بغداد – كتابات
لليوم الثاني على التوالي خرجت أعداد كبيرة من المتظاهرين إلى ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد، وعلى الفور تعاملت معهم القوات الأمنية باستخدام القنابل المسيلة للدموع في محاولة لتفريقهم، قبيل انعقاد جلسة برلمانية لبحث مطالب المحتجين.
وهو ما أكدته وكالات أنباء غربية، إذ بينت أن قوات الأمن حاولت اليوم السبت 26 أكتوبر / تشرين الأول 2019، صد المتظاهرين الذين احتشدوا في ساحة التحرير وعند جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، حيث المقار الحكومية والبرلمان والسفارات الأجنبية، عبر إطلاق وابل من قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
التقارير بينت أن حصيلة تظاهرات الأمس خلفت أكثر من 41 شهيدا أغلبهم في المحافظات الجنوبية؛ نتيجة إطلاق الرصاص الحي عليهم من قبل فصائل مسلحة تتبع إيران وعلى رأسها مليشيا عصائب أهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي.
في المقابل قالت وزارة الداخلية إنها تعاملت مع العراقيين المتظاهرين بضبط كامل للنفس وإنها لن تتوانى عن ضبط قاتلي المحتجين، مؤكدة وجود عناصر مندسة عمدت إلى التخريب وإشعال النيران في منشآت حكومية وخاصة ومقرات حزبية.
