كشف تقرير بحث اجتماع مغلق في كردستان والذي ضم مسعود البارزاني ونيجرفان ومسرور وعدد اخر من قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني حيث تم خلال هذا الاجتماع بحث تظاهرات يوم الجمعة وما ستسفر عنها وخيارات اقليم كوردستان في حال تم اسقاط حكومة عادل عبد المهدي حيث اجمع المجتمعون على ان الاحداث تتجه نحو اسقاط الحكومة وتوقع الحضور حدوث فوضى وازمات تستمر لزمن طويل كما تدارس المجتمعون موقف الاكراد من هذه الاحداث والتأكيد على ضرورة التوجه نحو اعلان الانفصال , طبقاً لنتائج الاستفتاء الذي تم اجراؤه العام الماضي الى جانب حسم ملف كركوك وضمها للاقليم , كما كشف الاجتماع عن وجود حراك للقيادات السنية (العربية ) التحرك نحو اعلان الاقليم السني وان القيادات الكردية ستجتمع ببقية القوى الكردية لاستكمال مباحثاتها حول خيارات مابعد حكومة عبد المهدي , وخلص التقرير الى ضرورة اتخاذ اجراءات عملية لاستباق الاحداث في حال سقطت حكومة عبد المهدي .
التقرير بات واثقاً من حالة الفوضى التي سيشهدها الوضع في بغداد وباقي المحافظات , حيث اجمع الحاضرون على ان جميع الاحداث تسير نحو سقوط حكومة عبد المهدي الاكيد .
حلم الاكراد والبارزاني تحديداً بات في متناول اليد , ويسعى من خلاله الزعيم الكردي الى اثبات جديد وهو الانفصال من العراق اذ ليس جديداً هذا الامر وبات السيد البارزاني يتحين الفرص من اجل اعلان انفصاله , وان اقليم كردستان بات مستفيداً من اي انهيار يصيب العملية السياسية وسقوط الحكومة والذي يبدو بحسب السادة زعماء كردستان بات قريباً لذالك هم يعدون العدة ويستعدون من اجل التوجه نحو الانفصال وضم كركوك الى دولتهم وهو مايعكس الخشية من دخول الاكراد على خط التأمر على الدولة واسقاط حكومة عبد المهدي واستغلال الوضع الراهن من اجل السيطرة على ثروات البلاد النفطية وغيرها من موارد سيطر عليها الكرد دون وجه حق .