أمس الأوَّل السَّبت، دعا المُعتصمون في ساحة التحرير، من خلال البيان الثالث لهم إلى الوقوف دقيقة صمت حِداداً على أرواح شُهداء
{ #جمعة_الصمود }، في تمام السّاعة السّابعة بتوقيت ساعة قشلة بغداد الأوغاد، مِن مساء أمس عشيّة ذكرى انقلاب 18 تشرين الثاني، على (الحرس القوميّ) الرَّفيق البعثيّ السّابق المارق الفتيّ «عادل عبدالمهدي» المُحتَظَر برميّ سِهام المُندَسّ قناص “ خارقات الجَّماجم ”.
معركة “ خارقات الجَّماجم ” في ساحة التحرير في “ مدينة السَّلام ” بغداد عاصمة الرَّشيد حُرَّة الدُّنيا بُؤرة الإشعاع الحضاري، ضحايا “ قصر السَّلام ” الرّئاسي في مقبرة “ وادي السَّلام ”، دُعاة حكومة راعية للسَّلام وإزالة آثار الفساد والدِّماء والدَّمار والدُّموع. وبينما جدَّدَ زعيم ائتلاف “ النصر” رئيس الوزراء السّابق د. «حيدر العبادي»، مساء الجُّمُعة، استجابةً لخُطبة المَرجِعيّة الدِّينيّة العُليا الرَّشيدة؛ الدَّعوة إلى مرحلة انتقال تقودها حكومة مُستقلة لإجراء انتخابات مُبكِّرة، على أطراف عراق الحضارات أمس الأوَّل استقالت الحكومة الكويتيّة على خلفيّة اتهامات بهدر المال العام وخلافات بين الوزراء، إذ أفادَ النائب الكويتيّ «صالح عاشور» إنّ “ خلافات بين الوزراء على تركيبة مجلس الوزراء الحاليّة وطريقة التعاطي مع الاوضاع المحليّة دفعت الشّيخ «جابر المُبارك الصَّباح» إلى تقديم استقالة حكومته ”. وقد جاءت استقالة الحكومة، التي وُلِدت قبل مولد المِسخ The Metamorphosis الَّذي وُلِدَ ليتعذب ويُعذب، اُختها حكومة لبنانيّ الاُم – كانت تأكُل القدّيد في بغداد – (حسب سنخ الحديث الشَّريف، احنا ابخت جَدَّه) سيّد «عادل عبدالمهدي»، قبل نحو عامين في كانون الأوَّل 2017م، غِبّ طلبي استجواب نيابيين قدَّما ضدّ وزيرة الاشغال العامّة ووزيرة الدّولة لشؤون الإسكان «جنان بوشهري»، ووزير الماليّة «نايف الحجرف»، تخصّ اتهامات بالفساد تزامُناً مع استقالَة حكومة عراقيّ الاُم «سعد الحريري» الطّائفيّة في لبنان. صرَّحَ رئيس مجلس الاُمة الكويتيّ (البرلمان، الَّذي سبق وزار العراق) «مرزوق الغانم» للصَّحافيين عقب استقالة الحكومة إنّ «مجموعة كبيرة من النواب ترى أن المشكلة تكمن في الفريق الحكومي وعدم تجانسه». وكان وزير الدّاخليّة الكويتيّ الشَّيخ «خالد الجَّراح الصَّباح» اُستُجوب في البرلمان الثلاثاء الفارط. وأمير الكويت التسعينيّ الشَّيخ «صباح الصَّباح»، يقبل استقالة الحكومة. معركةُ اُمّ الجَّماجم وقعت نحو عام 1233-1240هـ. سُمّيت باُمّ الجَّماجم لكثرة ما وقع فيها وحولها مِن جماجم تهتكت في عهد «محمدعلي باشا» الوالي ألبانيّ الأصل العثمانيّ في مصر للقضاء على الدّولة السَّعودية الاُولى في مَعقِل بُؤرة الوهابيّة “ الدِّرعيّة ”. وقد ذكرَ الرَّحالَة السّويسري Burckhardt والضّابط البريطاني Sadlier واقعة مقتل الشُّيوخ. قبل ذاك واقعة “ دَيْر الجَّماجم ” مِنطقة بين العراقين البصرة والكوفة. كان «الحجّاج بن يُوسُف الثقفي» والياً في العراق ورُغم تبعيته للخليفةِ الاُموي في دِمَشق الشّام «عبدالملك بن مروان»، بيدَ أنه يتصرَّف في العراق ككلب بين بابين، حاكم مُستقل تمام الاستقلال ومِثله محمدعلي باشا المُستقل بمصر عن السَّلطنة العثمانيّة وابن صباح في الكويت السَّليب. كان أحد قادة العراق المُتدينيين «عبدالرَّحمن بن ألاشعث الكِندي» (رؤوسٌ أينعت … نعت..) وجَّهه الحجّاج بعدَّة مَهام مِنها مُحاربة «شبيب الشّيباني البكري» الخارجي، وولاه إمارة “ سجستان ” شَمال شرقيّ العراق حيث وقعت لاحقاً معركة “ اُمّ الگمارگ ” (بين “ مدرسة المُشاغبين ”؛ الزَّميلين الزَّائلين اللَّدودين «طالباني- برزاني»)، على نحو “ اُمّ المعارك ” في العراق أيضاً، ابان وَرطَة «صدّام» بالجّامع إيران بدعم الكويت!.
