23 ديسمبر، 2024 3:35 م

بعد إصابة 17 متظاهرا في ساحة التحرير بأسلحة بيضاء.. المرجعية تحذر الثوار من المندسين

بعد إصابة 17 متظاهرا في ساحة التحرير بأسلحة بيضاء.. المرجعية تحذر الثوار من المندسين

بغداد – كتابات

طالب المرجع الأعلى الشيعي في العراق علي السيستاني قوات الأمن بحماية المتظاهرين وعدم التعرض لهم

وحذر عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجعية في خطبة الجمعة 6 ديسمبر 2019، المتظاهرين العراقيين من المندسين، وقال إن المتربصين بالعراق يستغلون التظاهرات.

السيستاني دعا إلى اختيار رئيس حكومة عراقي من دون “تدخل خارجي”، مؤكداً أن المرجعية “ليست طرفاً في أي حديث بهذا الشأن ولا دور لها فيه بأيّ شكل من الأشكال”، وهو ما ينفي حديث ممثلي أحزاب تابعة لإيران من أنه لا بد من أن ينال المرشح رضا المرجعية.

تتزامن تحذيرات المرجعية مع ما حذر منه نشطاء ومحللون من نتائج اجتماع قائد فيلق القدس ومسؤول الملف العربي في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وزعيم ائتلاف دولة القانون أمين عام حزب الدعوة نوري المالكي وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي وهادي العامري رئيس منظمة بدر وقيس الخزعلي رئيس عصائب أهل الحق وعمار الحكيم رئيس تيار الحكمة ومحمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب وبعض الشخصيات الأخرى التي تدين بالولاء لإيران.

إذ ألمح النشطاء إلى أن هذه الاجتماعات وضعت خططا لإحداث فتنة بين العراقيين مع تسيير عناصر تابعة لفصائل مسلحة تعمل تحت قيادة العصائب وبدر ومليشيات الحكيم للاندساس بين المتظاهرين ثم إحداث نوع من التصادم والمواجهة بأسلحة بيضاء عبر إحداث إصابات بالأسلحة البيضاء في صفوف المتظاهرين.

وهو ما تعرض له 17 متظاهرا أمس الخميس في ساحة التحرير، إذ بدأت تلك العناصر استخدام تكتيك “التظاهرات المضادة” و”حصان طراودة”؛ بهدف القضاء على التظاهرات من الداخل بدس عناصر مسلحة تم حشدها بالتنسيق بين الخزعلي والعامري والحكيم والمالكي ومقاولي أنفار مع منحهم أسلحة بيضاء وآلات حادة لإحداث إصابات في صفوف المتظاهرين من أجل إنهاء الاعتصام بساحة التحرير في العاصمة بغداد.

الخطة التي وضعتها أحزاب إيران وفصائلها في العراق تمثلت في تسيير مظاهرات إلى التحرير ترفع شعارات من نوعية “الموت لأمريكا وإسرائيل والبعثية وداعش”.

وهي التظاهرات التي غطتها بكثافة الفضائيات التابعة لأحزاب إيران للمرة الأولى منذ بدء الثورة قبل أكثر من شهرين، الأمر الذي شكك الثوار في أهداف تلك العناصر، خاصة وأنها جاءت في حماية مسلحين ملثمين.

وبعد تشديد الحصار عليها ومنعهم من الوصل إلى جسور “السنك، الجمهورية والتحرير” والمبنى التركي، بدأت تظهر حالات الإصابة بآلات حادة مثل السكاكين والخناجر.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة