عادل عبد المهدي مجرم بامتياز
1-استخدم عادل عبد المهدي وفريقه منذ الاول من شهر اكتوبر ولغاية 24،منه،اسلوب قذر لقمع المتظاهرين السلميين من خلال استخدام قناصين مجرمين مدربين بشكل جيد والغالبية العظمى منهم هم من المليشيات المسلحة التابعة للأحزاب السياسية المتنفذة في السلطة ومن مليشيات مسلحة اخرى تابعة لاحزاب مدعومة من قبل قوي اقليمية، وخلال الفترة المذكورة استشهد العشرات من الشباب الثائر سلمياً برصاص القناصين المجرمين وغيرهم، وشنت حملة اعلامية في الداخل والخارج لاستنكار ما يقوم به ع.ع وفريقه ناهيك عن المئات من الجرحى، والمعتقلين والمختطفين من قبل السلطة والمليشيات.
2-بعد25 من شهر اكتوبر ولغاية اليوم بدا عادل عبد المهدي وفريقه باستخدام مكثف لسلاح جديد وهو القنابل المسيلة للدموع التي تكاد تكون غير مالوفة حسب راي المختصين يصل وزن القنبلة الواحدة ما بين220-250غرام (العادية ما بين25-50 غرام).
3-ان الشئ المتعارف عليه هو ان القنابل المسيلة للدموع تستخدم لتفريق المتظاهرين السلميين ويتم اطلاقها بشكل مرتفع وبعيدة نسبياً ولن تلحق اي ضرر للمتظاهرين السلميين، اما عادل عبد المهدي وفريقه فقد استخدم قنابل مسيلة للدموع وهي غير مالوفة ويتم اطلاقها من مسافات غير بعيدة يتم توجيهها مباشرة نحو المتظاهرين السلميين والهدف للمجرمين هو نحو راس او صدر المتظاهر بحيث تعمل حفرة في صدر المتظاهر او تعمل فجوة كبيرة في راس المتظاهر السلمي ، والشباب الثائرون سلمياً يدركون ذلك ولديهم ادلة كثيرة حول جرائم عادل عبد المهدي.
4-لقد وصل عدد الشهداء والجرحى اكثر من 12000 شخص والغالبية العظمى منهم مصاب بجروح خطيرة جدا، والشهداء تجاوز عددهم اكثر من 300شهيد،ناهيك عن المئات بل الالاف من المعتقلين والمختطفين وغير معروف مصيرهم لغاية الآن.
5-يطرح سؤال مشروع؟ ، لمصلحة من يتم كل ذلك؟وانتم تدّعون الاسلام والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، ألم يصل عادل عبد المهدي وحكومته وقادةالكتل، وقادة الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة عن طريق الاحتلال الاميركي منذ عام 2003 ولغاية اليوم .
ان ثورة اكتوبر الشعبية السلمية هي افضل نموذج حي وملموس وديمقراطي شعبي يقدمه الشعب العراقي الذي فقد الثقة في النظام الحاكم، فقد الثقة بقادة الكتل السياسية الحاكمة، وفقد الثقة بقيادة الاحزاب السياسية المتنفذة في السلطة التنفيذية، والتشريعية، وعليكم الاستجابة لمطالب الشعب العراقي والمتظاهرين السلميين بالرحيل عن السلطة ،والشعب هو صاحب القرار النهائي في ذلك ولا تتعكزوا على دستور بريمر الذي لا يعبر عن مصالح وتطلعات الشعب العراقي
6-نقترح على قادة المظاهرات السلمية والمتظاهرين السلميين، وقادة الاحزاب الوطنيه والتقدمية واليسارية ان يقدموا شكوى ضد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وفريقه الى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، الى منظمة الامم المتحده، الى مجلس الامن، الى دول الاتحاد الأوروبي الى منظمة حقوق الإنسان الدولية وغيرها من المنظمات الدولية الاخرى تبين وتؤكد جرائم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وفريقه من المشاركين في حرب الابادة ضد المتظاهرين السلميين.