عندما كنا صغار كنا نلعب لعبه مع اصدقائنا وعندما ندوس على الطرف الاخر نعتذر منه و نقول له انه من غير قصد وهذه اللعبه اعتاد عليها اغلب الناس..وكونها تدخل ضمن الدفاع عن النفس وعلى الفطرة الالاهية… اليوم بواسطه الوسائل الالكترونيه المتطوره ومواقع التواصل الاجتماعي نرى العجب والعجاب فيدخل شخص على مواقع التواصل ويقوم بتهكير موقع
شخص آخر مازحاً منه او له فيها مآرب اخرى…
وتعتبر مسألة عادية كوننا اشخاص بدائيون لمواقع التواصل الاجتماعي وليس لدينا من التطور العلمي مايكفينا لحماية انفسنا الكترونياً وربما من طابع اللامبالاة كوننا لانملك حسابات بنگية او ماشابه لنحرص على قوة ومتانة هذه المواقع….
ولكن الغريب العجيب ان يتهكر موقع وحساب اعلى جهاز امني في العراق ومواقع هذا الجهاز فيه سيرفات وآيبات خاصة جدا جدا ولايمكن اختراقها مهما يكون الشخص المهكر نبيها او لديه خبرة في هذا المجال فالاجهزة الأمنية لديها نوع من الخدمات الخاصة ولايمكن الوصول اليها او اختراقها.. وخاصة في العراق حيث ان افراد هذا الجهاز يخضعون لتدريبات خاصة تحت اشراف الحكومة والجيش الامريكي وكل اسلحتهم ومعداتهم تجهز مباشرة من قبل الولايات المتحدة. فمن يستطيع اللعب معهم الا اذا كان مريض نفسياً وهذا مستحيل. امس وبعد ان تم اختراق موقع جهاز مكافحة الارهاب وهو القوة الوحيدة التي يكن لها كل ابناء الشعب العراقي المحبة والاحترام كونهم هم من ساهموا بتحرير المدن العراقية وتطهيرها من الارهاب وهم الوحيدين الذين لايخافون في الحق لومة لائم ولايعرفون المجاملة على حساب واجباتهم العسكرية. اقول وبعد ان تم اختراق موقع التواصل الاجتماعي لهم
اعلن الموقع بالقيام بانقلاب عسكري ابيض وتم السيطرة على مركز القوة في الدولة العراقية انتشر الخبر بسرعة بين ابناء الشعب بسرعة جدا ودخل المسؤولين الثانويين الانذار ليعلن بعدها ان الموقع مخترق ومهكر كما يقولون. وهنا لوناقشنا المسألة من ناحية الوقت بالذات. فاغلب مدن العراق مضطربة ومستمرة فيها المظاهرات وتصل في بعض الأحيان الى استخدام العنف. وتليها زيارة نائب الرئيس الامريكي لقاعدة الاسد وعدم لقائه باي مسؤول عراقي وهذا امر يدعوا للشك والريبة…. وبعدها اعلان الولايات المتحدة عن انها سوف تعلن قائمة جديدة من اسماء مسؤولين عراقيين ضمن قوائم العقوبات الأمريكية وربما سوف يكون كبار الساسة العراقيين فيها…
بعد كل هذا تدخل المنطقة الخضراء انذار وريبة وخوف شديد من بيان فيسبوكي قوي جدا يعلن انقلاب عسكري يقوده اقوى تشكيل عسكري عراقي ليظهر بعدها انه شبه مزحة وان الموقع مهكر والحمد لله على ذلك ولكنني اتسائل اليس من استطاع القيام بهذا الشيء يستطيع ان يصل الى اي مكان في الدولة ومواقعها الستراتيجية المهمة… فاين وزير الاتصالات ام ان مهكر ايضا ولايستطيع الا على ابناء جلدته… والحمد لله على الهكر وابعدنا الله وحكومتنا الرشيدة من الهمر في المرة القادمة…..