هنا من قلب الحدث
من ساحة التحرير في بغداد
ومن ساحات الاعتصام في تسعة محافظات اخرى
يتجمع عشاق الحسين تحت ظلال ( هيهات منا الذلة )
وتأكيدا على مبدأ .. لم اخرج اشرا ولا بطرا انما خرجنا طلبا للاصلاح
لانريد خبزا بل نريد كرامة قبل الخبز
ليس للفاسد مشاعر ولاتوجد في قلوب اللصوص رحمة فلا تطالبونا باحترام مشاعر السراق والفاسدين وعليكم قبل مطالبتنا بذلك الاقتداء بعلي بن ابي طالب يوم اصر على حساب الفاسدين وقرر استرجاع ماسرقوا حتى لو تزوجت به الأماء
ان الغاز المسيل للدموع وخراطيم الماء الحار والهراوات والرصاص المطاطي والحي ليس اكثر تأثير من الاسلحة التي استخدمت ضد الحسين عليه السلام واهل بيته وانصاره وعليه فلن نكون اقل من اؤلئك البررة صبرا او تحملا .. اوشموا عيوننا بغازكم المسيل .. علموا صدورنا برصاصكم الحي لنزف كما نزفوا .. احرقوا اجسادنا بمائكم الحار لتروا صبرنا على تماديكم واستمروا بحصاركم علينا حتى تتعبوا وتتاكدوا ان كل هذا لن يثنينا عن مواصلة المطالبة بحقوقنا المسروقة علنا ..
نعم ياسيدي ياحسين ..
ان اتباعك وعشاقك في بغداد والبصرة وكربلاء والناصرية والسماوة والكوت والعمارة والنجف والديوانية يسيرون على خطاك في عدم الاقرار كالعبيد رافضين استسلام الذليل وهم لم يحملوا سيفا او غيره من السلاح مع انهم يتلقون الرصاص الحي في صدورهم ورصاص القنص في رؤوسهم لأنهم طلاب حق ساروا على طريقك يا أبا الاحرار
اننا مسالمين
نعم مسالمين كل السلم لم نحمل سلاحا ولم نحرق بنيانا ولا زرعا ولا ضرعا ومن حرق او دمر او قتل فليس منا ولاينتمي لنا ونحن منه براء لاننا لازلنا على علي عليه السلام ( سنسالم ماسلمت امور المسلمين ) رغم الاتهامات الباطلة التي يكيلها المتضررون من ثورة الحسين وثورة شرفاء العراق التي هي امتداد لكربلاء .
لن نقف حتى يرحلوا
لن نفض اعتصامنا السلمي حتى يستسلموا ونضعهم بيد القضاء
وثورة سلمية حتى النصر