بغداد – كتابات
لن نترك الشعب العراقي يذبح في الداخل مقابل صمت دولي مريب يتجاهل أقل الحريات التي يتغنى بها الأوروبيون والغرب وهو حق الشعوب في التعبير عن رأيها وحقها في التغيير بعيدا عن الحكم الديني الإيراني الذي بات يهيمن على العراق سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
تلك كلمات المحتجين الذين خرجوا في وقفة تضامنية كبرى، السبت 9 نوفمبر / تشرين الثاني 2019، أمام مقر أحد أبرز الفاعلين على الساحة العالمية.
إذ دعا ابناء الجالية العراقية في أوروبا من أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل إلى ضرورة التدخل العاجل لإيقاف آلة القتل “المجنونة” التي باتت تذبح العراقيين في الشوارع والساحات وتختطفهم وتعذبهم فقط لأنهم طالبوا بالحرية ومواجهة الفساد والخروج من العباءة الإيرانية.
فيما خرجت مسيرة حاشدة من أبناء الجالية العراقية في ميونيخ بألمانيا للتضامن مع المتظاهرين والمعتصمين في ساحة التحرير ببغداد وغيرها من الساحات، مؤكدين أنهم لن يتخلوا عن الحرية ولن يصمتوا عن الانتهاكات والمجازر التي تمارس ضد العراقيين على يد مليشيات جرى تدريبها على يد الإيرانيين وتدين بالولاء لقاسم سليماني زعيم فيلق القدس بالحرس الثوري.
ميدانيا، دعت اللجنة المنظمة للتظاهرات أهالي ومواطني العاصمة بغداد للخروج إلى السـاحات المهمة لدعم التظاهرات السلمية بالحشود على الأرض؛ لضمان عدم قدرة المليشيات والقوات الأمنية على التحرك ضد المتظاهرين، وهو ما استجاب له العراقيون على الفور، إذ اكتظت الشوارع المحيطة بساحة التحرير بمسيرات المواطنين المتجهة إلى الثوار.
فيما خصصت بعثة الأمم المتحدة إلى العراق بريدا إلكترونيا لاستقبال شكاوى انتهاكات حقوق الإنسان ضد العراقيين: [email protected]
بالفيديو::
مسيرة تضامنية للجالية العراقية في #ميونخ مع المتظاهرين والمعتصمين في #العراق،9/11/2019. pic.twitter.com/6FdvM0700w— وكالة أنباء العراق الدولية – واعد (@wa3ediq) November 9, 2019
بالفيديو::
جانب من الوقفة الاحتجاجية للجالية العراقية في #بروكسل امام مقر "الاتحاد الاوربي" ،9/11/2019. pic.twitter.com/XCUzWTA9Ja— وكالة أنباء العراق الدولية – واعد (@wa3ediq) November 9, 2019