عادت قبل أيام قليلة وبحمد الله وحفظه ( سالمة وغانمة) ، كتلة دولة القانون  البرلمانية الى أحضان مجلس النواب العراقي بعد مقاطعة لجلسات مجلس النواب دامت لأسابيع ، وحسب الاتفاق السري لرئيس المجلس النجيفي اسامة ورئيس الوزراء المتعدد المناصب كما الساحات الرياضية المتعددة الاغراض المالكي نوري ،على دَرج قانون تجريم حزب البعث الفاشي ضمن القوانين التي ستناقش ويصوت عليها من قبل طلائع السياسة وصغارها وسماسرتها بمختلف مسمياتهم ونوع السمسرة التي يزاولونها و التعديلات التي ستطرأ على القانون كلٍ حسب منفعته ومدى الفائدة التي ستحصل عليها الاحزاب والكروش السياسية ،  فالتجارة بمشاعر العراقيين ودمائهم وآلامهم اضحت السمة الغالبة لساسة العراق الجُدد لا سيما اولئك الذين يسيطرون على دفة الحكم ، فهم يعرفون من اين يؤكل الكتف وكيف يتلاعبون بعواطف الشعب العراقي ويتخذون منها سلاحاً ذو حدين يرفعونه بين الفينة والاخرى حين يضيق الخناق ويُحصَرون في الزوايا المظلمة ، كما بائعات الهوى في الشوارع أواخر الليل قبل بزوغ فجر يوم جديد عندما تفتقد العملية السياسية لاي حزب كان، الى خليلاً دافئاً يروي ضمأ شهوتها فتضطر الى مزاولة العملية ( السكسياسية ) في زوايا مظلمة وتضاجع من يلتقي معها في الهدف والمصالح المشتركة فيصلون سوياً الى نشوة مبتغاهم وتآلفاتهم الحميمية غير الشرعية  والمؤقتة ، هذا حالهم عندما يشتهون ، يدقون على الوتر الحساس ، يطالبون بتجريم حزب البعث الدامي ووزاراتهم تعج برؤوس بعثية كبيرة !!! ،  ووزارة الشباب والرياضة شاهد حي على ما نقول ، فأشباه الرجال من قادة البعث ينتشرون في أروقتها ويترأسون المناصب الحساسة فيها ، ولا احد يقول لهم (على عينكم حاجب ) ، يطالبون بتجريمه وهم حاضنة آمنة يزداد فيها انتشارهم !!! ، يطالبون بإبادة البعث الصدامي وهم خير مهندس لمخططاته ، يستنكرون الافعال الجبانة لعناصر البعث ويتبادلون القبل في زوايا البغاء السياسي !!! ، يطالبون بمحاسبة البعثيين وهم من يؤطروهم بالحصانة والنفوذية !!! اي تناقض هذا واي تلاعب واي ضحك على الذقون واي علاقات غير شرعية لفاقدي الاعناق كما الخنازير البرية  ، عليكم بتنظيف وزاراتكم ومؤسساتكم الحكومية الجهات الداعمة لحزبكم وكتلتكم السياسية من البعث وأدرانه قبل ان تطالبوا بتجريمه لا ان تتاجروا بدماء العراقيين وتبتزوا الاخرين بإسم الشعب ومظلوميته ، كفاكم متاجرة يا من اصبحتم شر اداة لإبليس وأعماله التخريبية ، الا لعنة الله على الشياطين البشرية .
[email protected]
اعلامي