أخيراً، مِسْك Musk الختام إعلان القضاء العراقي شنّ حملة واسعة ضدّ “ مدرسة المُشاغبين ” كبار المسؤولين المُشتبهين بسوء الإدارة والفساد. المِسْك (بلُغة الجّارة الجُّمهوريّة الإسلاميّة= مشک) عِطر ثمين بلون عُيون المَها السّود، تفرزه غدَّة كيسيّة في بطن نوع مِن ذكور مَها مِسْك، أطبقت شِفار عُيونها الشَّفيفة الذارفة دَمعاً ثميناً على صورَة دَم شُهداء جسر السنك صوب الرّصافة.. أحفاد أيتام «قاسم» المُضرَّج بدمِه في ستوديو الموسيقا بإذاعة الصّالحيّة على أيدي رفاق «عادل عبدالمهدي» لم يُتم جُملته المُفيدة: “ عاش الشّـعـ … ”.
نيرودا Neruda كان محمولاً على نقالة يُردِّد: “ تعالوا انظروا الدَّمَ في الشّارع.. تعالوا انظروا الدَّم .. !”.
موقع “ العتمة ”، التعتيم الإلكترونيّ والجَّهلُ المُركّبُ، مع مَن تورَّط !؛
الكاتبُ يرى الحاجبَ عبثاً ينتظر ..، وإصرارُنا نُكرّرَه * الحاجبُ عاجزٌ عن كتابة ما تعمَّد لم يرَ لينشره!
المُراسل الصَّحافيّ Charles Glass عام 1951م وضعتهُ اُمًّه اللّبنانيّة في كاليفورنيا لأب آيرلندي وتخرّج في الجّامعة الأميركيّة ببيروت. خلال الحرب اللّبنانيّة ألَّف الكُتب عن المِنطقة والحرب السّوريّة بعنوان Syria Burning عام 2016م. عام 2009م وضع كتابه بعنوان “ أميركيون في باريس Americans in Paris: Life and Death Under the Nazi Occupation, 1940-1944 (hardcover), Harper Collins, 2009; ISBN 978-0-00-722853-9 ”. وأصدر «الكاتب الرّاحل بوعلي ياسين والرّوائي الناشر نبيل سُليمان» كتابهما المُشترَك الموسوم بعنوان “ الأدب والأيديولوجيا في سوريا ”. وعقَّبَ الرَّئيس «بشّار الأسد»، خلال مُقابلة مع قناة RT الناطقة بالإنگليزيّة، “قناة روسيا 24” و”وَكالة Rossiya Segodnya”، أن التظاهرات في الأقطار المُجاورة العراق ولبنان والأردن، لا تشبه ما حصل في سوريا، وفق ما نقلت قناة “روسيا اليوم” الفضائيّة. إثر تدفق الأموال القطَريّة للعُمال الَّذين تركوا أعمالهم وتفرّغوا للتظاهرات والتسلّح: https://ar.rt.com/mp6i فيديوات قناة “RT” وyoutube https://www.youtube.com/user/RTarabic?sub_confirmation=1 موقع قناة RTarabic: http://arabic.rt.com/ على: https://twitter.com/RTarabic صفحة RT وعلى: http://www.facebook.com/rtarabic.ru. “ما حصل في سوريا، في بداية الأمر أموال قطَريّة تُدفع لمجموعات مِن الأشخاص لكي تخرج في مسيرات، وكان هناك جزء بسيط مِن الناس مع التظاهرات لأن لديه أهدافاً في تغيير ما في الحال العامّة. بدأ إطلاق النار والقتل مُنذ الأيّام الاُولى مِن التظاهرات، يعنى أنها لم تكن عفويّة، الأموال كانت موجودة والسّلاح كان مُحضَّراً، وليس بالإمكان تشبيه ما حصل في سوريا وحال الأقطار الاُخرى. إذا كانت التظاهرات الَّتي خرجت في أقطار الجّوار عفويّة وصادقة وتُعبّر عن رغبة وطنيّة بتحسين الأوضاع السّياسيّة والاقتصاديّة وغيرها في البلاد، فلا بُدَّ أن تبقى وطنيّة، لأن الدُّول الاُخرى الَّتي تتدخل في كُل شيء في العالَم كأميركا ودُول الغرب سيّما بريطانيا وفرنسا، لا بُدّ أن تستغل هذه الحال مِن أجلِ لَعِب دور وأخذ الاُمور باتجاه يخدم مصالحها”.
مُتلازمة Syndrome الصَّوت موقع حزب البعث الرَّسمي ” ذي قار ” لجماعة «عزَّة الدّوري»:
https://www.dhiqar.net/index.php
والصَّدى موقع ” ذي قار ” للمُتعاون مع السَّفارة في لاهاي، ركيك الكتابة «محمد الناصري»:
http://www.iraaqi.com/
مُحصلة حجب هذي المقالة.
https://kitabat.com/2019/11/16/مُتلازمة-syndrome-تظاهرات-تشرين-الرّافدين/