قد اعتبروا حفظ النسل أو النسب من مقاصد الإسلام الكلية .
وقد امرنا الرسول الكريم صلى الله عليه واله بالاعتناء بالأنساب والاهتمام بها وان لا نخلط في الأنساب شيئا يسبب لها التشويه والتعكير، وأمْرُ الرسول صلى الله عليه واله هذا جاء على سبيل الفرض، فمن أقواله r : “أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء، ولن يدخلها الله جنته، وأيما رجل جحد ولده وهو ينظر إليه احتجب الله منه وفضحه على رؤوس الأولين والآخرين” والدليل على أن هذا الأمر يفيد الفرض هو الإنذار الشديد بعدم دخول الجنة، مما يعني ان هذا التصرف كبيرة من الكبائر.
ومما يؤكد أهمية حفظ الأنساب ورعايتها في الإسلام أن الشارع ربط بالنسب حرمة المصاهرة فحيثما ثبت النسب، كانت هناك أحكام خاصة من إباحة الزواج وصلة الرحم وبر الوالدين والأقارب وغيرها.
ومنع الشرع أيضا الأبناء من انتسابهم إلى غير آبائهم قال تعالى ]ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ[، فقال رسول r: “من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم، فالجنة عليه حرام” بل ان بعض الروايات جعلت الانتساب إلى غير الأب الشرعي كفراً بمعنى انه من عمل الجاهلية أو من باب كفر النعمة.
ولثبوت النسب أهمية كبرى تعود على الولد وعلى والديه وأسرته بصفة عامة فبالنسبة للولد: يدفع ثبوت النسب عنه التعرض للعار والضياع.
وبالنسبة للام: يحميها ثبوت نسب ولدها من الفضيحة والرمي بالسوء.
وبالنسبة للأب: يحفظ ثبوت نسب ولده أن يضيع أو ان ينسب إلى غيره.
وبالنسبة للأسرة: يؤدي حفظ النسب إلى صيانتها من كل دنس وريبة، والى بناء العلاقات فيها على أساس متين.
ولأجل هذه المعاني حرصت الشريعة الإسلامية على حفظ الأنساب من أن تتعرض للكذب والضياع والزيف، ولم تترك أمر إثبات النسب أو نفيه للمزاج الشخصي غير المستند إلى الحقيقة والواقع .
فما بالك إن كان هذا الشخص وهو الذي لايعرف نسبه انه ولي او مرجع او ذا منصب والكارثة ان من أهم مهمات المرجع الجامع للشرائط هو طهارة المولد فما بالك ان كان لا يعرف مولدة ولا طهارة مولدة ولا يعرف أبيه ولا ينعت باسم أبيه ولا اسم قبيلته وينصب مرجعاً للامه اسمه السيد علي السيستاني ((ولد سماحته في التاسع من شهر ربيع الاول عام (۱۳٤۹ هـ . ق) في المشهد الرضوي الشريف، وسماه والده علي تيمناً باسم جده الآتي ذكره .
والده هو المقدس المرحوم السيد محمد باقر ، وأما جده الادنی فهو العلم الجليل (السيد علي)))
من هو سيد علي أين اسم أبيه ومن اين اتو بهذه الاسماء المقطوعة اين شجرته اين اسم قبيلته فالسيستاني هو اسم منطقه وليست قبيلة وهل يعقل ان شخص يترك اسم أبيه او قبيلته ويلتجئ الى اسم منطقته إلا إذا كان مشكوك النسب وكما جاء في بداية الحديث ان الجنه عليه حرام فما هو حال الامة ان كان مرجعها وقائدها وملهمها هو لا يعرف نسبه ولا يعرف اصله سوى انه جاء من منطقة تسمى بإيران سيستان .
والد السيستاني الذي نسب اليه له قصه فالنرى
كان السيد محمد باقر السيستاني والد المرجع الكبير السيد علي السيستاني من علماء مشهد المقدسة وقد قرر أن يقرأ زيارة عاشوراء أربعين جمعة في أربعين مسجدا مختلفاً برجاء لقاء الإمام المهدي عجل الله فرجه وفي الجمعة الـ 38 أو 39 بينما كان يتعبد بالليل في أحد المساجد رأى نورا ً ساطعاً من نافذة المسجد فاستعجل صلاته وخرج من المسجد ليرى مصدر النور فوجده يسطع من أحد المنازل وعندما وصل إلى ذلك المنزل دخل فوجد الإمام روحي فداه جالساً عند جنازة وجرى حديث بينه وبين الإمام عليه السلام وقال له الإمام عليه السلام : لا حاجة لزيارة أربعين جمعة حتى تلقاني ..!! كن مثل صاحبة هذه الجنازة وأنا أزورك في بيتك ….!! قال السيد : ومن هذه يا سيدي ؟!! قال الإمام عليه السلام : أن هذه المؤمنة عندما كان رضا خان حاكم أيران سابقاً – ينزع الحجاب قهرا ً عن رؤوس النساء, جلست حبيسة بيتها 7 سنين ولم تخرج منه قط, ها أنا أرد جميلها وجئت لأصلي على جنازتها وسألقنها في قبرها. هذه الحادثة درس عظيم لنا وخصوصاً للنساء بأن الإمام المهدي عليه السلام يفرح كثيراً عندما يرى الفتاة الموالية تلتزم بحجابها وعندما يرى الشاب يحفظ عينه ودينه… اليكم رابط الموضوع
http://goo.gl/AwLkI
هنا يتبن ان هذا الشخص مقطوع الأصل محمد باقر كان همه هو اللقاء بالامام والتقى به وقال له الامام كن كهذه المؤمنة اذا هو لن يرتقي ليكون مثل امرأه فكيف يصلح ان يكون مرجعاً للامه وقال في الكلام انه التقى بالامام وكل من يلتقي بالامام روحي فداه بعد الغيبة الكبرى فهو كذاب
وهنا نقول من هو الذي نصب السيستاني مرجعا للعراق وماهي الظروف التي كانت تمر بالعراق طبعا نصب من قبل بريطانيا وجاء الى العراق في الحرب العراقية الايرانية ودخل الى العراق بعلم الحكومة الطاغية بينما يقتل الايرانيون في العراق !!! او يهجروا