1. نعم فالمحاصصة الحزبية والتقاسم بأرزاق الشعب مع أشباح الظلام ورموز الشر الغارقة في العنصرية والطائفية على حساب جعل أبناء الشعب يفترشون الحصيرة ويأكلون فضلات الحثالة الأتحادية .. الذين لم تشفِ عقد جوعهم منذ (١٦ عام) بعدما أنضبوا المال والحلال ويتشبثون بالأستمرار رغم أجماع الشعب على طردهم بعد الحساب.
2. ومما يضحك الحزين أن يظهر اكبر رموز الفساد على شاشة الشرقية يوم ٢٠١٩/١١/٢٠ الفاسق ( قالح الفياط ) وينصح الثوار دون خجل ولا حياء ( أن نظامه الديمقراطي المستورد هو الذي يحفظ حقوق المواطن وليس من خير في التغيير ) ويستطرد الفاجر بنصائح متعددة تقطر سماً ..( بأن التظاهر هي فوضى يمنعها القانون ولابد من محاسبة القائمين بها ) فياللخسة والفجور لأنه خائف على ثروته الحرام ورواتبه المليونية المتعددة والاف الفضائيين من الحشد له زائداً توظيف مرؤوسيه في الحشد بالتجارة في المحافظات وارضاءً لأسياده.
3. ولا يمكن أن يتجاهل إفساده لكل دوائر الدولة في المحافظات بنشر موظفيه من الأمن الوطني في جميع دوائر الدولة لاستلام هؤلاء المعاملات المنجزة وعدم تسليمها لأصحابها إلا بثمن وبذلك قد أفسد جميع موظفي الدوائر وخلق المعوقات أمام حقوق المواطنين أليس لذلك من حل؟ إلا ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض الفساد أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الحياة الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم) وهذا حكم الله فيه وبأمثاله ! فمتى يتحرك القضاء لتطهير البلد من رموز الرذيلة آكلي أموال الشعب الذي أفقره هؤلاء!
4. أما الحوت الذي استغل منصب وزير الخارجية (٨) سنوات مع ( ملوكي ) فقد عين ذويه بمناصب التمثيل الخارجي دون مؤهلات فعين زوجته هناء واخوانه واولاد اخوانه وكأنما الوازة ملك ( أبيه محمود الذي حرض الحزب على قتل أخيه الشيخ احمد أغا الزيباري في ستينات القرن الماضي) في السلك الخارجي جميعهم برواتب مليونية.
5. وقد شغل منصب وزير المالية في وزارة حيدر العبادي فقام بتسريب (١١٩) مليون دولار الى حسابه في بنك( HSBC ) في بريطانيا واهدى ابن اخته مسعود برزاني ( ٢٥ مليار ) دولار مما أفرغ الخزينة العراقية واخضعها للبند السابع للامم المتحدة وأن النقص الذي خلفه هذا الوحش في خزينة الدوله لا يمكن تداركه حتى عام ( ٢٠٢٥ ) والان يسكن في سويسرا في قصره المكون من ستة أدوار ثمنه ( ٢٧ مليون ) دولار وله عمارة في لندن بسعر (٣٣) مليون باوند فمن أين جاء بهذه الاموال وهو عديم المؤهلات والخدمة .. أم من (قمل والده) ؟ وكان الله في عون البلد المنهوب من قبل السرسرية.
6. أما حمايته من مليشات حزبه ( ٥٢٧ ) فرد مع سلاحهم وعجلاتهم ورواتبهم على حساب الدولة …. فماذا بقى بعد لفقراء الشعب ! ولقد اشترى طائرة شخصية من موارد وزارة المالية بملبغ ( ١٥ مليون ) دولار فمن أعترض او حاسب على هذا الهدر؟
7. أما فضيحة النائب البريطاني من اصل عراقي ويمتلك شركة نفط في كردستان العراق (ناظم الزهاوي) الذي يملك عمارة (belgravia house ) بسعر (٢٥ مليون باوند) قرب سكن رئيسة الوزراء السابقة تاتشر .
وله عمارة وسط لندن بقيمة (١٠ مليون) باوند مع مطعم في برايتون ومنزل آخر فخم بسعر (١٣.٧٥٠ مليون باوند) في منطقة تجارية. وقد تساألت الغارديان البريطانية عن مصادر الثروة لهذا الرجل وقد وكل والده للمشاركة في تصفية مياه البصرة بعقد وهكذا بمبالغ تقدر بمئات الملايين!
