بيرَقٌ فوقُهُ لَهَبٌ
، ساحةٌ فوقُها جَبَلٌ
، والهُتافُ تعالى
، وفيهِ طلبٌ
، ضمَّهُ أملٌ
، بغدادُ أمستْ كسفحٍ جَلَلْ.
للمشاعِلِ أنْ تتدلّى تُعانقُ بدرَ السَّماءِ على دَجلَةَ وبينَ المنائِرِ
، بينَ الأزقةِ وحالُها هزلتْ ومِثلُها الأزلْ.
قُل كفى أيُّها الخطَلْ؛ فالقضاءً تسامى كما كانَ واعتدلْ.
يا حاديَ المجدَ، ترجَّلَ، ناخَ الجَّمَل. .
أنا اُورنمو UrNammu أبو إنليل وإسماعيل وإبراهيم الخليل عيل صبري بمَعيَّتي يعوي الإمَّعة كلب صيدي الصّائب الخائب الوفيّ، النّائب كلب الصَّيد بالنّيابة عن مصالح الشَّقيق الشَّقيّ الشَّرقيّ جار الجَّنب
(قالت وزارة الخارجيّة الرّوسيّة، يوم الجُّمعة، إن “مِن المُستحيل”، إنشاء بُنية أمنيّة إقليميّة “صلبة” في الشَّرق الأوسط، و”إحلال الاستقرار” في العراق وسوريا وافغانسان، دون مُشاركة إيران)
وكلب حراسة مصالح الصَّديق الأجنبيّ الغربيّ الوفيّ، مِن كوخ صفيح التّجاوز السّاخن، بقبضةِ قفاز نسيج السّاتان السّلميّ النّاعم بأناملٍ الرَّجاء الخُمس بالدُّعاءِ تبتهل
(أنامل بنعومة فتىً مولود في النجف في عام مولد Plasschaert في Heerlen HOLLAND، المُتنعم ناعم الصّوت والأنامل سماحة عمّار الحكيم)
، لخُمص جياعٍ، قفاز صَيقَلِ ألـبَـابِ مِنْ وَهمِهِمو بخَلطُ حُكمِهو في خاطِـرٍ خَطَلِ كالعقل مُعتصمٌ بالوهم مُتهمٌ والعُمرُ مُنـصرمٌ كالدَّهرمُرتحلِ بقانون Code of Ur-Nammu #نازل_أخذ_حقي !. .
تظاهرة “جُمعة ارحل” مُفاجئة في المِنطقة الخضراء.. وتحرير دار الـسَّلامِ بها شعبٌ يُضامُ إذا جَنَّ الظَّلامُ ولاح الشَّعبُ والخسفُ والحيفُ للسَّيفِ والاُسَـلِ، تغصُّ بالحشود إثر خُطبةُ النجفِ الأشرفِ!. .
