20 نوفمبر، 2024 8:27 م
Search
Close this search box.

العراقيون يواصلون ثورتهم لإسقاط النظام والنساء يقدمن الدعم وبدر تفتح النار على معتصمي الحلة

العراقيون يواصلون ثورتهم لإسقاط النظام والنساء يقدمن الدعم وبدر تفتح النار على معتصمي الحلة

بغداد – كتابات

سقط 7 شهداء من المتظاهرين وأصيب 38 آخرين إثر إطلاق النار من قبل مليشيا “بدر” التي يتزعمها هادي العامري على المعتصمين في مدينة “الحلة” بمحافظة بابل وسط العراق فجر الأحد 27 أكتوبر 2019، في وقت تعهد فيه زعيم مليشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي بالثأر من متظاهري محافظة ميسان لقتلهم مدير مكتب العصائب في المحافظة.

في تلك الأثناء، خرجت أعداد من المتظاهرين في اليرموك والمنصور والداودي للأعظمية دعما لمتظاهري ومعتصمي ساحة التحرير الذين يطالبون بإسقاط الحكومة العراقية والنظام الحالي.

إلى ذلك قالت وسائل إعلام محلية إن مندسين من المليشيات التابعة لإيران والحرس الثوري أشعلوا النيران في المطعم التركي في ساحة التحرير ببغداد، لكن سرعان ما تدخل المتظاهرون بمساعدة سائقي “التوك التوك” لإخماد الحريق وإنقاذ المتظاهرين الذين يعتلوه رافعين الأعلام العراقية.

فيما خرجت مسيرات بالسيارات بشوارع العاصمة بغداد لدعم صمود المتظاهرين وثباتهم على الأرض استمرارا لمطلبهم بإسقاط النظام السياسي الحالي في العراق.

بدورها أعربت بريطانيا عن قلقها لاستمرار العنف في العراق، ودعا وزير شؤون الشرق الأوسط د.موريسون قوات الأمن العراقية لضبط النفس، وأن تكون الاحتجاجات سلمية، وحث الحكومة العراقية على التحقيق بمزاعم العنف الإجرامي واستخدام القوة المفرطة من قبل قوات الأمن.

رغم ذلك، قال مصدران أمنيان لوكالة رويترز إن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أمر قوات خاصة لمكافحة الإرهاب بالانتشار في شوارع بغداد واستخدام أي وسائل لإنهاء الاحتجاجات ضد الحكومة.

وهو ما قابلته أنباء عن مطالبة متظاهرين للفريق الركن عبدالوهاب الساعدي – قائد مكافحة الإرهاب الذي أطاح به عبد الممهدي – بالتدخل فورًا بانقلاب عسكري وتحويل نظام الحكم العراقي إلى رئاسي.

ورغم اقتراب فجر الأحد ومع استمرار المتظاهرين بالتواجد في ساحة التحرير، جاء الدعم من الغذاء والمشروبات من السيدات.

فيما خرجت دعوات في النجف بالتحرك نحو مقرات المراجع ومسائلتهم عن الفاسدين الذين دعوا الناس إلى انتخابهم.

 

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة