بغداد – كتابات
رد ثوار انتفاضة تشرين على محاولات الحكومة العراقية والمليشيات التابعة لإيران التصدي لهم بالتأكيد على أن ثورتهم لن تستلم وأن العصيان المدني مستمر وسيتسع إلى قواعد ومناطق أكبر.
وهو ما أكدوا عليه اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019، مشددين على أن عزيمتهم باتت أقوى من أي وقت مضى وأن الشارع لهم وتراب الوطن لن يتخلوا عنه مهما كلفهم ذلك من تضحيات.
الثوار استمروا في تأكيدهم على أن ثورتهم سلمية وشبابية وأنها ستبقى أطول من عمر الفاسدين القتلة الذين يتحكمون في ثروات العراق ومقدارته لصالح أحزابهم ومصالحهم الخاصة.
في تلك الأثناء، كشفت تقارير محلية وقوف قوات سوات ومليشيا فصائل مسلحة تتبع إيران وراء استهداف مئات المتظاهرين من أبناء كربلاء منذ منتصف ليل أمس حتى فجر اليوم الأمر الذي أوقع ما لا يقل عن 38 شهيدا ومئات الجرحى بحسب مصادر طبية.
فيما استغرب المتظاهرون من صمت المرجعية الدينية التي حذرت السلطات من التعرض للمتظاهرين السلميين، مؤكدين أنهم سيتحركون دوليا لإثبات جرائم الحرب التي ترتكب بحق الشعب العراقي في ظل حكومة عادل عبد المهدي وإطلاقه للمليشيات الإيرانية تقتل وتستبيح دماء العراقيين كيفما تشاء فقط لكي يحافظوا على مواقعهم ومكتسباتهم.
إلى ذلك كشفت مصادر محلية عن اجتماعات بين العشائر في كربلاء لبحث التصعيد والرد على مرتكبي المجازر بحق أبنائهم، خاصة وأنهم سبق وأعلنوا حمايتهم للمتظاهرين والتدخل بحسم إذا ما استهدفتهم مليشيا إيران.
https://twitter.com/i/status/1189079164596490240
https://twitter.com/i/status/1189079328916758528