بغداد – كتابات
مجازر غير مسبوقة.. قتل للعراقيين في الشوارع والساحات بالعشرات والمئات وسط صمت مريب من المجتمع الدولي وتخاذل غير مبرر.
ذلك ما أكد عليه النشطاء في العراق السبت 9 نوفمبر / تشرين الثاني 2019، إذ أظهرت لقطات متداولة حجم القمع والقتل الوحشي الذي تمارسه القوات الحكومية والمليشيات التابعة لإيران على المتظاهرين في أغلب المحافظات الثائرة.
فمن كربلاء إلى البصرة وبغداد لا تتوقف الاغتيالات وعمليات الخطف، وهو ما يقابله الثوار بالصمود خاصة بعد انضمام بعض العشائر لدعم حراك العراقيين.
ملعومات مؤكدة ذكرتها وسائل إعلام محلية، قالت إن القمع وآلة القتل استوحشت بصورة كبيرة بعد انتهاء اجتماعات جمعت قائد فيلق القدس ومسؤول الملف العربي في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وقاجة الحشد الشعبي في العراق وعلى رأسهم أبو مهدي المهندس الأسبوع الماضي والتي خلصت إلى ضرورة تصفية الثورة والقضاء على محركيها.
رغم ذلك يزداد العراقيون إصرارا على التضحية بدمائهم وأرواحهم مقابل تحرير الوطن من مغتصبيه وناهبيه.
فها هم أعلنوا النفير العام في شوارع بغداد لمواجهة القتلة، خاصة بعد دخول قوات مكافحة الشغب على خط إطلاق الرصاص الحي بعد دعمها بعناصر تابعة للمليشيات الإيرانية.
ففي بغداد ما بين جسر السنك و شارع الرشيد واصلت قوات رئيس الوزراء عادل عبد المهدي والمليشيات ضرب الثوار بوحشية باستخدام وسائل القمع كافة وبكثافة، وهو ما وجهه المتظاهرون بإعلان النفير والإصرار على التصدي بأجسادهم لتلك القوات.
من #بغداد ما بين جسر #السنك و شارع #الرشيد لا زالت القوات القمعية تضرب الثوار بكل وحشية #مستمرين #العراق#نريد_وطن#العراق_ينتفض#ثورة_تشرين_العراقية#نازل_اخذ_حقي#شباب_التغيير #save_the_lraqi_people pic.twitter.com/pwOroMbBgA
— شباب التغيير #العراق (@YcIraq) November 9, 2019