8. أما ما ظهر في الاعلام الامريكي حول دهشة المسؤولين هناك من سراق ثروة العراق بمئات الملايين من قبل بعض الاحزاب والعوائل الغارقة في الحرام كعائلة برزاني والتي نشرت في صحفهم بظهور أول قائمة من المفسدين العراقيين الذين لهم رصائد في بنوك الولايات المتحدة بعشرات الملايين وكان من ضمن اسماء هؤلاء اللصوص (مسعور برزاني) وتمت مصادرة رصائدهم جميعاً وكان رصيد مسعور (٦٠ مليون دولار امريكي) وذكروا أنهم في سبيل كشف رصائد أخرى قريباً.
9. ومما أدهش الوسط السياسي هناك وهو قيام منصور برزاني بشراء قصرين فخمين في مدينة مونترفيل في ولاية اريزونا بملبغ ( ٤٧ مليون دولار ) ودفعها نقداً وهو ابن مسعور برزاني ، وبذلك فقد فتحت لهم خزائن العراق المفجوع لهم وللكتل ذات الشراهة في أكل اموال الناس دون عطاء، وليعلم الشعب العراقي المبتلى بفيروسات الفقر القديم والنقص في الاداء وضياع المال ولابد الاطلاع على ذلك في برامج البوصلة على (ANB) العراقية كما نشر على الهواء بالصوت والصورة ليلة ٢٤ ،٢٠١٩/١١/٢٣ ليعلموا أسباب الفقر والبطاله وعجز ميزانية الدولة المدارة من قبل الخرفان والأدعياء الفوارغ فلهم الخزي واللعنة وسوء المصير على ما خلفوا من نقص الرزق والمستقبل للاجيال القادمة.
10. الهدر الكارثي لميزانية الدولة هو (رواتب رفحاء) الخيانية وهي تخص عوائل بعض منتسبي الكتل والاحزاب الطائفية وحواليهم واقربائهم من المهجرين خارج العراق أيام النظام السابق دون مهجري الشعب الذين اضطهدوا من كافة الطوائف والمكونات في أيام النظام السابق. وهؤلاء جميعاً من طائفة واحدة وبمبالغ مليونية غير معقولة منذ (١٦ عام).
11. أما شباب الأمة المنتفضين من كافة شرائح المجتمع على حكم الكتل والاحزاب ومليشياتهم المارقة منذ (٢٠٠٣) دون عطاء أو انجاز ولا بناء ولا كهرباء ولا ماء ولا خدمات بل ضياع الاموال والحلال بمحاصصة مقيتة وجشع ورواتب مليونية رهيبة لمن لا يملك الشهادة والمؤهلات وعديمي الخدمة للبلد قبل وبعد سقوط النظام السابق وتنصيبهم لتدمير البلد دون مؤهلات ولم يكتفوا بذلك بل خصصوا رواتب رعناء (رفحاء) بالملايين لمن طابت لهم مواخير الغربه وهم غارقون في الفسق والفجور ويتلقون الملايين دون عطاء …. وتراق دماء ذوي المؤهلات والشهادات والخريجين لمجرد المطالبة بالحقوق دون جدوى. فبئس الانحدار.
12. أما أن يخادعوا الشباب المنتفض بوعود كاذبة او اصلاح لم يخطر على بالهم منذ (٢٠٠٣) والى اليوم لولا الانتفاضة فمن عجز عن الاصلاح ربع قرن لا يمكن التمديد لهم لربع شهر لفشل اداءهم المطلق أما أن يقرر مجلس النواب بإلغاء تقاعد رفحاء ومخصصات المسؤولية وامتيازاتهم (قولاً لا فعلاً ) حيث المجالس المحلية التي تم الغاؤها لا زالت تعمل ومستمرة في الفساد وتقاعد رفحاء قد زاد حيث جاء على لسان الخبير القانوني (طارق حرب) في الاعلام أن أقل عائلة من رفحاء مكونة من خمس اشخاص لها ( ٦.٢٥ مليون دينار ) شهرياً واصبحت حصة الفرد (١.٥) مليون دينار لاحقاً فتكون الاسرة اعلاه قد زاد راتبها (١.٢٥ مليون دينار ) فأصبح ( ٧.٥ ) مليون دينار شهريا وهكذا فتقاعدهم أعلى من تقاعد اكبر رتبة في الجيش العراقي وهكذا الترقيع الكاذب !