نائب كُردي (عضو كتلة “ المُستقبل ” المُعارضة في مجلس النوّاب «سركوت شمس الدِّين» (26 تشرين الثاني 2019م): “ صبيان ’’ الحزبين الحاكمين في الإقليم يستخدمون حماياتهم للصّراعات الشَّخصيّة !.. “ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ” (سورَةُ النَّمْلِ 18). صاحب صحيفة “ العدالة ’’ البغداديّة «عادل عبدالمهدي»، أبرمنا بكثرة مثالب تنظيراتِه المناقبيّة ..، فتصوَّروا أقوى حيوان/ الفيل إذا غضبَ في خريف غضب العراقيين داخل طائِرة مُحلّقة مصنوعة مِن الألمنيوم Aluminium؛ لكن ثمَّت طائرة شحن الأفيال إلى الولايات المُتحدة. ولأن يستحيل وضع الأفيال في أقفاص أو صناديق أو ربطها بحبال، فهناك وسيلة واحدة: وضع صيصان أمامها لأنها تَخْفِضْ “ جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ ” (سورَةُ الإسراء 24). الإسكندر ذو القُرنين Dhul-Qarnayn
(القُرنان طالباني وبرزاني والحدثان القديمان الحديثان جدليّة Dialectic اللَّيل والنَّهار وثُنائي أمل وحزب الله لبنان)
، حارب بقوافل الأفيال، في آسيا وساحات مليئة بالجّثث وسَمِعَت صرير السّيوف وإطلاقات البنادق مِن ابرهة الحبشي حتى برهم الكُردي – التشريفيّ المُكلَّف – بحراسة الدّستور. لكن قلبها لا يُطاوعها بأن تؤذي صوصاً صَغِيراً. لا يتمتّع أشبال اُسود الرّافدين بهذه الحصانة في تشرين. الاثنين الماضي استقبل السّمسار الأميركي ترمب Trump (الكلب Conan) – المُكلَّف – يخدم في الجَّيش واُصيب خلال مُشاركته في عمليّة مُلاحقة زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، ومنحه وساماً قال بأنه سيعلق في البيت الأبيض. الاثنين أيضاً أطلقت السّلطات الأميركيّة سراح 3 رجال مِن Baltimore كُبرى مُدن ولاية ميريلاند الأميركيّة، رابع أكبر مُدن السّاحل الشَّرقيّ للولايات المُتحدة، وكان توقيف المُتهمين في عُمر 16 عاماً، ولم يسبق لاثنين مِنهم على الأقل قيادة السّيارة قطّ من قبل؛ وخلال الرَّبيع الماضي، اُكتشفت أدلة تمّ إخفاؤها أثناء المحاكمة، فأمضوا 36 عاماً في السّجن، إثر إعلان السّلطات أنهم اُدينوا زوراً بجريمة قتل طالب ابن 14 ربيعاً في المرحلة المُتوسطة بالرصاص، في مِثلِ هذه الأيّام الخريفيّة الحزينة مِن تشرين الثاني 1983م، وكانوا يشارفون فيه الانتهاء مِن الدّراسة الثانوية، وأُدينوا بناءً على شهادة الشهود. ومُنح AlFarid Chestnut و Ransom Watkins وAndrew Stewart، أمراً بالبراءة، وقال Chestnut عن تجربته في السَّجن حسب شبكة CNN الأميركيّة: “ كان هذا جحيماً… كانت حياة بائسة ”. وأفاد مُحامون شاركوا في القضية إنهم مرعوبون لرؤية كميّة الأدلّة الَّتي أخفتها الشَّرطة عن فريق الدّفاع وهيأة المُحلَّفين، وقالوا اُستجوب المُشتبه بهم وشهود، وجميعهم قُصَّر، على أيدي رجال الشّرطة دون وجود والديهم، بخلاف ما يقرّه القانون. وقالت Marlene Mosby، المُدَّعية العامّة في Baltimore: “ لدينا إخفاء عَمد وتشويه للأدلة… ثمَّت أدلة مِن شأنها إظهار أن شخصاً آخر غير هؤلاء مُتهم. وقد اعترف شخص آخر بالفعل بجريمة القتل ”. وجلست Mosby، مع الشّيوخ الثلاثة يوم (الجُّمُعة) الماضي، واعتذرت إليهم، وأبلغتهم أنه سيتم إطلاق سراحهم . وقالت: “ لا أعتقد أن هذا يوم ظَفر… إنها مأساة… ونحن بحاجة إلى أن نتحمل مسؤوليتنا تجاهها… لا توجد وسيلة لإصلاح الأضرار الَّتي أحاقت بهؤلاء الرّجال عندما سُرق مِن حياتهم 36 عاماً. وأن ولاية ميريلاند، للأسف، ليس لديها حالياً نظام رسمي لتعويض اُولئك ”.
(إلّا حمزة لا بواكي عليه/ منطوق حديث شريف مُتداوَل في مَنطق مِنطقتنا في تشرين إقليم بلاد فارس والرّافدين).
وَكالة Reuters للأنباء: أمس الأوَّل قال للصَّحافيين رجُل الأعمال وزير الخارجيّة الأميركي Mike Pompeo مولود 30 كانون الأوَّل 1963م، إن الولايات المُتحدة ستواصل العقوبات على المسؤولين الإيرانيين الضّالعين في انتهاك حقوق الإنسان، وقد تلقينا حتى الآن نحو 20 ألف رسالة وتسجيلات مُصوَّرة وصوراً وإخطارات عن انتهاكات من النظام ونأمل استمرار إرسالها لنا.. سنواصل فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين الضّالعين في انتهاكات حقوق الإنسان. سلف الوزير: الباحث السّياسيّ أشهر وزير خارجيّة أميركي «Henry Kissinger» مولود 27 ماي 1923م يهوديّ ألمانيّ الأصل، يقول في كتابه “ الدّبلوماسيّة Diplomacy”: “ مَهمَّة أميركا مسك خيوط أزمات العالَم وتحريكها لصالِحها ”، لا حلَّها. أي إدارة دُمىً.
https://www.youtube.com/watch?v=vDxmGzuI6OI&feature=emb_logo
لحظة إصابة مباشرة لمتظاهر بقنبلة غاز مسيل للدموع حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم – YouTube
لحظة إصابة مباشرة لمتظاهر بقنبلة غاز مسيل للدموع حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم حالات واتساب …