العراق ما بعد 2003 ولحد الآن هل هو حلم شكل فيه الطرفان امريكصهيوني حلمهما لتغيير خارطة الطريق وبناء تلمودهما في القدس وهل شكل خطر عليهم الفتوى التي أصدرها القائد السيد السيستاني لتقاتل فصائل المقاومة فلول داعش صنيعتهما وهذا ما نجده ألان .
حلم كبير لم يزل عصي عليهما في حنكت القائد الملهم في صمته هذا الصمت الطويل الأمد يشكل ثورة في عطائه ,جاء المحتل من خلف الحدود ليستقبله العراقيين بطائفتين منهم من استراح من حكومة البعث وصدامها المتهور ومنهم من شكل معم صدام لم يزل يشكل خطر عليهم وهؤلاء تنحني لهم قبعاتنا خجلا لما قدما من تضحيات جسام للحيلولة دون تقدم هذا المد الجارف لتغيير الخارطة لهم .
ديمقراطية امريكصهوينة في العراق
هل تحققت هذه ديمقراطية امريكصهوينة في العراق بعد أطاحت هرم البعث المتمثل بصدام حسين رمزهم …ربما تمتع العراقيين بشيء من هذه الديمقراطية مع وجود مليشيات في غاية التسلط ولكنها اليوم موجودة في عراقنا الحبيب رغم كل الصعاب الذي تمارس من قبل الحكومة بنقص من الخدمات والعوامل الاقتصادية ووجود تفشي في البطالة وغيرها الكثير ,لكن هذه الحرية هي من جعلت شباب كانوا يعدون شباب البوبجي والكوفي شوب هما الذين وقفوا في ساحات التظاهر يريدون وطن #
القوى المتحكمة ترفع شعار النفوذ الإيراني ….
لم تزل هذه القوى تمهد الطريق لمرتزقتها أن العدو الوحيد لهم هو إيران لما تشكل خطر داهم في المنطقة وحلفائها لكن الشيء الوحيد الذي تناساه أبنائنا هو المد امريكصهيوني في المنطقة ,أذ لم تفي بوعودها هذه أتجاة العراق وكل ما يجري في العراق نتيجة ترك العراق وأهلة لتدبر أمورهم بينهم دون اللجوء إلى الغرب ,وأين هم من مشاكل العراق الفتي وأين صرفت أموال العراق عندما كانت في أيديهم وهل حققوا حلم العراقيين وبناء مستقبلهم الواعد …………..
الغرب ومظاهرات الفتية
لم تزل هذا المظاهرات تشكل حلقة وصل بين المد والجزر في تغيب الروئ لدى الجماهير وبين السلطة التي تقمع المتظاهرين وممن يقف خلف هذا المشهد الدموي لتغليب مصلحة البعثياميركصهويني ومن يريد إشعال فتيل الحرب بالمنطقة وربما يعد سيناريو أن تكون الحرب أهلية بين الشيعية أنفسهم لوجود فصائل مقاومة لكن هذا المشهد والسيناريو لم يتحقق في هذا الوقت وأن قتل من قتل تحت التصرف الجمعي الذي يردد إيران بر بره .
المتظاهرين ومطالبهم
خرج الفتية تريد وطن مزق من قبل المحاصصة الحزبية في عراقنا الحبيب دون التفكير لمصالح الشعب ,وأن كان هذا جليا نجد في العراق تفاوت بين المحافظات وأن كانت لديها ميزانية في البناء والأعمار لكنها دون الطموح ومن الناس من يتربص بالحكومة الدوائر ليشن حملة واسعة لتسعر نارها في الميادين وأن خفت حدت الصراع بينهما إلا أن النار كامنة تحت الرماد سرعان ما تشعل فتيلها وهذا ما نجده قد حصل في العراق ,وهذه المظاهرات نتيجة جهل الجميع بها حتى من أبعد عنا شبح الموت البعث لكنهم اليوم يديرون العملية بأشراف أممي هلا فهمتم مخططكم المشئوم .
لماذا إيران بر بره دون غيرها
شهدت المظاهرات نشيد ردده العاقل الجمعي بأن إيران هي العدو الوحيد لعراقنا الحبيب دون الخوض لمن جاء بإيران وعزز ثقلها بعد ديمقراطيتهم المزعومة ,وهل أمريكا حققت رغبات العراقيين وحلمهم السرمدي لكنها غفلتهم لتدمر العراق برمته وجعله ارض خاوية على عروشها تدمير البنى التحتية له منذ عام 1990لتنهي حراك عمله عام الغزو له 2003 لتقضي عليه دون حراك ,وأن شهد معافى تجدها تخلق له الطائفية والقاعدة وداعش وغيرها الكثير وحتى هذا الشعار سوف يأخذ من الشعب مأخذه تحت صدى العقل الجمعي الذي يردده الجمع في ……
هل تخلق هذا المظاهرات قائد أوحد ….
لعل سائل يسأل هل هذه المظاهرات تخلق لنا قائد قوي تروج لها فئة على حساب أحزاب شهدها الشارع العراقي ,وهل هذا القائد سوف يكون عن معزل من جيرانه الذين عد واحدة منها برا بره وأين تكون صاحبة الديمقراطية عنه هذه التساؤلات يجب أن تجيب عنها راعية الديمقراطية في العراق وأين هي أن حل البلاء فينا مرة أخرى ……..
نهاية قصة الديمقراطية وأهلها
شهد العراق ما بعد غزو الأمريكان له عدة ويلات منها القاعدة والطائفية وداعش وما سوف يشهده الشعب العراقي منهم ومن غزوهم المشئوم ,أذ هذه المؤامرات التي تحاك ضدنا صنيعتهم وحتى الذين تسنوا المناصب فهم أدوات تحركها ما فيأتهم ولكن الخروج من هذه المؤامرات معافين يجب أن يكون في خيمة العراق صمام أمان يحرك الشارع بإرشادات تربوية توعية لملئ الفراغ نتيجة سياسات الغرب وانشغال السياسيين في كعكة العراق دون بناء العراق ,الذي يعزز من قوتهم وقوة العراقيين وهذا ما تصوره القوة الغاشمة بأن العراق الجديد حليف مستقر رغم الأخطاء وأن الديمقراطية وان كانت غير مستقرة عندهم يوجد عدة بدائل لتغيرها ….