حتى صحيفة De Telegraaf الهولنديّة واسعة الانتشار ولا تتثائب، بعدَدِها الصّادر أيضاً يوم الجُّمُعة (10 ربيع الأوَّل 1441هـ 8 تشرين الثاني 2019م)، سلّطت الأضواء على الحملة التي شنّها عراقيّون ضدّ وزيرة الدِّفاع الهولنديّة السّابقة المبعوثة الخاصَّة للاُمم المُتحدة اللّاحقة إلى العراق Jeanine Hennis-Plasschaert (مولودة 7 نيسان 1973م، أكبر مِن مولود النجف مُقتدى الصَّدر بعام أفهم مِن سماحتِه بسَنة)، طالبوا بتنحيتها Irakezen zijn Plasschaert zat. بدؤوا حملة في وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب تغريدة Plasschaert، أثارت الجَّدل، طالبوها فيها أن ترحل لأنها “لا تكترث بالموت العراقي”. المغرّدون نشروا تعليقات اُخرى مِثل “Jeanine فاسدة؛ أنتِ عار”، و“على الكاذبة Jeanine أن تُغادر العراق”، واضعين حرف X أحمر كبير على صورتها؛ لأنها دعت المُحتجين إلى ترك البُنية التحتيّة النِّفطية الهامّة بسلام. الشَّبيبة العراقيّة بدأت مُنذ أسابيع تظاهراتها ضدّ صاحب صحيفة “العدالة” البغداديّة، رئيس الحكومة عادل عبدالمهديّ، الحكومة الفاسدة غير العادلة بينهم، وتخضع لتأثير إيران المُجاورة، حتى أن القمع الَّذي مارسته الأجهزة الأمنيّة، أسفر عن مقتل أكثر من 260 شخصاً فضلاً عن جرح المِئات. أطلقت النار على ستة مُتظاهرين في الأقل نهار الخميس عشيّة الجُّمُعة، حسب ما أوردت وَكالة Reuters الخبريّة. تغريدة Plasschaert، تسببت في أكثر مِن 5500 تعليق أغلبها تُعرب عن السّخط. “هل يُعتبر النفط أهم مِن العراقيين”؟ مُساءَلة عادلة، فيما يشير آخرون إلى أن الناس لم تستفد قَطّ مِن النفطّ والموانىء الَّتي دعت Plasschaert، إلى حمايتها. وإن بعض المُعلّقين والمُغرّدين في facebookوtwitter ربطوا بين منصب Plasschaert، الحالي ووظيفتها السّابقة. “إنها لا تكترث بالموت العراقي” و”إنها ليست المرّة الاُولى الَّتي تكذب فيها”، في إشارة إلى عام 2015م عندما كانت تشغل منصب وزير دفاع الحكومة الهولنديّة، إذ ظلَّلت مجلس النوّاب بشأن مقتل مدنيين عراقيين. تقرير الصَّحيفة صحبتكُم مع السَّلامة، للأمانة بقلم (الأصلع Ralph Dekkers، صلعته بعُمر صلعة النصّاب اللّعوب الباسم برهم صالح لكن أصدق أنباءً بين الجّدّ واللَّعِب، اُممٌ تجدّ ونلعبُ، ولا يُصلح العطّارTweakments ما أفسد الدَّهر)، تقرير أفادَ أن التلفزيون العراقي بثّ أخباراً بشأن الاعتراف الهولنديّ بقتل أكثر مِن سبعين مدنيّاً في غارة على مدينة الحويجة العراقيّة، وهذه الأنباء نشرتها وسائل إعلام عربيّة. التقرير ذكّر بعثة الاُمم المتحدة (UNAMI) الَّتي ترأسها الهولنديّة Plasschaert، بأن مَهمتها تتلخص في تقديم المَشورة والمُساعدة لكُل مِن الحكومة والشَّعب، وأن عليها تحقيق هذا الموازنة المُستمرة بين مصالح الطَّرفين، سيّما في الظرف الذي يشهد تظاهرات تعمّ مُدُناً عراقيّة تُعارض الحكومة. ولفت التقرير أن هؤلاء المُتظاهرين نشروا الاُسبوع الفارط صوراً كثيرة لـPlasschaert، وهي تضع قناعاً واقياً مِن الغاز أثناء تجوالها بين المُتظاهرين في ساحة التحرير قلب بغداد، بيدَ أنّ المُغرّدين على twitter صاروا يلقبّونها الآن بـ“ الدَّجّالة ” ويتّهمون مُنظمتها بالدِّفاع عن المصالح الغربيّة المُتلخّصة بالنِّفط، ويكاد يكون هذا اللَّوم على شفاة كُل العراقيين. مِسك ختام التقرير القول إن Plasschaert، آن غرّدت ثانية لتؤكد أن الاُمم المُتحدة شريك لكل “عراقي يسعى إلى التغيير” لم تجد الصّدى المطلوب مِن الدَّعم، فآثرت الصَّمت وعدم الرَّد. لِمَن في اُذنه وَقر المصدر الأصل الرّابط أدناه:
https://www.telegraaf.nl/nieuws/1295285128/irakezen-zijn-jeanine-hennis-zat