ليسَ من عادتِه أَن يسألَ
لِم المَرْأب
يُشبِه سوقَ الإبلِ في فلمٍ قديم
و نقراتُ الدفوفِ تتصاعدُ
كلما اقْتربتْ منه
ثَمَّة وقتٌ للتجوال
وها هي الحافلاتُ تمرُّ
بدلالِ مراهقاتٍ بملابسِ العيد
يُبحلِق الرجالُ على مُلصقِ
– وداعا” للقلق
حبةٌ زرقاءُ , للنِّساء فقط
لم تعدْ في الاحْلام فقط
– بانتظاركمْ جَمعيةْ للمُتعةِ
– السِّريةِ شِعارُنا
كلهَبٍ يمدُ لسانَه للريحِ
( نبيعُ مسدساتٍ , عَبواتٍ ناسفةٍ )
– زوَّرنا المسافةَ أقل من مدى طلقةٍ !!
بوقاحَةِ
لجنَةِ إِغاثةِ السمكِ
– ستْ خياشِم تجلسُ على كراسي
لم ينتَبه او متعَمِّدا
رجلٌ على شكلِ مربعٍ ، يلتقِط سيلْفي
خلفَ ملصقٍ لحَمالاتِ النهودِ
أمرٌ خطيرٌ
كلبٌ ضالُ
يحرسُ اعْلانا لجمعيَةِ اتحاد العوانسِ
وتشتعِل الجُدرانُ
– الوجهُ العبوسُ لماركَة حزب
– ثيابِ سباحةٍ شرعِيٍّ
– دواءٌ ضدَّ حساسيةِ الاخبارِ
فِي أقصى المَرْأَب
غرفةُ , لمَبيتِ الغربانِ, والثعالبِ
يسمعُ منها شتائمَ بين عاهراتٍ ولصوصٍ